يعد تراكم الدهون في منطقة البطن مشكلة صحية، إذ إنه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل متلازمة التمثيل الغذائي، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان.
ونستعرض في هذه المادة ما ننصحك بتجنبه إن كنت ترغب في الابتعاد عن خطر ظهور الكرش:
الفطائر المحلاة " الدوناتس"تحتوي قطعة الدونات التقليدية على 260 سعرة حرارية.
يمكنك الحصول على بعض الكالسيوم من الآيس كريم. لكنك تحصل أيضا على 230 سعرة حرارية لكل نصف كوب، وهذا فقط للفانيليا العادية، بدون أية إضافات.
الشيبسحصة من 15 قطعة تحتوي على 160 سعرة حرارية.
اللحوم الحمراء الدهنيةالدهون في اللحوم تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. أضف إلى ذلك ما تأكله معها من بطاطا وصلصلات.
بيتزا اللحمالبيتزا يمكن أن تكون صحية. ولكن إذا كنت تحب الإضافات مثل النقانق واللحم فيمكن أن تحتوي قطعة واحة من البيتزا على أكثر من 300 سعرة حرارية.
البطاطس المقليةهل تريد بعض البطاطس المقلية في وجبتك؟ معظمنا يفعل ذلك، دون أن يعلم أن طلبا كبيرا منها يمكن أن يحتوي على مقدار كبير من السعرات الحرارية.
مشروبات الصوداعلبة من الصودا العادية تحتوي على 250 سعرة حرارية.
المعجنات والكعكتحتوي على كربوهيدرات معالجة وسعرات حرارية عالية.
الزبادي المنكهعادة ما يحتوي على مقدار كبير من السكر.
عصائر الفاكهة ومشروبات الطاقةترتبط بزيادة الدهون الحشوية في البطن.
الدهون المتحولةتعتبر الدهون المتحولة من بين الدهون غير الصحية.
ورغم وجود كميات صغيرة من الدهون المتحولة في الطبيعة، فإنه يتم تصنيعها عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة لجعلها أكثر استقرارا والسماح لها بالصلابة في درجة حرارة الغرفة.
غالبا ما تستخدم الدهون المتحولة بالمنتجات المخبوزة والأطعمة المصنعة كبديل رخيص للزبدة والمواد الأعلى تكلفة.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحد بشدة من الدهون المتحولة الاصطناعية أو تجنبها تماما. وحظرت العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا، استخدام الدهون المتحولة بالمنتجات الغذائية بسبب آثارها الضارة على الصحة.
عوامل أخرى تزيد خطر ظهور كرش لديك اتباع نظام غذائي منخفض البروتينيمكن أن يساعد تناول كمية كافية من البروتين الغذائي في إدارة الوزن.
قد تعمل الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على تعزيز فقدان الوزن ومنع زيادة الوزن عن طريق زيادة الشعور بالشبع، نظرا لأن البروتين يستغرق وقتا أطول للهضم مقارنة بالمغذيات الكبيرة الأخرى. ويدعم البروتين أيضا إصلاح العضلات ونموها، مما يساهم في زيادة التمثيل الغذائي وحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الذين يستهلكون أكبر كمية من البروتين هم الأقل عرضة للإصابة بدهون البطن الزائدة.
ومن المثير للاهتمام، أن دراسة حديثة أجريت عام 2021 على كبار السن من ذوي القدرة المحدودة على الحركة أظهرت أن استهلاك البروتين بنسبة أكبر من الكمية الموصى بها يوميا (أكثر من 0.8 غرام لكل كيلوغرام من الوزن يوميا) ارتبط بانخفاض أكبر في دهون البطن الحشوية مقارنة بأولئك الذين استوفوا أو استهلكوا أقل من الكمية الموصى بها من البروتين فقط.
ولزيادة كمية البروتين التي تتناولها، حاول تضمين مصدر بروتين عالي الجودة في كل وجبة ووجبة خفيفة، مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والتوفو والبيض والفاصوليا والعدس.
انقطاع الطمثيعد اكتساب الدهون في البطن أثناء انقطاع الطمث أمرا شائعا للغاية.
وعند البلوغ، يرسل هرمون الأستروجين إشارة للجسم للبدء في تخزين الدهون على الوركين والفخذين استعدادا للحمل المحتمل. وهذه الدهون الموجودة تحت الجلد ليست ضارة من الناحية الصحية، رغم أنه قد يكون من الصعب فقدانها في بعض الحالات.
ويحدث انقطاع الطمث بعد مرور عام واحد على آخر دورة شهرية. وفي هذا الوقت تقريبا، تنخفض مستويات هرمون الأستروجين بشكل كبير. ورغم أن انقطاع الطمث يؤثر على جميع النساء بشكل مختلف، إلا أنه يميل بشكل عام إلى تخزين الدهون في البطن، وليس على الوركين والفخذين.
ورغم أن انقطاع الطمث جزء طبيعي تماما من عملية الشيخوخة، فإن التدخلات مثل العلاج بالإستروجين قد تقلل من خطر تخزين الدهون في البطن والمخاطر الصحية المرتبطة بها.
اختلال بكتيريا الأمعاءتعيش مئات الأنواع من البكتيريا في أمعائك، خاصة القولون. وبعض هذه البكتيريا تفيد الصحة، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يسبب مشاكل.
وتعرف بكتيريا الأمعاء باسم الميكروبيوم. وتعد صحة الأمعاء مهمة للحفاظ على نظام مناعة صحي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
وفي حين أن العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة لا تزال قيد الدراسة، تشير الأبحاث الحالية إلى أن الاختلالات في بكتيريا الأمعاء قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، أمراض القلب، السمنة.
وهناك أيضا بعض الأبحاث التي تشير إلى أن وجود توازن غير صحي لبكتيريا الأمعاء قد يعزز زيادة الوزن، بما في ذلك الدهون في منطقة البطن.
التوترالكورتيزول هرمون ضروري للبقاء. ويتم إنتاجه عن طريق الغدد الكظرية ويعرف باسم "هرمون التوتر" لأنه يساعد جسمك على الاستجابة للتهديد الجسدي أو النفسي أو الضغوطات.
واليوم، يعاني معظم الناس من إجهاد مزمن، ويمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تراكم الدهون الحشوية ويجعل من الصعب فقدانها لأنه يمكن أن يزيد من إنتاج الكورتيزول بشكل زائد. وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع مستويات الكورتيزول فيما يتعلق بالطعام قد يدفع البعض إلى اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية للراحة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
اتباع نظام غذائي منخفض الأليافتعتبر الألياف مهمة للغاية لتحقيق الصحة المثلى وإدارة الوزن. ويمكن أن تساعدك بعض أنواع الألياف على الشعور بالشبع، وتثبيت هرمونات الجوع، والتحكم في الجوع.
وفي دراسة شملت 1114 رجلا وامرأة، ارتبط تناول الألياف القابلة للذوبان بانخفاض الدهون في البطن. ولكل زيادة قدرها 10 غرامات في الألياف، كان هناك انخفاض بنسبة 3.7% في تراكم الدهون في البطن.
بالمقابل، يبدو أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة ومنخفضة الألياف لها تأثير معاكس على الشهية وزيادة الوزن، بما في ذلك زيادة الدهون في البطن.
وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي: الفاصوليا العدس الحبوب الكاملة الشوفان الخضار الفاكهة الفشار العادي المكسرات البذور عدم النوم الكافييعد الحصول على قسط كاف من النوم أمرا بالغ الأهمية لصحتك.
وقد ربطت العديد من الدراسات بين النوم غير الكافي وزيادة الوزن، والتي قد تشمل دهون البطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السعرات الحراریة الدهون المتحولة انقطاع الطمث سعرة حراریة زیادة الوزن بما فی ذلک تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لا تتناولها ليلا.. أطعمة تؤثر على نومك
أظهرت الأبحاث أن الكافيين، سواءً كان على شكل قهوة أو شاي أو حتى شوكولاتة، مسبب مؤكد لاضطراب النوم .
ولكن إذا كنتَ تتقلب في فراشكَ ليلًا، فهذه الأطعمة ليست الوحيدة في نظامك الغذائي التي قد تُسبِّب الأرق. فهناك أطعمة أخرى تتناولها قبل النوم قد تُؤثِّر أيضًا على نومك، وذلك حسب رد فعل جسمك.
على سبيل المثال، لا يدرك الكثيرون أن تناول وجبة دسمة قبل النوم مباشرة قد يكون صعب الهضم ويؤدي إلى حرقة المعدة وارتجاع المريء،
كما تقول كاري غابرييل، أخصائية التغذية في لوس أنجلوس. وتضيف: "قد يعاني الأشخاص المصابون بنوع مزمن من ارتجاع المريء، يُعرف باسم اضطراب الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، من مشاكل أكثر في النوم".
السكرياتالإفراط في تناول السكر مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، كما أنه قد يُصعّب النوم. قد تبدو العصائر بمثابة وجبة خفيفة لذيذة وصحية، لكن دراسةً تناولت المشروبات المُسوّقة للأطفال في المملكة المتحدة وجدت أن متوسط محتوى السكر في الحصة الواحدة من العصائر المُغلّفة (حوالي ملعقتين ونصف) أعلى من العصير. حوالي 40% من المنتجات التي خضعت للاختبار تحتوي على ما يقارب 4 ملاعق صغيرة من السكر.
فبذلك أن السكريات المُكررة قد تُسبب تقلباتٍ سريعةً في مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يُؤدي إلى زيادة الأدرينالين ويُصعّب النوم.
الجبن
وفقًا لمايو كلينك، تحتوي الأجبان القوية أو القديمة، مثل الشيدر والبارميزان، على كميات عالية من حمض التيرامين الأميني، الذي يزيد من معدل ضربات القلب. تقترح غابرييل: "إذا كنت تبحث عن وجبة كريمية قبل النوم، فجرب إضافة زبدة اللوز إلى بعض البسكويت". تحتوي هذه الأطعمة على المغنيسيوم، الذي أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في تخفيف الأرق.
يمكن للأطعمة الحمضية أن تُهيّج بطانة المعدة وترفع مستويات الحموضة في الجسم، مما يُسبب عسر الهضم وحرقة المعدة وارتجاع المريء، وكلها عوامل قد تُؤثر على النوم". على الرغم من احتوائها على مستويات عالية من فيتامين ج والحديد والليكوبين، تُعتبر الطماطم (بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على الطماطم مثل العصير والصلصة) شديدة الحموضة، ويجب تجنبها إذا كنتَ عُرضةً لحرقة المعدة، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، وفقًا لموقع ميدلاين بلس . تجنّب أي شيء يحتوي على الطماطم: الصلصات والعصير، وكما ذُكر، البيتزا.