صحيفة صدى:
2025-02-21@10:07:34 GMT

الفرق بين الإنفلونزا والزكام

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

الفرق بين الإنفلونزا والزكام

أميرة خالد

تتشابه أعراض عدوى الإنفلونزا والزكام، ومن الصعب التفريق بينهما، فالإنفلونزا تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي ويختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن فيروسات إنفلونزا المعدة، التي تسبب الإسهال والقيء، أما الزكام فمرض يصيب الأنف والحلق.

وأوضحت مدينة الملك سعود الطبية أن الأعراض الشائعة للإنفلونزا تشمل: الحمى وآلام العضلات والشعور بالقشعريرة والتعرق والصداع والسعال الجاف والمستمر وضيق النفس والتعب والضعف ورشح الأنف أو احتقانه، كذلك التهاب الحلق وألم في العين والقيء والإسهال ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين.

أما أعراض الزكام فتبدأ بعد التعرض للفيروس المسبب له بمدة يوم إلى 3 أيام، وتتباين الأعراض من حالة إلى أخرى وقد تشمل سيلان الأنف أو احتقانه والتهاب أو حكة في الحلق والسعال والعطاس وشعور عام بالاعتلال، أو أوجاع خفيفة في الجسم أو صداع خفيف وحمى خفيفة.

ونوّهت بأن من مضاعفات الإنفلونزا التهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية ونوبات احتدام الربو ومشاكل القلب والتهابات الأذن ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، أما مضاعفات الزكام فتشمل التهاب الأذن الوسطى والربو والتهاب الجيوب الأنفية.

وأكدت بأنه لا يوجد لقاح للوقاية من الزكام لكن يمكن اتباع سلوكيات لمنع انتشار الفيروس والوقاية منه ومنها: غسل اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وإذا لم يتوفر الماء والصابون فاستخدم معقماً كحولياً لليدين يحتوي على كحول بنسبة 60% على الأقل، وينبغي تعريف الأطفال بأهمية غسل اليدين وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بيد غير مغسولة، كذلك تنظيف الأسطح وتطهيرها.

ويشمل ذلك مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح المطبخ ودورة المياه، ويجب تغطية الفم والأنف أثناء السعال، باستخدام مناديل ورقية والتخلص منها فورًا وعدم مشاركة الأغراض الخاصة مع باقي أفراد العائلة، والابتعاد عن المصابين بنزلات الزكام، وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قدر كاف من النوم.

وشددت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث يمكنه خفض احتمال الإصابة، كذلك خفض احتمال الإصابة بمضاعفات مرضية خطيرة والحاجة إلى البقاء في المستشفى.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإنفلونزا الزكام مدينة الملك سعود الطبية

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • الاتحاد الأوروبي ردا على ترامب: أوكرانيا ديموقراطية وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
  • الاتحاد الأوروبي ردًا على ترامب: أوكرانيا ديمقراطية.. وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
  • الاتحاد الأوروبي لـ ترامب: أوكرانيا ديمقراطية وروسيا ليست كذلك
  • الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
  • انتكاسة صحية جديدة.. التهاب يصيب رئتي البابا فرنسيس
  • مركب طبيعي في الفطريات قد يحمي الرئتين من أضرار الإنفلونزا
  • أسباب الشعور بالرمل في العين