RT Arabic:
2025-04-24@16:50:02 GMT

إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون ضارا بصحتك!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون ضارا بصحتك!

قال علماء إن إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون له التأثير السلبي الكبير على صحتنا، وفقا لدراسة جديدة لم تجد أي علاقة بين تحلية المشروبات، وزيادة خطر السكري والوفاة المبكرة.

وحلل علماء هولنديون ودنماركيون وبريطانيون بيانات من دراسة "كوبنهاغن للذكور"، تتبعت واختبرت الرجال منذ السبعينيات.

ولم يكن من الواضح مقدار السكر الذي أضافه الرجال في الدراسة إلى مشروباتهم الساخنة، ولكن بشكل عام، لم يكن أولئك الذين اعترفوا بإضافته إلى الشاي أو القهوة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية من أولئك الذين ادعوا عدم القيام بذلك.

وكتب فريق البحث: "لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استخدام السكر في الشاي والقهوة والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ووفيات القلب والأوعية الدموية، ووفيات السرطان أو مرض السكري".

إقرأ المزيد "عادة ممتعة" قد تحد من خطر الإصابة بالسكري!

وعلى الرغم من هذه النتيجة، خَلُص تحليل رئيسي حديث إلى أن ارتفاع استهلاك السكر "ضرره أكثر من نفعه على الصحة، خاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية".

ووجد تحليل 73 دراسة واسعة النطاق وأكثر من 8600 مقالة علمية، ارتباطا كبيرا بين استهلاك السكر والاضطرابات الأيضية ومشاكل القلب.

كما ارتبط ارتفاع استهلاك السكر، بما في ذلك المشروبات المحلاة، بزيادة الوزن.

وقال العلماء في تقرير نشرته المجلة الطبية البريطانية: "يوصى بتقليل استهلاك السكريات المضافة إلى أقل من ست ملاعق صغيرة يوميا والحد من المشروبات المحلاة بالسكر إلى أقل من حصة واحدة في الأسبوع للحد من التأثير السلبي للسكريات".

وتعليقا على هذه النتائج المتناقضة لمجلة Medical News Today، قالت خبيرة فقدان الوزن الدكتورة سارة ستومبو: "يوضح هذا [البحث] أن إضافة كميات صغيرة من السكر إلى نظامنا الغذائي يمكن أن يتم دون حدوث مخاطر جسيمة".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السكر الشاي القهوة مرض السكري استهلاک السکر السکر إلى

إقرأ أيضاً:

3 مشروبات طبيعية تعزز الذاكرة.. الشاي الأخضر في المقدمة!

شمسان بوست / متابعات:

عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، يفكر الكثيرون في ألعاب تحفيز الدماغ أو المكملات الغذائية أو التأمل، لكن في بعض الأحيان، حتى أبسط الخيارات اليومية – مثل ما يضاف إلى فنجان القهوة الصباحي – يمكن أن تُحسّن الصحة الإدراكية.


ويصف عالم الأعصاب الأميركي، روبرت لوف، تناول ثلاثة مشروبات يوميًا، ومراقبة التغييرات التي تُحدثها في الجسم، إنها مشروبات، عند تناولها بالكميات المطلوبة، تُغذي الدماغ وتحسّن التركيز وتعزز حفظ الذاكرة مع مرور الوقت، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

حماية الخلايا العصبية
وتوفر هذه المشروبات مزيجًا من المركبات التي تدعم صحة الدماغ من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز الطاقة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صفاء الذهن وتقليل النسيان، كما يلي:

الشاي الأخضر
اكتسب الشاي الأخضر مكانته كواحد من أكثر المشروبات احترامًا لصحة الدماغ. يتميز بنكهة خفيفة ونكهة ترابية، ويحتوي على مكونات قوية مثل إل-ثيانين وEGCG (إبيغالوكاتشين غالات). يعرف حمض إل-ثيانين بقدرته على تعزيز هدوء الذهن وتركيزه، دون الشعور بالتوتر الذي قد تُسببه المنبهات القوية أحيانًا.

ما يميز الشاي الأخضر هو قدرته على تعزيز الانتباه والذاكرة في آنٍ واحد. تعمل الكمية القليلة من الكافيين الطبيعي الموجودة فيه بتناغم مع حمض إل-ثيانين لتحسين سرعة رد الفعل والذاكرة العاملة.

كما أظهر EGCG، وهو مضاد للأكسدة يوجد بشكل شبه حصري في الشاي الأخضر، قدرته على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يلعب دورًا مهمًا في التدهور المعرفي. إنه مشروب لا يُنشط الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا صفاء الذهن مع مرور الوقت.

قهوة عضوية مع زيت MCT
يمكن للقهوة، التي غالبًا ما يُساء فهمها، أن تكون حليفًا رائعًا للدماغ عند الحصول عليها من مصادر صحيحة واستهلاكها بوعي. تُوفر القهوة العضوية، الخالية من المبيدات الحشرية والمواد المضافة الصناعية، كافيينًا أنقى ونشاطًا طبيعيًا للطاقة العقلية، بل إنها تصبح أكثر فعالية عند مزجها مع زيت MCT (الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة).

إن زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، يتحول بسرعة إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. وثبت أن هذه الكيتونات تُحسّن وظائف الذاكرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مبكرة للتدهور المعرفي.

ماء غني بالمغنيسيوم
نادرًا ما يحظى المغنيسيوم بالاهتمام الذي يستحقه، ولكنه يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الدماغ. ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالنسيان والإرهاق الذهني، بل وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الإدراكية المُرتبطة بالعمر.

يُعتبر شرب الماء المُقطر أو المُعالج بتقنية التناضح العكسي RO أمرًا شائعًا لضمان نقاء الماء، لكن هذه العمليات تُزيل أيضًا المعادن المفيدة، بما يشمل المغنيسيوم. يُمكن إعادة تمعدن هذا الماء بمكمل أو قطرات من المغنيسيوم لاستعادة ما ينقصه.

يدعم المغنيسيوم اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على تكوين وإعادة تنظيم الوصلات العصبية. كما أنه يساعد على تنظيم الغلوتامات، وهو ناقل عصبي ذو دور كبير في التعلم والذاكرة. ووفقًا لدراسة، فإن الحفاظ على مستويات المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

يُعد ترطيب الجسم بالماء الغني بالمغنيسيوم طريقة بسيطة ويومية لدعم الصحة الإدراكية على المدى الطويل، خاصةً عند اقترانه بنظام غذائي متوازن.


المشروبات الثلاثة
ما يجمع بين الشاي الأخضر والقهوة العضوية الغنية بـMCT والماء الغني بالمغنيسيوم ليس فقط شعبيتها، بل تأثيرها البيولوجي على الدماغ.

كما أن لكل منها فائدة محددة، فالشاي الأخضر يُهدئ ويُبقي العقل متيقظًا، والقهوة مع MCT تُنشط الجسم دون الشعور بالإرهاق، وماء المغنيسيوم يدعم إصلاح الدماغ ووظائفه على المستوى الخلوي.

مقالات مشابهة

  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • مع ارتفاع الحرارة .. 3 مشروبات لترطيب الجسم
  • وزارة الاقتصاد: لم نفرض رسم استهلاك على السلع المستوردة
  • أشغال تزود ميناء الداخلة الأطلسي بالمياه المحلاة
  • مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
  • محافظ قنا يفتتح ورشة عمل حول الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء
  • رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراض
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • طهر معدتك بعد أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم بهذه المشروبات
  • 3 مشروبات طبيعية تعزز الذاكرة.. الشاي الأخضر في المقدمة!