انطلاق فعاليات ملتقى التسوق الذكي للأجهزة الكهربائية والإلكترونية بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
انطلقت بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات الملتقى التوعوي للتسوق الذكي للأجهزة الكهربائية والإلكترونية والذي نظمته إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن عامر عكعاك والي جعلان بني بوحسن. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات الحملة التوعوية (خلها تدوم) التي اطلقتها هيئة حماية المستهلك بهدف إثراء معرفة المستهلكين والمزودين بالأسس والمعايير الخاصة ببيع وشراء الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ورفع معدل الوعي العام بالغش التجاري المرتبط بهذا النوع من السلع.
وقال عوض بن سعيد العلوي مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة الشرقية جنوب : يأتي الملتقى سعيا من هيئة حماية المستهلك لنشر ثقافة الاستهلاكية من بينها آلية شراء السلع المعمرة و الأجهزة الكهربائية والالكترونية، ولابد من الوعي التام بأهمية معرفة الأمور المتعلقة بشرائها سواء ما قبل الشراء أو بعده.
كما تخلل افتتاح الملتقى عرض مرئي توعوي من إعداد دائرة التواصل والإعلام بالهيئة تناول أهمية التخطيط قبل شراء السلع بالإضافة إلى مقطع تمثيلي قصير بعنوان سلعة دائمة قدمه ناصر المشايخي وأحمد المشايخي كما شهد الملتقى إقامة جلسة حوارية أدارها الدكتور محمد بن حمد العريمي الخبير الإعلامي بالهيئة بمشاركة عدد من المختصين الذين يمثلون المؤسسات الحكومية والخاصة حيث ناقشت الجلسة عددا من المحاور من بينها الأسس والمعايير التي يجب توفرها عند بيع وتداول وشراء الأجهزة الكهربائية والالكترونية، والمواصفات القياسية لتلك السلع وأهمية الحفاظ على الضمانات والفواتير كما تم استعراض بعض المواقف التي تشير إلى دور السلع الرديئة في إحداث الأضرار كالحرائق وغيرها.
كما تخلل الملتقى ركن توعوي اشتمل على عدد من المعروضات التي توضح جهود هيئة حماية المستهلك في قطاع السلع الكهربائية والالكترونية وأبرز القرارات والتشريعات الخاصة به.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة