أطباء: النظام النباتي “ضار” بالأطفال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حذر أخصائيو طب أطفال عالميون من أن اتباع نظام غذائي نباتي للرضع والأطفال الصغار يتفاعل بحساسية شديدة مع نقص العناصر الغذائية.
وقال المتحدث باسم جمعية لأطباء الأطفال والمراهقين في ألمانيا، أكسل غيرشلاور، إن النمو الجيد للجسم والتطور الصحي لجميع الأعضاء، وخاصة الدماغ، بحاجة إلى العديد من العناصر الغذائية بكميات كافية.
وأضاف غيرشلاور أن نقص هذه العناصر يمكن أن يضر بنمو الرضيع وبالتالي بأعضائه الحساسة بشكل خاص، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يكون النمو العصبي والصحة العقلية معرضين للخطر على نطاق واسع ودائم.
أخبار قد تهمك أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال: الارتطام والسقوط أكثر الإصابات المنزلية شيوعا بين الأطفال.. وتزداد نسبتها لدى أبناء الأمهات الموظفات 17 أكتوبر 2023 - 1:42 مساءً استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم: السعودية من أعلى دول العالم في السهر.. وآثار نقص النوم خطرة جدا على الأطفال 23 أغسطس 2023 - 2:48 مساءًوأشار إلى أنه على الأطفال تناول نظام غذائي مختلط مع استهلاك معتدل من اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل الحليب والجبن، لأن النظام الغذائي النباتي يفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة التي يجب الحصول عليها من مصادر أخرى كما هو الحال مع فيتامين “ب12”.
وشدد على أن الأطفال الأكبر سناً والشباب الذين يتبعون النظام الغذائي النباتي، هم بحاجة إلى مشورة طبية واختبارات دم منتظمة لضمان ومراقبة تناول جميع العناصر الغذائية المهمة، وإذا كانت الأم المرضعة تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، فيجب عليها تناول مكملات فيتامين “ب12” ومراقبة قيم الدم لديها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأطفال العناصر الغذائیة
إقرأ أيضاً:
باسم ياخور .. “لن أعود لسوريا وما يحصل شوربة”
“كتير قصص عم تصير بسوريا حاليا بشعة جدا”.. بتلك العبارات أشعل الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة جدل وبحرا من الانتقادات ضده.
فما إن أطل بطل “ضيعة ضايعة” في مقابلة عبر “بودكاست” لصحيفة “النهار” اللبنانية، أمس الأربعاء، من أجل الحديث عن احتمال عودته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حتى انطلقت موجة انتقادات ضده.
لا سيما أن ياخور اعتبر أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن غير متوفر حالياً، برأيه.
إطلاق المساجين
كما أضاف أن “العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري”، وفق زعمه.
إلى ذلك، انتقد إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ”الشوربة”، حسب قوله.
رغم أنه أبدى فرحه لإطلاق سراح معتقلي الرأي الذيين زجوا ظلماً في السجون خلال عهد النظام السابق.
هذا ووجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة السورية الجديدة، متسائلا: ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟
كذلك اعتبر أن الكثير من الأمور لم تتغير فعلياً في البلاد، لافتاً إلى أن “الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين”.
أما عن حالة “التكويع” التي اتهم بها عدد من الممثلين السوريين بعد سقوط الأسد، فأشار ياخور إلى أنه “لا يرى نفسه مشمولا بهذه الحالة، لأنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق، رغم كل الكلام الذي قيل عنه”. وقال “أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، إنما كانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان”.
كما اعتبر أن تأييده للنظام السابق أضر انتشاره المهني، وأثر على تلقيه العروض.
يذكر أن ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، وكان في نفس دفعة الفنانين شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو.
بدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، ثم توالت أدواره في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، حيث قدم ما يزيد عن 130 مسلسلا تنوعت بين الأعمال الدرامية والتاريخية والكوميدية.
كما شارك في بطولة عدة مسلسلات مصرية، منها زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة. كذلك قدم عددا من البرامج التلفزيونية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب