يتعرض الكثير من الأشخاص ممن لديهم نقص في الجهاز المناعي، للإصابة بالفيروسات بشكل مستمر خلال فصل الشتاء، بسبب تقلبات الطقس المستمرة.

قال الدكتور عبد العظيم الحفني، أستاذ المناعة في كلية طب عين شمس، إن هناك العديد من الحيل والنصائح لـ تقوية الجهاز المناعي خلال تقلبات الطقس في فصل الشتاء، وتقويته لمنع الإصابة بالفيروسات والبكتيريا الضارة»، مشيرًا إلى أن فصل الخريف من الفصول التي يزداد فيها نشاط الأمراض التنفسية.

نصائح هامة لتقوية الجهاز المناعينصائح لتقوية الجهاز المناعي

ونصح أستاذ المناعة الأفراد، باتباع نظام معين، لتقوية الجهاز المناعي، والحد من الإصابة بالفيروسات والأمراض التنفسية، وجاءت هذه النصائح على النحو التالي:

اتباع نظام غذائي صحي

تناول البروتينات النباتية والحيوانية والخضرات والفواكه والمكسرات، لأنها تساعم في تقوية الجهاز المناعي، باعتبارها من الأطعمة التي تحتوي على عناصر مهمة تقوي الجهاز المناعي، مثل «فيتامين أ وب، والبروتين، فيتامين سي، والحديد».

ممارسة الرياضة

تساهم الرياضة بصورة كبيرة في تقوية الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة بالفيروسات، والأمراض التنفسية الناتجة عت تقلبات الطقس في فصل الشتاء، وبالتالي يجب اعتمادها كأسلوب للحياة، وممارسة المشي على الأقل بشكل يومي بمدة لا تقل عن 15 دقيقة.

ممارسة الرياضة
الإقلاع عن التدخين

يعتبر التدخين من العادات السيئة التي يتبعها الكثير من الناس، فضلا على أنه يتسبب في ضعف الجهاز المناعي وفقا للإثباتات العلمية، وبالتالي فالأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية والتنفسية، كنزلات البرد وغيرها من الأمراض، وبالتالي فالإقلاع عن هذه العادة يقوي الجهاز المناعي.

وقت كاف من النوم

أن الحصول على قسط كافي من النوم من ساعات تتراوح من 7 لـ 8 ساعات يوميا، يقوي الجهاز المناعي، ويحد من الإصابة بالفيروسات، ويجدد خلايا الجسم.

تجنب التوتر والقلق النفسي والارهاق

يعتبر الإجهاد والتوتر وسيطرة المشاعر السلبية من أكثر العوامل التي تساعد على ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي يجب الحرص على التمتع بالحياة اليومية، دون التعرض لمثل هذه المشاعر خلال اليوم.

اقرأ أيضاًجامعة بنها تنظم ورشة تدريبية عن «كيفية صناعة منتجات الألبان»

بعد تعديلها.. المواعيد الجديدة لـ انقطاع الكهرباء.. جدول الساعات لكل المحافظات

برج الحوت: ابتعد عن التدخين.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فصل الشتاء المناعة الفيروسات نقص المناعة تقلبات الطقس تقوية المناعة الجهاز المناعي الأمراض التنفسية الجهاز المناعی فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

الحنين للماضي

عندما أُقلّب ذاكرة التاريخ الرياضي في سلطنة عُمان، أتوقف كثيرا حول البدايات الأولى للرياضة العُمانية حتى وصلنا إلى مرحلة متقدمة نوعًا ما قبل أن نتراجع حتى أصبح الوضع القائم يتطلب إجابة على أسئلة كنت أطرحها مع غيري من زملاء المهنة: ماذا ينقص رياضتنا؟ ولماذا هذا التراجع في جميع الألعاب الرياضية؟ ولماذا جمّدت الأندية أنشطتها ولم تعد قادرة على استيعاب أبناء النادي لممارسة هوايتهم؟

لقد مارس جيلنا من زملاء المهنة التحليل العميق لمشاكل الرياضة العُمانية وكيفية إصلاحها، اختلفنا أو اتفقنا مع المسؤولين عن قطاع الرياضة، لكننا كنا نفرح عند الفوز في أي بطولة ونحزن مع أي خسارة، كنا نتحدث بصوت مسموع، وكانت مقالات وكتابات الزملاء في ذلك الوقت نقدًا متكررًا وجلدًا للذات.

ولم تكن الاجتماعات في الغرف المغلقة أو المؤتمرات هي التي أسهمت فيما وصلت إليه الرياضة العُمانية، إنما كانت هناك خطوات جادة للنهوض بالرياضة من خلال إرسال قيادات رياضية إلى خارج الوطن للتعرف على الواقع عن قرب، واستفدنا من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم في الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإذا كان العمل التطوعي مناسبًا في تلك الحقبة الزمنية التي لم نعرف فيها الاحتراف الذي نعيشه الآن، فإن الوضع قد تغير وعلينا أن نواكب هذا التغيير، وإن كنا متأخرين، لكنه واقع يجب التعامل معه والتعايش معه.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطبق الاحتراف من خلال عقود للاعبين في جميع الألعاب الرياضية وبدون أن تكون هناك أنظمة وقوانين وتشريعات لتطبيق هذا الاحتراف الذي بدأ تجريبيا قبل نحو 20 عامًا وظل تجريبيًا حتى يومنا هذا دون أن ندرس تبعاته وإيجابياته وسلبياته.

ما حدث وسيحدث في قادم الأيام في الأندية من خلال تغييب الألعاب الرياضية وإيقاف الأنشطة ما هو إلا نتاج طبيعي للواقع الذي نعيشه، وهذا الواقع كان له تأثير سلبي على الرياضة العمانية بشكل عام وعلى المنتخبات الوطنية بشكل خاص.

ولا يمكن أن نصلح حال الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية (المغلوبة على أمرها) قبل إصلاح الأندية الرياضية التي توفرت لها بنية أساسية من مقار حديثة، وملاعب ومنشآت رياضية ومرافق خدمية واستثمارات، لكن تنقصها الموارد المالية التي يمكن من خلالها أن تُدار بها الألعاب الرياضية جميعًا ولا يقتصر الأمر على لعبة واحدة.

علينا أن نفكر قليلًا كيف كان وضع أنديتنا حين تشارك في جميع الألعاب الرياضية والثقافية والاجتماعية، ونقلب صفحات الماضي بحنين، وعندما نفهم كيف كانت تُدار الأمور، يمكننا أن نعود إلى الماضي، فهو ربما يكون أفضل من الحاضر في ظل الوضع القائم، لأنه ليس هناك في الأفق بوادر تشير إلى تقبل المجتمع للنادي في ظل الديون التي تتراكم سنويًا من خلال قضايا دولية ومحلية ومطالبات يومية لا تنتهي، في الوقت الذي لا تستطيع فيه حتى الاتحادات تسليم الجوائز المالية المقررة للبطولات التي تنظمها.

مقالات مشابهة

  • السبت.. يوم مفتوح للمشي في "مسقط مول" ضمن برنامج "صيف رياضة"
  • نصائح احترازية لمرضى القلب المعرضون للموت بسبب الحرارة المرتفعة
  • نصائح للوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية
  • الحنين للماضي
  • بزشكيان أمام جملة مطالب بإيران.. إليك أبرزها
  • مرض خطير يؤدي لإصابة طفلك بالتوحد.. احذر الاضطرابات العصبية
  • "بلاش البيض بباب الثلاجة".. نصائح لتخزين الأطعمة بشكل صحي خلال الصيف (فيديو)
  • الجمعية الألمانية تحذر من مخاطر حرقة المعدة المستمرة
  • مختصة: اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة من أفضل الحلول لإنقاص الوزن
  • هكذا تؤثر ممارسة الجنس على الأداء في الرياضة