“سدافكو” تُبرم شراكة مع “الكسيح” للتوسع في مجال حلول الطهي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جدة : البلاد
أبرمت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو)، الشركة السعودية الرائدة في تصنيع المواد الغذائية وبيعها وتوزيعها في المملكة وخارجها، شراكة مع شركة “الكسيح” الأردنية الرائدة في مجال صناعة الأطعمة و حلول الطهي من خلال العلامة التجارية “السعودية من مزيت”. تهدف الشراكة إلى توسع “سدافكو” في مجال الطهي وتعزيز ريادتها في فئات الأطعمة إضافة إلى حصتها الريادية اليوم في فئة معجون الطماطم، وذلك بالإقبال على تبنّي توجهات محلية جديدة ومثيرة للاهتمام في قطاع الأغذية المزدهر في المملكة.
ومن المنتظر في إطار الشراكة الجديدة أن تقدم سدافكو، والتي تُعد اسمًا قويًا في مجال الحليب طويل الأجل ومعجون الطماطم والآيس كريم، مجموعة لذيذة من الصلصات ومكونات إعداد الطعام بجانب أطباق التغميس الشهيرة في أنحاء العالم العربي وذلك بلمسة سعودية متميزة. وسوف تقدم علامة “السعودية من مزيت”، اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، تشكيلة الحمص الكلاسيكي والحمص الحار والبابا غنوج والطحينة، علاوة على خلطة “الكشنة” المبتكرة الجديدة التي تسهّل إعداد وجبات الطعام وتسهّل تجربة الطهو لتجعلها ألذ وأطيب. ومن المقرر طرح هذه التشكيلة من المنتجات في أكثر من 20,000 منفذ بيع بالتجزئة بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وجميع هذه المنتجات نباتية 100%، وخالية من الغلوتين والمواد الحافظة.
وبهذه المناسبة، قال باتريك ستيلهارت، الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو، “إن الشراكة الاستراتيجية مع الكسيح تكتب بداية فصل جديد للشركة بالتوسع في مجال الطهي، تستجيب فيها لطلب المستهلكين المتزايد في المملكة العربية السعودية على الأطعمة الصحية عالية الجودة”، مشيرًا إلى سرعة نمط الحياة الذي يعيشه المستهلكون اليوم، والذي يعيقعم في بعض الأحيان عن إيجاد الوقت الكافي لإعداد الطعام. وأضاف: “لا يرغب المستهلكون مع ذلك في الاستغناء عن الأطعمة الكلاسيكية التي نشأوا عليها، ولا يقبلون بالتنازل عن الجودة العالية، وباعتبارنا الشركة الأولى لصناعة الأغذية في المملكة، فإننا ملتزمون في سدافكو بتزويد عملائنا بأوسع تشكيلة من الخيارات الغذائية الصحية عالية الجودة التي تمنحهم مذاقًا منزليًا لذيذًا وتلبي احتياجات أنماط حياتهم المزدحمة”.
وحقق قطاع حلول الطهي في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، ساهم فيه تأثُر الأطفال والشباب والذين يشكلون حوالي 67% من سكان المملكة (وفقًا للهيئة العامة للإحصاء) بتوجهات الاستهلاك العالمية، ما يزيد من الأقبال على الأطعمة المغلفة ويعزز نمو سوق حلول الطهي في السعودية. ومن المتوقع أن ينمو حجم السوق في المملكة من 20.21 مليون دولار في عام 2023 إلى 26.32 مليون دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.43% خلال هذه المدة.
وأكد ستيلهارت أن “شراكتنا مع الكسيح لتصنيع الأطعمة تعكس رؤيتنا البعيدة التي تستهدف أن نصبح شركة رائدة في مجال الطهي تصنع التميّز والتنوع الغذائي في المملكة، وتتيح مزيدًا من خيارات العافية أمام المستهلكين”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطهي سدافكو فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
“زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
جددت مجموعة زين التزاماتها البيئية بصفتها مشغل اتصالات إقليمي رائد، بانضمامها إلى الجهود الدولية المشتركة لمعالجة المخاطر المادية والانتقالية المتعلقة بالمناخ مع اغتنام فرص الابتكار في التكنولوجيا المستدامة.
وكشفت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها دخلت في تعاون مع شركة هواوي لتطوير شبكات تراعي تحقيق خطط “الهدف الأخضر”، إذ سيسفر هذا التعاون المشترك عن استخدام تقنيات خضراء موفرة للطاقة متقدمة، وتساعد في تحسين كفاءة الطاقة في المواقع وخفض الانبعاثات.
وأفادت المجموعة أنها أحرزت تقدما كبيرا في هذه الخطوة عبر العديد من عملياتها التشغيلية في المنطقة، مبينة أنها تبنت حل الموقع الأخضر المبسط، وذلك من خلال ترقية المواقع التقليدية التي تعمل بالديزل في منطقة صحراوية نائية في الكويت إلى نموذج منخفض الكربون، حيث كانت هذه المواقع تعتمد في السابق على مولدين ديزل يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما أدى إلى استهلاك عالٍ للطاقة، مع وجود تحديات كبيرة للصيانة، وانبعاثات عالية تصل إلى 90 طنا لكل موقع سنويا.
وأكدت زين أن هذه المبادرات البيئية تؤكد نهجها الاستراتيجي في تبني حلول الطاقة الخضراء كجهد للتخفيف من المخاطر المحددة، حيث نجحت في تنفيذ سلسلة من المشاريع الخاصة بنشر بدائل الطاقة الخضراء مثل حلول البطاريات الهجينة، وأنظمة الطاقة الشمسية، والمعدات الخارجية، وهي في ذلك تؤكد التزامها بخفض انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 42% مقارنة بمستويات العام 2020، بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050.
الجدير بالذكر أن مبادرة الهدف الأخضر تشير إلى مجموعة من المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ، وكانت مجموعة زين من المؤسسات التي تشارك الهود الدولية في هذا المجال، إذ دخلت مؤخرا في تعاون دولي لإطلاق “مركز ابتكار الاستدامة”، إذ تبرز الحاجة الملحة لجهود التصدي لتغير لمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة، وتقديمها بأسعار معقولة، وهي مبادرة تهدف إلى سد الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية ومبادرات التصدي لتغير المناخ للاعتماد على اقتصاديات منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وكانت زين بحثت تطوير وتنفيذ حلول الطاقة المبتكرة التي تكون فعالة من حيث التكلفة وموثوقة وصديقة للبيئة، إذ تقدم أحدث التقنيات والخبراء من ذوي الرؤية العميقة لمعالجة أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات، ومن خلال تسخير قوة مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سيساعد هذا الجهد في تقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية والتحرك نحو المستقبل الأخضر.
ويُعتبر تغيُّر المناخ قضية عالمية تهدد الكوكب، إذ تم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للتغيُّر المناخي، حيث تتوقع النماذج المناخية ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 20% أعلى من المتوسط العالمي، وهذا سيؤدي إلى تفاقم ظروف الجفاف والفيضانات ويُشكّل تهديدات متزايدة على البشر والتنوع البيولوجي، واستجابةً لهذه التحديات، أصبح الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري ضرورة عالمية.
واستمرار لهذه الجهود قامت وفي إطار المبادرة التي تتعاون فيها زين مع شركة هواوي حرص المهندسون على زيارة المواقع بشكل شهري تحت ظروف جوية قاسية لإجراء عمليات التزود بالوقود في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وبعد تطبيق النموذج الجديد، زادت كفاءة الطاقة في الموقع من 55% إلى 90%، حيث نجحوا في تقليل وقت تشغيل المولّد بنسبة 73% بفضل الطاقة الشمسية، وقد ساعد ذلك على خفض استهلاك الوقود بمقدار 18,000 لتر لكل موقع سنوياً، الذي أدى بدوره إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 49 طناً لكل موقع سنوياً، كما تم تقليل زيارات الصيانة بنسبة 50%.
ونشرت زين حلول الشبكة الخضراء بشكلٍ واسع عبر عملياتها في كل من الكويت، السعودية، العراق، والسودان، وتم تحديث أكثر من 1,800 موقعا، مما قلل من الانبعاثات الكربونية بمقدار 150,000 طنا سنوياً، وهو ما يعادل زراعة 4.8 مليون شجرة سنوياً.
وتعتبر زين من الرائدة التي تتبنى حلول استخدام الطاقة النظيفة، وتأتي مبادرة ” الهدف الأخضر” استكمالا لجهودها في هذا المجال، حيث ستستخدم تقنيات متقدمة تشمل الطاقة، معدات الاتصالات اللاسلكية، والتشغيل والصيانة، وستقوم بنشر منتجات كفاءة الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وتقنية الهوائي الضخم للغاية (ELAA)، ومكبرات الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وخوارزميات التردد اللاسلكي لتحسين كفاءة طاقة الشبكة بشكل كبير.
ونجحت زين في تحسين كفاءة الطاقة في الشبكة بشكل ملحوظ، حيث تساعد أحدث التقنيات القائمة على الميزات البرمجية والخوارزميات في تقليل استهلاك الطاقة بشكل أكبر من خلال التوقف خارج ساعات الذروة، وفي المستقبل، تخطط مجموعة زين لتوسيع مبادرات شبكتها الخضراء عبر جميع عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، وتُظهر هذه الجهود التزام بالجهود الدولية في التصدي لتغيُّر المناخ.
المصدر بيان صحفي الوسومالتغير المناخي التنمية المستدامة زين