عادات يومية تخلصك من التوتر والإجهاد العصبي نهائيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يعاني عدد كبير من الاشخاص من التوتر والإجهاد العصبي بسبب ظروف الحياة والأحداث العامة مما يترتب عليه الكثير من الأضرار الصحية والنفسية.
وفقا لما جاء في موقع مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، نعرض لكم كيفية تقليل التوتر والاجهاد العصبي.
خذ فترات راحة من مشاهدة القصص الإخبارية أو قراءتها أو الاستماع إليها أو الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي: ومن الجيد أن تكون على اطلاع ولكن الاستماع إلى الحدث الصادم باستمرار قد يكون أمرًا مزعجًا.
فكر في قصر الأخبار على بضع مرات فقط في اليوم وقطع الاتصال بشاشات الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر لفترة من الوقت.
اعتنِ بنفسك: تناول طعامًا صحيًا، ومارس التمارين الرياضية، واحصل على قسط وافر من النوم، وامنح نفسك فترة راحة إذا شعرت بالتوتر.
اعتني بجسمك من خلال الخطوات التالية للتخلص من التوتر:
خذ نفسًا عميقًا أو تمدد أو تأمل.
حاول تناول وجبات صحية ومتوازنة .
ممارسة الرياضة بانتظام .
احصل على قسط وافر من النوم .
تجنب الإفراط في تناول الكحول والتبغ وتعاطي المخدرات .
استمر في اتخاذ التدابير الوقائية الروتينية (مثل التطعيمات وفحوصات السرطان وما إلى ذلك) على النحو الموصى به من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
خصص وقتًا للاسترخاء وحاول القيام ببعض الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها.
التحدث مع الآخرين.
التحدث مع الناس، أنت تثق بمخاوفك وما تشعر به و شارك مشاكلك وكيف تشعر وتتعامل مع أحد الوالدين أو الصديق أو المستشار أو الطبيب أو القس أو الشيخ.
تواصل مع مجتمعك أو المنظمات الدينية .
تجنب المخدرات والكحول. قد يبدو أن هذه الأمور مفيدة، لكنها قد تخلق مشاكل إضافية وتزيد من التوتر الذي تشعر به بالفعل.
تعرف عندما تحتاج إلى المزيد من المساعدة و إذا استمرت المشاكل أو كنت تفكر في الانتحار، فتحدث إلى طبيب نفساني أو أخصائي اجتماعي أو مستشار محترف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر التمارين الرياضية ممارسة الرياضة من التوتر
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من مخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراري
مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة هذه الأيام، نبهت الأرصاد العمانية إلى ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى خمسين درجة في المناطق الصحراوية وبعض المناطق الساحلية.
وحذر الدكتور زاهر بن عبدالله الخروصي، طبيب استشاري طب الأسرة، من مخاطر الإجهاد الحراري بما يصاحبه من أعراض الجفاف والشعور بالضعف والعطش والدوار، بالإضافة إلى تقلصات العضلات أو البطن، والتعرق الغزير، وزيادة ضربات القلب، مشيرًا إلى أنه قد يلحق الضرر بالدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، بل وقد يسبب الوفاة.
وأوضح الخروصي: يمر جسم الإنسان بمراحل فسيولوجية ومرضية عند التعرض للأجواء الحارة سواء أثناء ممارسة الرياضة أو العمل، وأولى هذه المراحل هي مرحلة الجفاف حيث يفقد جسم الإنسان الكثير من الماء والسوائل عبر الجلد بواسطة العرق، وإذا لم يعالج الجفاف مبكرا فقد يؤدي إلى حالات طبية مهددة للحياة، مضيفا أنه إذا استمر الشخص المصاب بالجفاف في الأجواء الحارة يُصاب المرء بالتشنجات الحرارية، وهي عبارة عن تقلصات عضلية مؤلمة تحدث غالبًا في عضلات الساقين والذراعين وعضلات المعدة والظهر، وتكون مصحوبة بالتعرق وصداع شديد.
وعلى الشخص الذي أُصيب بتشنجات عضلية أن يستريح حتى تنخفض حرارة جسمه، وأن يتناول مشروبا يحتوي على معادن وأملاح، مثل المشروب الرياضي أو العصائر، لكي يعوض ما فقده من أملاح ومعادن في العرق. بالإضافة إلى وضع كيس من الثلج والماء ملفوفًا بمنشفة على منطقة التشنج لمدة 20 دقيقة، إذا استطاع الشخص تحمّل ذلك. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تفاقم الحالات الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي.
التشنجات الحرارية
وأضاف: سرعان ما تتحول حالات التشنجات الحرارية إلى إنهاك حراري، ولهذا من المهم التعرف على حالات الطوارئ المرتبطة بالحرارة وتقديم الإسعافات الأولية لها مبكرًا. مشيرًا إلى أن أعراض وعلامات الإنهاك الحراري تشبه تلك الخاصة بضربة الشمس أو ضربة الحرارة وتشمل الغثيان والدوار والتقيؤ مع وجود تشنجات العضلات والشعور بالإغماء والإجهاد والتعرق الشديد، كما أنه توجد إجراءات ينبغي اتخاذها في حالات الإجهاد الحراري حيث نطلب من الشخص الاستلقاء في مكان بارد وإزالة أكبر قدر من الملابس التي يرتديها ونقوم بتبريد جسم الشخص باستخدام رشاش ماء بارد وإذا لم يتوفر رشاش الماء البارد فنضع قطعة قماش مبللة بماء بارد على الرقبة والإبطين والأربية، وإذا كان المصاب بالإجهاد الحراري يستجيب ويستطيع الشرب فلنحضر له مشروبا يحتوي على السكر والأملاح والمعادن أو الماء في حال عدم توفر المشروبات الأخرى.
وقال: في حالة عدم معالجة الإجهاد الحراري ربما يصل المصاب إلى مرحلة ضربة الحرارة وهي حالة خطيرة مهددة للحياة لذا من المهم البدء في تبريد الشخص المصاب بضربة الحرارة على الفور فكل دقيقة لها أهميتها، ولذلك يتم غمر الشخص المصاب في ماء بارد مباشرة وإذا تعذر ذلك يتم تبريد المصاب باستخدام رشاش ماء بارد، وإذا استعاد المصاب قدرته على التصرف بشكل طبيعي فلنتوقف عن تبريده إذ قد يتسبب الاستمرار في تبريده في انخفاض درجة حرارته. شدد على ضرورة البعد عن الأجواء الحارة قدر الإمكان وعدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية في أجواء حارة وشرب الكمية المناسبة من السوائل.