شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وحسن شحاتة وزير العمل توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تدريب ٥٠٠ طالب سنويًا من طلاب التعليم الفني في السنة الدراسية الأخيرة من التعليم القائم على منظومة الجدارات بغرض إمدادهم بمختلف المهارات الفنية والتوظيفية التي تمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وقد وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني وداليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز،

وشهد فعاليات توقيع البروتوكول تابيو نولا القنصل التجاري بسفارة فنلندا،  والمهندس عبد الرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بالمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية 'ابدأ".

أعرب الدكتور رضا حجازي، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة، لتوفير فرص عمل جديدة لعدد (٥٠٠) فني من خريجي مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وفق معايير الجودة العالمية للعمل بدولة فنلندا، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم الفني، وسعيها نحو الارتقاء بالتدريب المهني؛ رغبة في تحسين المهارات المهنية للعمالة المصرية في مختلف القطاعات وإعداد كوادر فنية مؤهلة على أعلى مستوى؛ لمواكبة التطورات العالمية في سبيل تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح الدكتور رضا حجازى، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى تعليم وتأهيل طلاب وخريجي التعليم الفني، وفق معايير الجودة الأوروبية والفنلندية، وتوفير فرص عمل لهم في المجالات الفنية ذات الأولوية في مصر وفنلندا، وكذلك الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه من تلك المجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، التشييد والبناء للمدن الخضراء، والرعاية الصحية، والاتصالات ونظم المعلومات، وخدمات الموانئ واللوجستيات، والسياحة المستدامة، والصناعات التكنولوجية (الخضراء)، وتدوير المخلفات الزراعة المستدامة).

وقال  رضا حجازى، إن الوزارة تلتزم بتعزيز نظام التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يزود الطلاب والخريجين بالكفاءات والمهارات اللازمة للوصول إلى فرص عمل لائقة، ويوفر للقطاع الخاص والمؤسسات الكوادر والعمالة المؤهلة التي يحتاجونها، مؤكدا أن  الوزارة تسعى من خلال شراكتها مع شركة تأهيل إلى تحقيق الأولويات المتمثلة في تعزيز جودة التعليم الفني والتدريب المهني في إطار تحقيق استراتيجية مصر (۲۰۳۰)، وبناء المهارات الفنية لشباب التعليم الفني والتدريب المهني والارتقاء بها؛ لتواكب المعايير الدولية والعالمية، مع الحفاظ والتأكيد على الممارسات البيئية السليمة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتصميم برامج للتدريب المهني والتوظيف للقوى العاملة المصرية من خريجي التعليم الفني؛ لسد فجوات سوق العمل في مختلف القطاعات ذات الأولوية في مصر، ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضاقة إلى دعم الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات العمل ذات الصلة من أجل المشاركة في تطوير وإدارة العملية التعليمية والتدريبية، فضلا عن رفع المهارات الفنية والعملية والمهنية لطلاب وخريجي المدارس المشار إليها؛ لتلبية احتياجات الأسواق الدولية.

وأضاف الوزير، أن شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز ستشارك في تقديم خدمات التدريب والتوظيف لطلاب التعليم الفني والتأهيل المهني على مستوى كل المحافظات المصرية، وستمكن الوزارة الشركة من القيام بالتدريبات المهنية المطلوبة لبناء مهارات الطلبة والخريجين، وتلبية متطلبات سوق العمل الفنلندي (وغيرها من الدول الأوروبية) في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وستسعى الوزارة بالتعاون مع الشركة إلى عقد اجتماعات دورية لمناقشة خطط العمل والمستجدات الخاصة بالأنشطة والمشروعات.

 

وتوجه حسن شحاتة بالشكر لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المُشتركة، والتي من بينها تنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المِهني بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، موضحا أن توقيع هذا البروتوكول الجديد، يعد تأكيدا على الشَراكات مع القطاع الخاص لتحقيق تطور مُستدام في مجال التعليم الفني والتقني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العِمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، والمُتغيرات التي يشهدها "سوق العمل.

وأضاف الوزير شحاتة، أن هذا البروتوكول بمثابة تجربةِ جديدة،وخُطوة هامة نحو تعزيز التعاون مع شركاء العمل والتنمية ذات الأهداف المشتركة، بإعداد جيل جديد من العِمالة المُدربة والمُحترفة، وتوفير حلول عملية للبطالة التي تشهد تراجعًا مستمرًا، وكذلك لتغيير الصورة الذهنية نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، والمشروعات الصغيرة، تنفيذًا لتوجيهات وتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تطوير قُدرات العُنصر البشري، ورفع كفاءة العِمالة المصرية لسد احتياجات سوق العمل، خاصة في المهن المُستحدثة، والمُستقبلية، وفي المجالات المهنية والفنية، ودعم الطلاب، والمُتدربين بالمهارات الفنية والتوظيفية التي سَتُمكنهم من سد الفجوة في الطلب على المهن الجديدة..

وقال وزير العمل أيضا" إننا أمام هدف واحد مشترك، نعمل سويًا من أجله، وهو صِناعة جيلِ جديد، مُسلح بالتدريب المهني، والتعليم الفني، قادرًا على مواكبة مُتطلبات العصر، وسوق العمل وإحتياجاته في ظل "الجمهورية الجديدة"، كما أنه  نموذجا جادا لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج".

ومن جهته، استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، جهود الوزارة فى  تطوير التعليم الفنى، حيث أوضح أنه خلال الفترة 2018-2023 تمت الشراكة مع شركات القطاع الخاص فى إنشاء عدد كبير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى أنها بدات بعدد 3 مدارس في عام 2018 ووصلت إلى عدد 70 مدرسة في عام 2023، وتم إعادة بناء مناهج التعليم الفنى على أساس منهجية الجدارات التي تركز على اتقان الخريج للمهارات المهنية والمعارف والسلوكيات المستدامة وقد طبقت المناهج المطورة في حوالي 100 مدرسة عام 2019 ووصلت الآن إلى أكثر من 1300 مدرسة في عام 2023 من اغجمالي 2700 مدرسة، بالإضافة إلى أن نسبة تصل  حضور الطلاب في المدارس الفنية ذات المناهج المطورة تصل إلى  حوالى 90% من الطلاب، كنا تم حتى الآن إعادة بناء 230 منهج دراسي من جميع النوعيات.

وأضاف الدكتور محمد مجاهد أنه تم إنشاء إدارة مركزية جديدة لتدريب معلمى التعليم الفنى ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، وإنشاء هيئة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء لضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعليم الفنى والتقنى "اتقان"، لافتا إلى أنه يتم حاليا تشكيل مجلس إدارة هذه الهيئة التى من المتوقع أن تضع التعليم الفنى المصرى على الخريطة العالمية.

كما أكد الدكتور محمد مجاهد أننا نلتقى اليوم لحصاد أحدى نتائج تطوير التعليم الفنى والتى تهدف إلى رفع تناقصيي خريجي التعليم الفني في أسواق العمل الدولية، حيث ستقوم الوزارة بتوقيع بروتوكول بغرض رفع تنافسية خريجي التعليم الفنى لتلبية احتياجات سوق العمل خصوصا في دول الاتحاد الاوروبي، مما يمثل بداية لتوجه جديد فى استراتيجية تطوير التعليم الفنى يركز على اتقان الخريجين للمهن المطلوبة فى السوق العالمى كما يركز على اتقانهم التواصل باللغات الأوربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البحث والتطوير البروتوكول احتیاجات سوق العمل المهارات الفنیة توقیع بروتوکول خریجی التعلیم التعلیم الفنى التعلیم الفنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين الإمارات وأوزبكستان

شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجمشيد خوجاييف، نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون والشراكة في المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية للعاصمة الأوزبكية طشقند، والتي التقى خلالها عدداً من القيادات وكبار المسؤولين الأوزبكيين.

فقد وقعت حكومتا الإمارات وأوزبكستان اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل المدنية والتجارية، والتي وقّعها سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وأكبر تاشكولوف، وزير العدل بجمهورية أوزبكستان، سعياً لتعزيز التعاون الثنائي في المجال القانوني والقضائي، لا سيما في حق اللجوء إلى القضاء وسلطات إنفاذ القانون في المسائل المدنية والتجارية مع تحديد نطاق المساعدة القانونية وأسلوب التعاون بين السلطات المختصة في الشؤون القانونية، واختصاص المحاكم في المنازعات المتعلقة بالممتلكات المنقولة، والاعتراف بالأحكام القضائية وتنفيذها وغيرها من المسائل ذات الصلة.
ووقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن التجارة الإلكترونية وقّعها كلٌ من عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وجورابك ميرزاماخمودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان، وتركز على تعزيز الشراكة بين البلدين في توظيف الفرص الجديدة التي توفرها التكنولوجيا في زيادة مستويات التجارة عبر الحدود، وتعزيز التنمية المستدامة والمستقرة للتجارة الإلكترونية، من خلال رقمنة التجارة وتجارة السلع والخدمات.

#حمدان_بن_محمد يبحث مع نائب رئيس وزراء #أوزبكستان تطور العلاقات وتعزيز التعاونhttps://t.co/cPT3jszkaq pic.twitter.com/U2XuYao8kW

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 27, 2024 تبادل المعرفة

ووقعت الإمارات وأوزبكستان أيضا مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي، وقّعها عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وكونجراتباي شاريبوف، وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار في جمهورية أوزبكستان، وتهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات والمهارات بمختلف المجالات العلمية والتعليمية في البلدين، والتعاون في تطوير الأطر التشريعية والقانونية المنظمة لقطاع التعليم العالي، وتطوير التشريعات والمبادئ الكفيلة بتعزيز جودة التعليم وبناء منظومة تعليمية مستقبلية.
في السياق ذاته، وقع سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، وشاروف رحمانوفيتش، نائب عمدة مدينة طشقند رئيس دائرة الاستثمار والصناعة والتجارة، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال اللوجستي، تهدف إلى تعزيز التعاون في تطوير المناطق الحرة والمراكز اللوجستية في أوزبكستان.
كما وقّع سلطان بن سليم وشكرات يافاييف، المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار والتنمية لجمهورية أوزبكستان، مذكرة تفاهم بين موانئ دبي العالمية، وصندوق إعادة الإعمار والتنمية، من أجل التعاون وإطلاق المشاريع والمبادرات المشتركة في المجالات اللوجستية.

#حمدان_بن_محمد يلتقي رئيس #أوزبكستان في طشقند.. ويشهد توقيع اتفاقيات ثنائيةhttps://t.co/C1QjQ2NJr3 pic.twitter.com/hFqd9AEneM

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 27, 2024 مدن المستقبل

من جانبها، وقعت بلدية دبي مذكرة تفاهم مع بلدية طشقند، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات في تصميم مدن المستقبل الذكية والمستدامة وقّعها المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وشوكت عمرزاكوف، عمدة مدينة طشقند.
تهدف المذكرة إلى التعاون في استكشاف فرص التطوير والتحسين المستمر في الأداء البلدي، وترسيخ ثقافة الابتكار في تصميم الخدمات البلدية السلسة والمتكاملة، وتسريع التحوّل الرقمي في العمل البلدي، والاستفادة من حلول الأتمتة والتفكير التصميمي والممارسات الخضراء في إنجاز العمليات الحالية وتخطيط المشروعات البلدية المستقبلية.
ووقع محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غُرف دبي، ودافرون فاخوبوف، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل زيادة معدلات التبادل التجاري، وإيجاد مزيد من الفرص أمام القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار واكتشاف المزيد من الفرص المحفزة للمستثمرين، ومشاركة أفضل التجارب والممارسات الداعمة للأهداف المشتركة في دعم النمو الاقتصادي لدى الجانبين.
يُذكر أن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم جاء ضمن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية أوزبكستان وعقد خلالها سلسلة اجتماعات مع القيادات الأوزبكية في مقدمتهم فخامة شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وعدد من كبار المسؤولين، لبحث تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين.
إلى ذلك، شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد خلال الزيارة سلسلة من الفعاليات المشتركة بين حكومتي البلدين، وجانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، والتي عُقدت للمرة الأولى في العاصمة طشقند، بهدف تعزيز التبادل المعرفي ومشاركة الخبرات الحكومية وبحث الفرص الجديدة لتوسيع الشراكة الاستراتيجية.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة ولقاءً تنسيقيًا مع قطاع التعليم الفني بالدقهلية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي للهجن
  • تعاون جديد بين جامعة ساكسوني مصر و"تأهيل" لتنمية مهارات التميز 
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. تعاون دولي وتصنيفات عالمية وبرامج جديدة لدعم الطلاب
  • وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
  • دورات تدريبية لتنمية مهارات الإداريين بمعاهد كفر الشيخ على الحاسب الآلي
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع مذكرة تعاون عسكري بين الإمارات وأوزبكستان
  • "العمل" في 7 أيام.. جبران يستعرض ملفات الوزارة أمام مدبولي.. وتعاون مع "التعليم" في "التدريب المهني"
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين الإمارات وأوزبكستان
  • توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البُعد ومحافظة دمياط