هل يجب المشي 10 آلاف خطوة يوميًا لتعزيز الصحة؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة أجريت في إسبانيا أن المشي 10 آلاف خطوة يوميا للحفاظ على الصحة العامة، أمر ليس ضروريًا.
ويرى الباحثون أن تحديد هدف أقل قد يساعد بالدرجة نفسها في تقليل مخاطر الوفاة المبكرة، حيث توصل العلماء في جامعة غرناطة الإسبانية أن السير لنحو 2700 خطوة أو 2 كيلومتر يوميا يقلل خطر الإصابة الجلطة أو الازمة القلبية أو الوفاة في سن مبكرة، غير أن السير 8700 خطوة يقلل تلك المخاطر بنحو 60 في المئة.
وتناول فريق العلماء 12 دراسة دولية تناولت تأثير خطوات السير اليومية على الوفيات الناجمة عن سائر الأسباب وذلك بمشاركة أكثر من 110 ألف شخص.
وأشارت النتائج المنشورة في مجلة كلية القلب الأمريكية إلى أن المشاركين الذي ساروا 2517 خطوة يوميا قللوا مخاطر الوفاة المبكرة بنحو 8 في المئة عن المشاركين الذين ساروا 2500 خطوة.
وقلل السير لنحو 2735 خطوة خطر المعاناة من أمراض القلب بنحو 11 في المئة، غير أن السير لمسافات أطول عكس فوائد أكبر.
وأسفر السير لنحو 8763 خطوة تراجعا كبيرا في احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة بلغت 60 في المئة، بينما سجل السير لنحو 7126 خطوة أعلى تراجعا في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة بلغت 51 في المئة.
ولم ترصد الدراسة التي شارك بها باحثون من هولندا واسبانيا والولايات المتحدة أي فارق في عدد الخطوات المثالية للحفاظ على الصحة العامة بين الرجال والنساء، غير أن السير بإيقاع سريع ارتبط بتقليل مخاطر الوفاة بصرف النظر عن إجمالي الخطوات المقطوعة.
من جانبه أفاد البروفيسور فرانسيسكو أورتيجا من قسم التربية البدنية والرياضة بجامعة غرناطة أن العديد من الأشخاص كانوا يعتقدون أنه يتوجب السير لنحو 10 آلاف خطوة يوميا للتمتع بمميزات صحية قائلا: “تلك الفكرة انطلقت في القرن التاسع عشر باليابان، غير أنها تفتقر لأي مرجعية علمية. السير لخطوات أكثر ليس مضرا، بل أن دراستنا أثبتت أنه لا يوجد أي خطر في السير 16 ألف خطوة يوميا”.
Tags: المشيالمشي 10 آلاف خطوةاهمية المشيفوائد المشيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المشي اهمية المشي فوائد المشي خطوة یومیا آلاف خطوة فی المئة غیر أن
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويتطلب تحركًا عاجلاً | فيديو
قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، في ظل الانهيار شبه الكامل للمرافق الصحية، واستهداف المنشآت الطبية، وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية.
وأضاف"عابد"، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم العالمي للصحة"، الذي بدأ الاحتفال به في 7 أبريل ويستمر على مدار عام تحت شعار "بداية صحية ومستقبل مفعم بالأمل"، لا يمكن بأي حال أن ينطبق على الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، موضحًا أن ما يحدث في القطاع "بعيد تمامًا عن الأمل، بل يعكس انهيارًا تامًا للمنظومة الصحية".
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة حتى الآن تفيد بسقوط أكثر من 50,532 شهيدًا، وإصابة أكثر من 100 ألف جريح، في ظل ضعف القدرة على تقديم الرعاية الطبية نتيجة لاستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة، موضحًا أن نسبة كبيرة من الجرحى، لا يتلقون العلاج اللازم، مما يؤدي إما إلى الوفاة أو إلى الإعاقة الدائمة.
وكشف أن أكثر من 50% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن، مشددًا على أن هذا "أمر مؤلم إنسانيًا وصحيًا"، ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وأوضح أن القطاع يعاني حاليًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع إغلاق كامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، قائلا: "حتى المخزون المتبقي داخل غزة يكفي بالكاد لأسبوع أو أسبوعين، والمخابز توقفت تمامًا، ما يعني غياب الخبز عن مائدة الغزيين".
ارتفاع معدلات الوفاةوشدد ممثل منظمة الصحة العالمية على أن "الصحة لا تعني فقط وجود مستشفيات وأدوية، بل تشمل البيئة الصحية العامة، من ماء نظيف، وصرف صحي، وتغذية سليمة"، موضحًا أن تدهور هذه العناصر يؤدي إلى تفشي سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة أمراض مزمنة وسرطانية لم تعد تجد رعاية مناسبة.