إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون ضارا بصحتك!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال علماء إن إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون له التأثير السلبي الكبير على صحتنا، وفقا لدراسة جديدة لم تجد أي علاقة بين تحلية المشروبات، وزيادة خطر السكري والوفاة المبكرة.
وحلل علماء هولنديون ودنماركيون وبريطانيون بيانات من دراسة "كوبنهاغن للذكور"، تتبعت واختبرت الرجال منذ السبعينيات.
ولم يكن من الواضح مقدار السكر الذي أضافه الرجال في الدراسة إلى مشروباتهم الساخنة، ولكن بشكل عام، لم يكن أولئك الذين اعترفوا بإضافته إلى الشاي أو القهوة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية من أولئك الذين ادعوا عدم القيام بذلك.
وكتب فريق البحث: "لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استخدام السكر في الشاي والقهوة والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ووفيات القلب والأوعية الدموية، ووفيات السرطان أو مرض السكري".
إقرأ المزيد "عادة ممتعة" قد تحد من خطر الإصابة بالسكري!وعلى الرغم من هذه النتيجة، خَلُص تحليل رئيسي حديث إلى أن ارتفاع استهلاك السكر "ضرره أكثر من نفعه على الصحة، خاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية".
ووجد تحليل 73 دراسة واسعة النطاق وأكثر من 8600 مقالة علمية، ارتباطا كبيرا بين استهلاك السكر والاضطرابات الأيضية ومشاكل القلب.
كما ارتبط ارتفاع استهلاك السكر، بما في ذلك المشروبات المحلاة، بزيادة الوزن.
وقال العلماء في تقرير نشرته المجلة الطبية البريطانية: "يوصى بتقليل استهلاك السكريات المضافة إلى أقل من ست ملاعق صغيرة يوميا والحد من المشروبات المحلاة بالسكر إلى أقل من حصة واحدة في الأسبوع للحد من التأثير السلبي للسكريات".
وتعليقا على هذه النتائج المتناقضة لمجلة Medical News Today، قالت خبيرة فقدان الوزن الدكتورة سارة ستومبو: "يوضح هذا [البحث] أن إضافة كميات صغيرة من السكر إلى نظامنا الغذائي يمكن أن يتم دون حدوث مخاطر جسيمة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السكر الشاي القهوة مرض السكري استهلاک السکر السکر إلى
إقرأ أيضاً:
السكر الخام يواصل خسائره مع رهانات على تحسين الإمدادات في عام 2025
تراجعت العقود الآجلة للسكر الخام لتسجل أدنى مستوياتها منذ سبتمبر الماضي، وسط توقعات بتحسن الإمدادات العالمية خلال العام المقبل مقارنة بالتقديرات الأولية.
وانخفض العقد الأكثر نشاطًا بنسبة 1.9% في بورصة نيويورك، مع تركيز المتداولين على توقعات الإنتاج في أكبر دولتين منتجتين للسكر، وهما البرازيل والهند. وتزايدت التوقعات بأن تسمح الهند بتصدير السكر الخام في أوائل العام المقبل، بينما تشير الأوضاع المناخية في البرازيل إلى ظروف ملائمة لمحاصيل قصب السكر.
في البرازيل، تسهم الأمطار المتكررة في تعزيز المحاصيل قبل بدء موسم الحصاد الجديد في أبريل المقبل. ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار في المناطق الوسطى والجنوبية الشرقية حتى نهاية العام الجاري، وكذلك خلال الأسابيع الأولى من يناير المقبل، وفقًا لتقديرات خبراء الأرصاد الزراعية.