أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، اليوم الأربعاء، بجدة تمرين "رصد3". بحضور ممثلي 33 جهة منضوية تحت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية، لتعزيز التعاون ومواءمة إجراءاتها في التعامل مع الظواهر الجوية، فيما يستمر التمرين إلى غد الخميس.

الاستعداد للتعامل مع الظواهر الجوية المحتملة

وبين الرئيس التنفيذي أن التمرين يهدف لرفع مستوى الجاهزية في التعامل مع الظواهر الجوية المحتملة على أجواء المملكة وتعزيز ودعم الجهات المشاركة في تنفيذ المهام والمسؤوليات في الحالات الطارئة ضمن آلية الإنذار المبكر من الظواهر الجوية، وتفعيل التعاون والتطور المستمر من خلال تنفيذ التمرين والفرضيات المشتركة التي تساعد على تحقيق التكامل مع جميع الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن المركز مستعد لتوفير كافة متطلبات الجهات المعنية للمساهمة في تسهيل مهامها الميدانية في الحفاظ على الأرواح وسلامة الممتلكات.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب السواحل الغربية لليابانأمطار القصيم تدفع السكان للخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابةالعاصفة كيران تتجه لبريطانيا ودرجات الحرارة تتراجع في الولايات المتحدة

المركز مستعد لتوفير كافة متطلبات الجهات المعنية للمساهمة في تسهيل مهامها - اليوم

فعاليات اليوم الأول

واستعرض المركز في اليوم الأول للتمرين بحضور ممثلي الجهات المشاركة، القدرات والممكنات التي يمتلكها المركز وأبرز برامجه وأعماله. إضافة إلى الآلية المحدثة للإبلاغ عن الظواهر الجوية. كما تمت الإجابة على أبرز النقاط والاستفسارات الموجهة من ممثلي الجهات المشاركة. فيما يطلق المركز يوم غدٍ التمرين الفعلي بإجراء فرضية لظاهرة جوية مؤثرة على إحدى مناطق المملكة

يشار إلى أن إطلاق التمرين يأتي تنفيذا لتوصيات ورشة العمل الوطنية المتعلقة بتحديث آلية الإبلاغ والتعاون في التعامل مع الظواهر الجوية، التي عقدها المركز في يونيو الماضي بالرياض والتي أعلن من خلالها عن الآلية المحدثة للتعامل مع الظواهر الجوية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري العمري جدة تمرين رصد 3 الارصاد الظواهر الجوية مخاطر استعداد الجهات المشارکة

إقرأ أيضاً:

أجرام خافتة ودب أكبر.. تفاصيل الظواهر الفلكية خلال شهر فبراير 2025

يُعد شهر فبراير من الأوقات المميزة لرصد السماء والاستمتاع بجمال الأجرام السماوية المتألقة خلال ليالي الشتاء، حيث تظهر ثلاثة كواكب لامعة تضيف المزيد من الروعة إلى المشهد الليلي المفعم بالحيوية.

رصد الكواكب الساطعة

يعتبر كوكب الزهرة الأكثر سطوعًا بين الكواكب، حيث يظهر في الأفق الجنوبي الغربي بعد غروب الشمس، ويبقى مرئيًا لفترة كافية قبل أن يختفي مع نهاية الشفق المسائي.

ويعد هذا التوقيت الأفضل لرصد الزهرة عبر التلسكوب، حيث يكون لمعانه متوازنًا مما يسمح بمراقبته بشكل أوضح.

أما كوكب المشتري، فهو يتيح فرصة رائعة لمحبي الفلك لرصد أقماره الأربعة الكبرى، التي تُعرف باسم "أقمار غاليليو"، حيث تظهر كنجوم صغيرة على جانبي الكوكب العملاق، وتغيّر مواقعها باستمرار أثناء دورانها حوله.

كما يمكن رؤية الأشرطة السحابية التي تزين سطح المشتري، وربما حتى البقعة الحمراء العظيمة، وذلك حسب ظروف الطقس ومدى دقة التلسكوب المستخدم.

لكن نظرًا لأن المشتري يدور حول محوره بسرعة، حيث يكمل دورة كاملة كل 10 ساعات تقريبًا، فإن البقعة الحمراء لا تكون دائمًا في مواجهة الأرض.

رصد المريخ من خلال التلسكوب

يظهر المريخ بلونه النحاسي المميز فوق نجوم كوكبة التوأمان بين النجمين الساطعين كاستور وبولوكس.

ويعد النصف الأول من شهر فبراير هو الأنسب لرصد المريخ من خلال التلسكوب، حيث يكون أكثر إشراقًا وحجمًا مقارنةً ببقية الشهر.

ولرصد تفاصيل سطح المريخ مثل الغطاء القطبي الشمالي وبعض الوديان والأحواض، يُفضل استخدام تلسكوب متوسط الحجم.

كما يجب على الراصد التركيز لفترات طويلة عبر العدسة، لأن وضوح الغلاف الجوي للأرض يتغير باستمرار، وقد تختلف جودة الرؤية بين دقيقة وأخرى.

اقترانات سماوية مذهلة

في 9 فبراير، سيشهد الراصدون اقترانًا مذهلًا بين القمر الأحدب المتزايد والمريخ، حيث سيكون المريخ قريبًا من القمر في مشهد رائع يمكن مشاهدته بسهولة بالعين المجردة.

إلى جانب ذلك، هناك كوكبان آخران يمكن رؤيتهما في سماء المساء، وهما زحل وعطارد.

ويُعد النصف الأول من فبراير الأفضل لرؤية زحل، حيث يظهر أسفل يسار كوكب الزهرة.

ومع مرور الأيام، تزداد المسافة بين الزهرة وزحل، ويبدأ الأخير في الظهور في وقت متأخر من الشفق المسائي، حتى يقترب أكثر من الأفق.

كما أن المسافة بين زحل والأرض تزداد خلال هذا الشهر، مما يجعل رؤيته تتطلب ظروفًا مثالية.

يتميز زحل بوجود نظام الحلقات الشهير، لكن خلال هذه الفترة تكون حافته مائلة نحو الأرض، مما يجعل رؤيتها أكثر صعوبة.

أما عطارد، فهو يظهر لفترة قصيرة خلال المراحل الأخيرة من الشفق المسائي في نهاية شهر فبراير، مما يتطلب أفقًا غربيًا مكشوفًا تمامًا وظروفًا جوية مناسبة لرصده، حيث يبدو كنجم متوسط اللمعان.

رؤية جميع كواكب النظام الشمسي في ليلة واحدة

مع اقتراب نهاية فبراير، يصبح بالإمكان رصد جميع كواكب النظام الشمسي في ليلة واحدة.

ويمكن العثور على نبتون بين كوكبي زحل والزهرة، لكنه يتطلب تلسكوبًا صغيرًا لرصده، حيث يظهر كنقطة زرقاء خافتة في سماء المساء.

ومع ذلك، فإن نبتون يمكن رؤيته فقط قبل غروب الشمس في وقت مبكر من المساء، مما يجعله صعب الرصد، إذ يقترب تدريجيًا من الأفق كلما حل الظلام.

أما أورانوس، فيظهر بالقرب من عنقود الثريا، وهو يتألق بلونه الفيروزي المميز، لكن لرصده، يُفضل استخدام المنظار، حيث أنه أقل لمعانًا من بقية الكواكب المرئية بالعين المجردة.

القمر والأجرام السماوية الخافتة

في 12 فبراير، سيكتمل القمر ليصل إلى بدر شهر شعبان، وبعد ذلك سيبدأ في التناقص تدريجيًا، مما يجعل السماء أكثر ظلمة خلال النصف الثاني من الشهر، وهذا الظلام النسبي يساعد في رصد الأجرام السماوية الخافتة مثل السدم والعناقيد النجمية.

ويعد سديم الجبار (أورايون) من أجمل الأجرام السماوية التي يمكن رؤيتها في شهر فبراير، حيث يقع ضمن كوكبة الجبار، وهو سحابة ضخمة من غاز الهيدروجين تبعد نحو 1300 سنة ضوئية عن الأرض.

ويبلغ قطر هذا السديم نحو 30 سنة ضوئية، ويمكن رؤيته بالعين المجردة كبقعة ضوء باهتة، لكن عند استخدام التلسكوب، تظهر المزيد من التفاصيل المذهلة، بما في ذلك أربعة نجوم مرتبة في شكل شبه منحرف غير متوازن داخل السديم، تُعرف باسم مجموعة "الرباعي".

المجموعات النجمية البارزة في سماء فبراير

إلى جانب الكواكب والسدم، يمكن الاستمتاع بمشاهدة العديد من النجوم والمجموعات النجمية الساطعة.

ومن أبرز هذه النجوم الشعرى اليمانية، وهو ألمع نجم في سماء الليل، حيث يقع ضمن كوكبة الكلب الأكبر على مسافة 8.6 سنة ضوئية من الأرض.

وبالمقارنة، نجد أن النجم "العذرة" الذي يقع في نفس الكوكبة، يبعد مسافة 2000 سنة ضوئية، مما يعني أننا نراه كما كان قبل ألفي عام، وليس كما يبدو في الوقت الحالي.

وهناك أيضًا عنقود الثريا، الذي يضم مجموعة من النجوم الفتية التي تشكلت معًا قبل نحو 100 مليون سنة.

ويُعرف هذا العنقود باسم "الشقيقات السبع" وفقًا للأساطير اليونانية والرومانية، ويمكن رؤية ستة إلى سبعة من نجومه بالعين المجردة، بينما تكشف المناظير والتلسكوبات عن العديد من النجوم الأخرى الأقل لمعانًا.

كوكبة الدب الأكبر

في الأفق الشمالي، يمكن رؤية كوكبة الدب الأكبر، التي تشتهر بوجود نجم الجدي (بولاريس)، وهو نجم الشمال الذي يتلألأ مباشرة فوق القطب الشمالي للأرض.

كما يمكن رصد نجوم كاسيوبيا التي تأخذ شكل حرف "W"، والتي تظهر عالية في السماء خلال ساعات المساء المبكرة.

بداية ظهور علامات الربيع في سماء الليل

مع تقدم فبراير، تبدأ علامات فصل الربيع في الظهور في سماء المساء، حيث يمكن ملاحظة كوكبة الأسد تشرق في الأفق الشرقي. 
وتتميز هذه الكوكبة بنجومها المتراصة في شكل علامة استفهام مقلوبة، وألمع نجومها هو قلب الأسد، الذي يضيء بريقه كواحد من ألمع النجوم في سماء فبراير.

ويعتبر شهر فبراير من أفضل الأوقات لرصد الكواكب والنجوم والمجموعات النجمية، حيث تزين سماء الليل بمشاهد فلكية رائعة تمتد من الكواكب الساطعة مثل الزهرة والمشتري والمريخ إلى السدم والعناقيد النجمية المدهشة.

مقالات مشابهة

  • بحضور ممثلي الجهات الحكومية .. سلطة الطيران تعقد الاجتماع الثاني للجنة القومية لمكافحة مخاطر الطيور
  • طقس العرب .. أبرز الظواهر الجوية المُتوقعة أثناء تأثير المنخفض الجوي الأربعاء والخميس
  • حاكم الشارقة يوجه بتوظيف 500 مواطن ومواطنة في الجهات الحكومية
  • تعرف على أفضل وجبة خفيفة قبل التمرين الرياضي بنصف ساعة
  • القوات المشاركة في تمرين رماح النصر 2025 تواصل مناوراتها القتالية ..فيديو
  • جاهزية ميتروفيتش لمواجهة ضمك
  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • أجرام خافتة ودب أكبر.. تفاصيل الظواهر الفلكية خلال شهر فبراير 2025
  • «المادية».. الاتجاه الأول للتفكير الفلسفي