أمثال شعبية نكررها يومياً ولا نعلم أصلها، وعلى مر الزمان أصبح العالم العربي يردد هذه الأمثال دون معرفة بها واليوم من خلال المشهد اليمني سوف نعرض لكم أصل مثل " اللى اختشوا ماتوا".

يعود أصل هذا المثل إلى العصر العثماني حيث كانت الحمامات الشعبيه (حمام السوق) من الحاجات الموجوده فى مصر فى حكم العثمانيين و كان منها حمامات للسيدات و حمامات للرجال ، كانوا يستخدمون الأخشاب فى تسخين المياه و في سنة 1889 حصل حريق فى حمام على بيك الذي كان فى مدينة جرجا فى محافظة سوهاج فى صعيد مصر ،حيث نشب حريق بغرفة الملابس الخاصه بهن مما أدي إلى اشتعال الحريق داخل الحمام وبمجرد ما لوحظ الحريق خرجن معظم السيدات عليهم "بشكير" و البعض الأخر استحين أن يخرج فا ماتوا داخل الحمام مختنقين وعندما جاء صاحب الحمام ليسأل الواقفين الذين يشاهدون الحادث، فسألهم عما إذا كان مات أحداً فى الحادث، فرد أحد المتفرجين قائلاً " اللى اختشوا ماتوا"، ومن هنا بدأ هذا المثل ينتشر عبر العصور.

ومن هنا نعلم لماذ هذا المثل شائع فى المجتمع العربي ،لانه عندما يرغب شخص فى فعل شيئ لكنه يستحى من ذلك فيقال له فوراً " اللى اختشوا ماتوا" كتعبير عن ضرورة تخلصه من الحياء وفعل ما يريد، وقد لا يعرف الكثيرين أصل هذا المثل لكنهم يرددونه فى الكثير من المواقف فى الحياة اليومية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: هذا المثل

إقرأ أيضاً:

حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة- عاجل

بغداد اليوم - ديالى 

في اطراف القصبة القديمة في ناحية قره تبه اقصى شمال شرق ديالى تلوح اطلال الحمام القديم الذي انشئ قبل اكثر من 130 سنة على طراز عثماني شبيه بحمامات في اسطنبول ومدن اخرى لايزال يقاوم حتى الان رغم انه مهجور منذ اكثر من 30 سنة

مدير ناحية  قره تبه 110كم شمال شرق بعقوبة وصفي التميمي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحمام والذي يمثل ايقونة معمارية فريدة انشئ قبل  اكثر من 130 سنة على طراز معماري خاصة وان المدينة كانت نقطة مهمة في مسار الطرق البرية القادمة من ايران او تركيا باتجاه بغداد".

واضاف ان" الحمام والذي بقي يعمل لغاية منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي قبل ان يهجر كان نقطة دالة وهو مخصص للرجال والنساء وفق التوقيتات زمنية اي يوم بيوم".

واشار الى ان" جنودًا من العصر العثماني وصولا الى البريطاني والملكي والجمهوري  كانوا زبائن دائمين في الحمام الذي له طقوس التي لاتزال يحتفظ بها كبار السن حتى الان".

عبدالله التميمي مورخ اشار الى ان" اغلب الحمامات الاثرية في ديالى هدمت في العقود 4 الماضية بسبب زحف البناء وربما حمام قره تبه هو الوحيد الذي لايزال يحتفظ بالجزء الاكبر من رونقه المعماري بمعالمه التي تمتد اكثر من قرن".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" انه" لايمكن وصف حمام قره تبه بانه الاقدم لكنه الاكثر وضوحا قياسا ببقية الحمامام الاخرى التي اصبجت مجرد اطلال بعد انهيار اجزاء منها بسبب تقادمها وعدم وجود صيانة دورية لها". 

 ابو موسى مسن من اهالي قره تبه عمره 83 سنة قال بان الحمام كانت طقوسه وهو يستذكر بوضوح حفلات حمام العرسان التي كانت تتم ببهجة وعفوية تختلف عن الان".

وأكد في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" الحمام بدأ يفقد زبائنه نهاية الثمانيات من القرن الماضي شيئا فشيئًا مع تطور الحياة وبات سياقًا تقليديًا ثم ان يغلق ابوابه للابد في عقد التسعينات".

 

 

مقالات مشابهة

  • بسبب ظهوره من لندن.. عمرو أديب: "أنا هنا في شغل وراجع"
  • نجوم العالم العربي في "بيت السعد" مع أحمد وعمرو سعد
  • حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة
  • حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة- عاجل
  • السفر على اللواري وسطح قطار الألم
  • "لعنة جديدة" تطارد أكبر سفينة سياحية في العالم
  • ما بعد الانتخابات السنغالية: أبعاد وفرص التعاون مع العالم العربي
  • سميرة سعيد: الأغنية المغربية حققت نقلة نوعية في العالم العربي
  • فيديو.. محجوب القاسم يطرح أغنية "عيونك مدرستي"
  • الأطعمة الدُهنية تُسبب القلق