وزيرا التعليم والعمل يشهدان توقيع بروتوكول تعاون مع شركة “تأهيل لتنمية مهارات التميز”
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والسيد حسن شحاتة وزير العمل،مساء اليوم الخميس بأحد فنادق القاهرة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز"، الذراع المتخصص فى التعليم الفني لمجموعة نهضة مصر، بهدف تدريب 500 طالب سنويًا من طلاب التعليم الفني في السنة الدراسية الأخيرة من التعليم القائم على منظومة الجدارات بغرض إمدادهم بمختلف المهارات الفنية والتوظيفية التي تمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وقد وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذة داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز.
وشهد فعاليات توقيع البروتوكول تابيو نولا القنصل التجاري بسفارة فنلندا، ومحمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نهضة مصر، وشروق زيدان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تأهيل، والدكتور على شمس رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والملتقى الدولى للتعليم الفنى والتكنولوجي "اديوتيك"، والمهندس عبد الرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بالمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية 'ابدأ".
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة وتشغيل وإدارة مدارس التكنولجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة، وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز العقد شراكة لتوفير فرص عمل جديدة لعدد (٥٠٠) فني من خريجي مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وفق معايير الجودة العالمية للعمل بدولة فنلندا، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم الفني، وسعيها نحو الارتقاء بالتدريب المهني؛ رغبة في تحسين المهارات المهنية للعمالة المصرية في مختلف القطاعات وإعداد كوادر فنية مؤهلة على أعلى مستوى؛ لمواكبة التطورات العالمية في سبيل تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
معايير الجودة الأوروبية والفنلندية
وأوضح الدكتور رضا حجازى أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى تعليم وتأهيل طلاب وخريجي التعليم الفني، وفق معايير الجودة الأوروبية والفنلندية، وتوفير فرص عمل لهم في المجالات الفنية ذات الأولوية في مصر وفنلندا، وكذلك الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه من تلك المجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، التشييد والبناء للمدن الخضراء، والرعاية الصحية، والاتصالات ونظم المعلومات، وخدمات الموانئ واللوجستيات، والسياحة المستدامة، والصناعات التكنولوجية (الخضراء)، وتدوير المخلفات الزراعة المستدامة).
وقال الدكتور رضا حجازى إن الوزارة تلتزم بتعزيز نظام التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يزود الطلاب والخريجين بالكفاءات والمهارات اللازمة للوصول إلى فرص عمل لائقة، ويوفر للقطاع الخاص والمؤسسات الكوادر والعمالة المؤهلة التي يحتاجونها، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال شراكتها مع شركة تأهيل إلى تحقيق الأولويات المتمثلة في تعزيز جودة التعليم الفني والتدريب المهني في إطار تحقيق استراتيجية مصر (2030)، وبناء المهارات الفنية لشباب التعليم الفني والتدريب المهني والارتقاء بها؛ لتواكب المعايير الدولية والعالمية، مع الحفاظ والتأكيد على الممارسات البيئية السليمة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتصميم برامج للتدريب المهني والتوظيف للقوى العاملة المصرية من خريجي التعليم الفني؛ لسد فجوات سوق العمل في مختلف القطاعات ذات الأولوية في مصر، ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضاقة إلى دعم الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات العمل ذات الصلة من أجل المشاركة في تطوير وإدارة العملية التعليمية والتدريبية، فضلا عن رفع المهارات الفنية والعملية والمهنية لطلاب وخريجي المدارس المشار إليها؛ لتلبية احتياجات الأسواق الدولية.
وأضاف الوزير أن شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز ستشارك في تقديم خدمات التدريب والتوظيف لطلاب التعليم الفني والتأهيل المهني على مستوى كل المحافظات المصرية، وستمكن الوزارة الشركة من القيام بالتدريبات المهنية المطلوبة لبناء مهارات الطلبة والخريجين، وتلبية متطلبات سوق العمل الفنلندي (وغيرها من الدول الأوروبية) في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وستسعى الوزارة بالتعاون مع الشركة إلى عقد اجتماعات دورية لمناقشة خطط العمل والمستجدات الخاصة بالأنشطة والمشروعات.
وفى ختام كلمته أعرب الدكتور رضا حجازى عن خالص التقدير والامتنان لكل المشاركين والقائمين على تنظيم هذا الاحتفالية.
وخلال كلمته، توجه حسن شحاتة وزير العمل بالشكر والتقدير إلى معالي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الدعوة الكريمة، التي تُؤكد على التواصل بين كافة مؤسسات الدولة الوطنية، لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المُشتركة، والتي من بينها تنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المِهني بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، موضحا أن توقيع هذا البروتوكول الجديد مع شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز "، يعد تأكيدا على الشَراكات مع القطاع الخاص لتحقيق تطور مُستدام في مجال التعليم الفني والتقني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العِمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، والمُتغيرات التي يشهدها "سوق العمل.
وأضاف الوزير شحاتة أن هذا البروتوكول بمثابة تجربةِ جديدة ،وخُطوة هامة نحو تعزيز التعاون مع شركاء العمل والتنمية ذات الأهداف المشتركة، بإعداد جيل جديد من العِمالة المُدربة والمُحترفة، وتوفير حلول عملية للبطالة التي تشهد تراجعاً مستمراً، وكذلك لتغيير الصورة الذهنية نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، والمشروعات الصغيرة، تنفيذاً لتوجيهات وتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تطوير قُدرات العُنصر البشري، ورفع كفاءة العِمالة المصرية لسد احتياجات سوق العمل، خاصة في المهن المُستحدثة، والمُستقبلية، وفي المجالات المهنية والفنية، ودعم الطلاب، والمُتدربين بالمهارات الفنية والتوظيفية التي سَتُمكنهم من سد الفجوة في الطلب على المهن الجديدة..
وقال وزير العمل أيضا" إننا أمام هدف واحد مشترك، نعمل سوياً من أجله، وهو صِناعة جيلِ جديد، مُسلح بالتدريب المهني، والتعليم الفني، قادراً على مواكبة مُتطلبات العصر، وسوق العمل وإحتياجاته في ظل "الجمهورية الجديدة"، كما أنه نموذجا جادا لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج".
ومن جانبها ،قالت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز" : "نستكمل تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال هذا البروتوكول الجديد إذ يمثل خطوة هامة في تعزيز فرص الشباب في سوق العمل وسد الفجوة بين متطلبات القطاعات والصناعات المختلفة وكفاءات العمالة الحالية وخاصة في المهن الجديدة."
وأوضحت أن شركة تأهيل تعمل منذ اطلاقها فى 2021 في قطاع خدمات التعليم الفني والتدريب المهني لتأهيل الشباب ومساعدتهم على اكتساب أحدث المهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير. وتقوم بذلك من خلال التركيز على عدد من المحاور تتمثل في دعم الشباب استعدادًا للمهن الجديدة التي تتناسب مع اتجاهات الاسواق العالمية والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر والأزرق والتركيز على الاستثمار فى رأس المال البشري، من خلال توفير برامج تعليم وتدريب تساعد الشباب علي التعلم المستمر. كما تتخصص تأهيل فى إدارة مدارس متخصصة وتطبق أحدث المعايير العالمية لتوفير رحلة تعليمية حديثة لطلاب التعليم الفني والمهني وضمان مسارًا وظيفيًا واعدا لهم.
وأكدت سعي شركة تأهيل نحو بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية، ومؤسسات القطاع الخاص في مصر ودول الاتحاد الأوروبي، من أجل توفير خدمات تلبي المعايير الدولية في تخريج قوى عاملة ذات مهارات حديثة ومتوافقة مع متطلبات سوق العمل العالمي.
وأضافت أن هذا التعاون يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتطوير احدي أهم القطاعات المؤثرة فى الاقتصاد القومى ، فالتنمية الحقيقية لهذا القطاع تحتاج الي تضافر جهود مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لإحداث فرق حقيقي فى مستقبل البلاد."
ومن جهته، استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، جهود الوزارة فى تطوير التعليم الفنى، حيث أوضح أنه خلال الفترة 2018-2023 تمت الشراكة مع شركات القطاع الخاص فى إنشاء عدد كبير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى أنها بدات بعدد 3 مدارس في عام 2018 ووصلت إلى عدد 70 مدرسة في عام 2023، وتم إعادة بناء مناهج التعليم الفنى على أساس منهجية الجدارات التي تركز على اتقان الخريج للمهارات المهنية والمعارف والسلوكيات المستدامة وقد طبقت المناهج المطورة في حوالي 100 مدرسة عام 2019 ووصلت الآن إلى أكثر من 1300 مدرسة في عام 2023 من اغجمالي 2700 مدرسة، بالإضافة إلى أن نسبة تصل حضور الطلاب في المدارس الفنية ذات المناهج المطورة تصل إلى حوالى 90% من الطلاب، كنا تم حتى الآن إعادة بناء 230 منهج دراسي من جميع النوعيات.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد أنه تم إنشاء إدارة مركزية جديدة لتدريب معلمى التعليم الفنى ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، و إنشاء هيئة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء لضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعليم الفنى والتقنى "اتقان"، لافتا إلى أنه يتم حاليا تشكيل مجلس إدارة هذه الهيئة التى من المتوقع أن تضع التعليم الفنى المصرى على الخريطة العالمية.
كما أكد الدكتور محمد مجاهد أننا نلتقى اليوم لحصاد إحدى نتائج تطوير التعليم الفنى والتى تهدف إلى رفع تناقصيي خريجي التعليم الفني في أسواق العمل الدولية، حيث ستقوم الوزارة بتوفيع بروتوكول تعاون مع شركة "تأهيل"، بغرض رفع تنافسية خريجي التعليم الفنى لتلبية احتياجات سوق العمل خصوصا في دول الاتحاد الاوروبي، مما يمثل بداية لتوجه جديد فى استراتيجية تطوير التعليم الفنى يركز على اتقان الخريجين للمهن المطلوبة فى السوق العالمى كما يركز على اتقانهم التواصل باللغات الأوربية.
وجدير بالذكر، أن مجموعة نهضة مصر أسست شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز" فى 2021، بهدف تقديم حلول للعمالة المتوفرة من خلال التركيز على التعليم والتدريب المهني والفني ودعمها بمهارات مختلفة على أساس متطلبات السوق، وذلك لمواجهة تحدي البطالة الهائل في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحويل تلك القوى العاملة الضخمة والمتزايدة إلى أصول قيمة ومؤثرة في النمو الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل وزير التربية والتعليم حسن شحاتة وزير العمل بروتوكول تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الفني نهضة مصر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی احتیاجات سوق العمل المهارات الفنیة والتدریب المهنی رئیس مجلس إدارة تطویر التعلیم التعلیم الفنى خریجی التعلیم التعلیم الفنی القطاع الخاص والتدریب الم الدکتور رضا شرکة تأهیل نهضة مصر من خلال مع شرکة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يدشن مبادرة «بذرة أمل.. مستقبل أفضل بالجهد والعمل» لطلاب التعليم الفني
دشن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مبادرة "بذرة أمل.. مستقبل أفضل بالجهد والعمل" لتشجيع طلاب التعليم الفني على زراعة الشتلات والخياطة والنجارة بقاعة مسرح مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، وذلك في إطار اهتمام المحافظة بالصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة التي تسهم في توفير فرص عمل للشباب، وتعزز الاستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال جميع الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الاقتصادية وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعلي سيد، وكيل وزارة العمل بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور أحمد سعد، عميد الكلية التكنولوجيا المصرية الألمانية، وسيد الشريف، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وأبو العيون إبراهيم، رئيس حي شرق، ومجدي ميلاد، مدير عام إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة، ومصطفى فهمي، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، واتحاد طلاب المدارس، وبمشاركة العشرات من طلاب التعليم الفني بالمدارس المختلفة.
واستعرض المحافظ ـ خلال كلمته ـ الجهود التي تبذلها المحافظة في القطاعات المختلفة، خاصة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كمشروع زراعة وإنتاج الأزولا التي يتم استخدامها كعلف للحيوان، ومشروع إنشاء الصوب الزراعية، ومشروع الاستفادة من مخلفات الموز في إنتاج سماد سائل وصناعة ألياف وورق وإنتاج كمبوست والعمل على تطويرها لتعظيم الاستفادة منها، ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الاستفادة من الإمكانات المتاحة ويقلل الفاقد البيئي.
وأكد تقديمه جميع سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تعظيم الاستفادة من جميع المقومات المتاحة لتحسين الإنتاجية وتشجيع الطلاب على البدء في تنفيذ المشروعات.
كما أكد محافظ أسيوط أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة، خاصة أنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية، لافتاً إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين هذه المدارس وجميع القطاعات بالمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل واستغلال خبرات وطاقات طلاب وطالبات التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل وصقل مهاراتهم وخبراتهم.
ودعا الطلاب والطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية وتنفيذ مشروعات بسيطة متناهية الصغر ليكونوا منتجين ومدرين للدخل مساعدين لأسرهم على أعباء الحياة وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، على أن تقوم المحافظة بتنظيم معارض ومنافذ لتسويق تلك المنتجات وإشراكهم في مختلف المعارض التي تنفذها المحافظة لمساعدتهم وتشجيعهم على الاستمرار في تحقيق دخل مستدام، ما يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي يضمن استكمال مسيرة البناء والعمل ورفعة الوطن من أجل مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة، خاصة مع الاهتمام البالغ من الرئيس السيسي في هذا الشأن.