احذر من كتم «العطسة».. أبرزها تمزق في الحلق وطبلة الأذن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أضرار كتم العطس.. يقوم الكثير من الأشخاص بـ كتم العطس حتى لا يشعر بالإحراج وسط مجموعة من الحضور، لكن حذر الأطباء من الأضرار الصحية لـ كتم العطس.
كتم العطسوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أضرار كتم العطس وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أضرار كتم العطسأضرار كتم العطستوجد العديد من الأضرار الصحية، التي يسببها كتم العطس في الجسم، وذلك وفقا لما ذكره موقع «advancedent»، وهي كالأتي.
- يسبب كتم العطس تلف في الرئة.. أوضحت بعض التقارير الصحية أن احتجاز الهواء بسبب كتم العطس، يصيب بتلف الرئة، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
أضرار كتم العطس- يسبب كتم العطس تمزق في طبلة الأذن.. حبس العطس، يؤدي إلى انتقال بعض الضغط من الجهاز التنفسي إلى الأذن، ويعمل هذا على تمزق طبلة الأذن، ويسبب فقدان مؤقت للسمع، ويستغرق هذا شهور للشفاء.
- يسبب كتم العطس تمزق في الحلق.. يؤدي الضغط على الأنف والفم نتيجة كتم العطس إلى تمزق أنسجة في الحلق، ويسبب عدم قدرة الشخص علي الحديث أو بلع المشروبات.
أضرار كتم العطس- يسبب كتم العطس اتلاف الأوعية الدموية في العين والأنف واحمرار، يستغرق هذا بضعة أسابيع للشفاء.
- يسبب كتم العطس ظهور بقع حمراء على الوجه بسبب انفجار الشعيرات الدموية في العين أو الأنف، ويسبب ضرر سطحي في الوجه، ظهور بقع حمراء.
اقرأ أيضاًأبرزها الصداع والعطس.. تعرف على أعراض حساسية الأنف
نزيف الدماغ وانفجار القفص الصدري.. ما المخاطر الصحية على الجسم من كتم العطس؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru