#سواليف

قال باحثون إن إضافة #الملح إلى #الطعام بشكل منتظم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني.

وتظهر البيانات المأخوذة من أكثر من 400 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح لديهم خطر أعلى بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا هذا المكون مطلقا أو نادرا.

وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings، كانت أول من أظهر هذا الارتباط.

مقالات ذات صلة مرض شائع بالقلب يثير مخاطر الإصابة بالخرف 2023/11/02

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور لو تشي، من كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين في الولايات المتحدة: “نحن نعلم بالفعل أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن استبعاد الملح من المائدة يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا”.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) البالغين بعدم تناول أكثر من 6غ (نحو ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا.

وفحص الباحثون في بيانات 402.982 بالغا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية ونمط الحياة لنصف مليون بريطاني.

وتم استخدام استبيانات لتقييم عدد المرات التي أضافوا فيها الملح إلى أطعمتهم، ولكنها لم تشمل الملح المستخدم في الطهي.

وقال البروفيسور تشي إن الفريق ركز بدلا من ذلك على اختبار “مؤشر سلوكي جديد لتناول الملح على المدى الطويل”.

وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل تشمل العمر والجنس والعرق والخصائص الجسدية بما في ذلك الطول والوزن ومحيط الورك والتدخين والشرب ومستويات النشاط البدني والدخل ومستويات التعليم.

وعلى مدى متابعة استمرت نحو 12 عاما، أصيب أكثر من 13 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن الذين أبلغوا عن إضافة الملح إلى طعامهم “أحيانا” أو “عادة” أو “دائما” كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 13% و20% و39% على التوالي، مقارنة بأولئك الذين “لم يسبق لهم مطلقا”، أو “نادرا” إضافة الملح.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب ارتباط تناول كميات كبيرة من الملح بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن البروفيسور تشي يعتقد أن إضافة الملح إلى الطعام قد يشجع الناس على تناول كميات أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والالتهابات.

مضيفا: “كما أظهرنا في الورقة البحثية، فإن ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يرجع جزئيا إلى زيادة الدهون في الجسم المرتبطة بإضافة الملح إلى الأطعمة. لقد أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن تناول الملح يرتبط بضغط الدم غير الطبيعي والالتهابات، وقد يساهم ذلك أيضا في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري”.

ولذلك، ينصح الباحثون بإضافة #الأعشاب والتوابل المختلفة لتعزيز #النكهات في الطعام بدلا من إضافة المزيد من الملح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الملح الطعام السكري الأعشاب النكهات بمرض السکری من النوع الثانی إضافة الملح إلى الإصابة بمرض خطر الإصابة من الملح

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي

كل عام، يتذمر الملايين من الناس من الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي، وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي في مجلة "بلوس ون" أن الكلاب، تماما مثل رفاقها من البشر، تشهد تغييرات في روتينها اليومي عندما تتغير الساعات، ولكن لا تتفاعل جميع الكلاب بالطريقة ذاتها.

ركز البحث، الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو، على مجموعتين من الكلاب: الكلاب التي تجر الزلاجات، وكلاب الرفقة. كان الهدف هو فهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع تغيير التوقيت عندما يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة في الخريف.

وفي حين تركز معظم الدراسات على التوقيت الصيفي وتأثيره على نوم الإنسان وسلوكه، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات التي تستكشف كيف يتعامل رفاقنا من الكلاب مع التحول المفاجئ.

كلاب الزلاجات في محمية غابة هاليبورتون للحياة البرية تبدأ الجري (مينج في لي) من يتكيف أسرع؟

تتبعت الدراسة مستويات النشاط لدى 25 كلب زلاجة و29 كلبا مصاحبا (الذي يعمل إلى جانب مقدمي الرعاية من البشر) باستخدام أجهزة قياس التسارع، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة، وقارن الباحثون أنماط نشاط الكلاب الصباحية قبل وبعد انتقال التوقيت الصيفي.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة لافانيا ناجندران، وهي باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة تورنتو الكندية، في تصريحات للجزيرة نت "أظهرت كلاب الزلاجات، التي لديها جداول زمنية شديدة التنظيم، تغييرا ملحوظا في نشاطها الصباحي".

وتضيف ناجندران "قبل التوقيت الصيفي، كانت هذه الكلاب أكثر نشاطا قرب شروق الشمس، الذي تزامن مع وقت وصول مدربيها. ومع ذلك، بعد تغيير الساعات، حدث شروق الشمس قبل ساعة، بينما ظل وقت وصول المدربين كما هو. ونتيجة لذلك، كانت كلاب الزلاجات أقل نشاطًا قرب شروق الشمس، وأكثر نشاطا قبل وصول مدربيها. ومن المثير للاهتمام أن الأمر تطلب من كلاب الزلاجات يومًا واحدا فقط للتكيف مع الجدول الزمني الجديد".

إعلان

من ناحية أخرى، لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي؛ إذ بدت هذه الكلاب، التي تعيش في منازل ذات روتين أكثر مرونة، غير منزعجة من تحول الوقت. ظلت أنماط نشاطها ثابتة بغض النظر عن التغيير في وقت شروق الشمس أو أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية.

لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي (رويترز) ما الفرق؟

يقترح الباحثون أن الفرق في التكيف بين كلاب الزلاجات والكلاب المرافقة يعود إلى روتينها اليومي. تعيش كلاب الزلاجات في بيوت الكلاب وتتبع جداول زمنية صارمة يمليها عليها مدربوها. وبالتالي فعندما تتغير الساعات لا تتغير أوقات وصول مدربيها، لذلك يتعين على الكلاب التكيف بسرعة. ومع ذلك، تتأثر الكلاب المرافقة بشكل أكبر بالجداول الزمنية المرنة لمقدمي الرعاية. إذا لم يغير البشر روتينهم، فلن تغير الكلاب أيضا تكيفها.

تضيف ناجندران أن الدراسة وجدت أيضا أن كلاب الزلاجات الأكبر سنا كانت أقل نشاطا في الصباح مقارنة بالكلاب الأصغر سنا، وأظهرت الكلاب المرافقة الأكبر سنا انخفاضا طفيفا في النشاط في يوم تغيير التوقيت الصيفي.

يشير هذا إلى أن الكلاب الأكبر سنا قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، وهي النتيجة التي قد تكون مهمة لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم كلاب مسنة.

لم تركز الدراسة على الكلاب فقط، بل نظرت أيضا في كيفية تكيف مقدمي الرعاية من البشر مع التوقيت الصيفي. من المثير للدهشة أن أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية واستيقاظهم لم تتغير بشكل كبير في يوم انتقال التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فقد استيقظوا في وقت مبكر في أيام الأسبوع التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى جداول العمل.

وعلى الرغم من ذلك، ظلت أنماط نشاط كلابهم دون تغيير، مما يدل على أن الكلاب المرافقة ليست دائما متزامنة التكيف مع روتين البشر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عدد قياسي في حالات الإصابة بالسكري في بريطانيا: 1 من كل 5 أشخاص يعانون من المرض
  • نصائح من «الصحة» للحامل مريضة السكري.. إجراء تحاليل مهمة
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • طرق الوقاية من مرض السكري النوع 2
  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • ضرائب على الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والملح في بريطانيا.. ما القصة؟
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • نقص الفيتامينات والمعادن شائع لدى مرض السكري من النوع الثاني
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة