تأخير موعد النوم 90 دقيقة يضرّ بالأوعية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة في جامعة كولومبيا، أن الحرمان الخفيف المزمن من النوم لدى النساء يضر بخلايا تبطّن الأوعية الدموية.
ووجدت تجربة الدراسة أنه بعد تأخير موعد النوم كل ليلة لمدة 90 دقيقة، تمتلئ الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية بالمواد المؤكسدة الضارة.
ووفق (ساينس دايلي)، تدعم هذه النتائج الفرضية القائلة إن قلة النوم مرتبطة بصحة القلب.
وقالت الدكتورة سانغا غيليش: «يستيقظ معظم الناس في الوقت نفسه تقريباً كل يوم، لكنهم يميلون إلى تأخير موعد نومهم لساعة أو اثنتين، وقد أردنا تقليد هذا السلوك في التجربة».
وفحص الباحثون في البداية ألف امرأة، وسجلوا 35 امرأة سليمة تنام عادة من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة، ويمكنها إكمال تجربة الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً. ولمدة ستة أسابيع نامت النساء حسب روتينهن المعتاد. وفي الأسابيع الستة الأخرى ذهبن إلى الفراش متأخرات بساعة ونصف عن المعتاد. وتم التحقق من ذلك باستخدام أجهزة تتبع النوم التي يتم ارتداؤها على المعصم.
وأظهرت الفحوصات أنه على عكس الخلايا التي تحصل على راحة جيدة، تفشل الخلايا المقيدة بالنوم في تنشيط استجابات مضادات الأكسدة لإزالة الجزيئات المدمرة.
والنتيجة بحسب (AE24)، خلايا ملتهبة ومختلة، وهي خطوة مبكرة في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت غيليتش: «هذا من أوائل الأدلة المباشرة التي تثبت أن نقص النوم المزمن المعتدل يسبب أمراض القلب».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موعد النوم
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير
أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أنهم مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية في إطار رفع العقوبات مصطفى الفقي: لابد من تواجد حوار عربي مع إيران وتركيا وإسرائيل (فيديو)
وفي تصريحات صحفية، قال عراقجي: "إيران جاهزة للانخراط في مفاوضات نووية بناءة دون أي تأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف"، وأضاف أن طهران ترى أن الدبلوماسية تظل الطريق الأمثل لحل الخلافات، مع التأكيد على ضرورة التعامل بجدية وشفافية من قبل جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال ضمن الأطر السلمية"، وأن بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي يتطلب خطوات متبادلة، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أشار عراقجي إلى أن "هناك أزمة حقيقية في الشرق الأوسط"، لكنه أكد أن طريق الدبلوماسية "لا يُغلق"، وأن الحل، رغم صعوبته، ليس مستحيلًا.
وشدد على أن التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية يحتاج إلى إرادة سياسية مشتركة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات عراقجي في وقت يشهد الملف النووي الإيراني جمودًا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وسط دعوات متزايدة من الدول الأوروبية والجهات الدولية لاستئناف المفاوضات.
وبينما تسعى إيران إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية من خلال رفع العقوبات، يترقب المجتمع الدولي مدى جدية الأطراف في استغلال فرصة الدبلوماسية لحل الأزمة النووية وتجنب تصعيد جديد في المنطقة.