أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة أجريت في إسبانيا أن المشي 10 آلاف خطوة يوميا للحفاظ على الصحة العامة، أمر ليس ضروريًا.

ويرى الباحثون أن تحديد هدف أقل قد يساعد بالدرجة نفسها في تقليل مخاطر الوفاة المبكرة، حيث توصل العلماء في جامعة غرناطة الإسبانية أن السير لنحو 2700 خطوة أو 2 كيلومتر يوميا يقلل خطر الإصابة الجلطة أو الازمة القلبية أو الوفاة في سن مبكرة، غير أن السير 8700 خطوة يقلل تلك المخاطر بنحو 60 في المئة.

وتناول فريق العلماء 12 دراسة دولية تناولت تأثير خطوات السير اليومية على الوفيات الناجمة عن سائر الأسباب وذلك بمشاركة أكثر من 110 ألف شخص.

وأشارت النتائج المنشورة في مجلة كلية القلب الأمريكية إلى أن المشاركين الذي ساروا 2517 خطوة يوميا قللوا مخاطر الوفاة المبكرة بنحو 8 في المئة عن المشاركين الذين ساروا 2500 خطوة.

وقلل السير لنحو 2735 خطوة خطر المعاناة من أمراض القلب بنحو 11 في المئة، غير أن السير لمسافات أطول عكس فوائد أكبر.

وأسفر السير لنحو 8763 خطوة تراجعا كبيرا في احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة بلغت 60 في المئة، بينما سجل السير لنحو 7126 خطوة أعلى تراجعا في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة بلغت 51 في المئة.

ولم ترصد الدراسة التي شارك بها باحثون من هولندا واسبانيا والولايات المتحدة أي فارق في عدد الخطوات المثالية للحفاظ على الصحة العامة بين الرجال والنساء، غير أن السير بإيقاع سريع ارتبط بتقليل مخاطر الوفاة بصرف النظر عن إجمالي الخطوات المقطوعة.

من جانبه أفاد البروفيسور فرانسيسكو أورتيجا من قسم التربية البدنية والرياضة بجامعة غرناطة أن العديد من الأشخاص كانوا يعتقدون أنه يتوجب السير لنحو 10 آلاف خطوة يوميا للتمتع بمميزات صحية قائلا: “تلك الفكرة انطلقت في القرن التاسع عشر باليابان، غير أنها تفتقر لأي مرجعية علمية. السير لخطوات أكثر ليس مضرا، بل أن دراستنا أثبتت أنه لا يوجد أي خطر في السير 16 ألف خطوة يوميا”.

Tags: المشيالمشي 10 آلاف خطوةاهمية المشيفوائد المشي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المشي اهمية المشي فوائد المشي خطوة یومیا آلاف خطوة فی المئة غیر أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.

وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.

وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.

وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.

وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد  أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.

وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية
  • في ذكرى إنشاء مؤسسته.. كم عملية زراعة قلب أجراها السير مجدي يعقوب؟
  • 9 ملايين و137 ألف درهم قيمة المبالغ المحصل عليها من مخالفات السير خلال أسبوع
  • تقديم 109 آلاف خدمة طبية ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالبحر الأحمر
  • دراسة جديدة: المشي طوال هذه المدة يوميًا يطيل العمر
  • كوب من الكاكاو يوميًا قد يحميك من هذه الأمراض
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • غذاء يومي يحميك من الكوليسترول ويعزز صحة القلب ويدعم رشاقتك!
  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب