طرح الجمهوريون بمجلس النواب الأميركي، الإثنين، خطة لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، عن طريق خفض التمويل المخصص لدائرة الإيرادات الداخلية، مما يشعل مواجهة مع الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ.

وفي واحد من أول الإجراءات السياسية الكبيرة بعد تولي رئيس مجلس النواب الجديد، مايك جونسون منصبه، كشف الجمهوريون عن مشروع قانون إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على الرغم من طلب الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، حزمة بقيمة 106 مليارات دولار تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا ومبالغ مخصصة لأمن الحدود.

وكان جونسون، الذي صوت ضد مساعدات لأوكرانيا قبل انتخابه رئيسا لمجلس النواب الأسبوع الماضي، قال إنه "يريد التعامل مع المساعدات المقدمة لإسرائيل وأوكرانيا كل على حده"، بحسب وكالة رويترز.

وقال جونسون إن "تعزيز الدعم لإسرائيل يجب أن يتصدر أجندة الأمن القومي الأميركي" في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر  التي شنها مسلحو  حركة حماس، المصنفة إرهابية، وقالت إسرائيل إنها أودت بحياة أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

صحيفة: "مفاوضات المختطفين" مستمرة رغم التوغل البري الإسرائيلي في غزة كشف مسؤول قطري لصحيفة "فايننشال تايمز" أن المحادثات لإطلاق سراح المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة "مستمرة"، رغم أن التوغل البري الإسرائيلي أدى إلى تعقيدها.

وقد أدت تلك الهجمات إلى احتجاز  نحو 240 شخصا كرهائن، ومعظمهم من المدنيين، وبينهم مواطنون أجانب.

وردت إسرائيل على هجمات حماس بشن قصف مركز أدى إلى مقتل 8000 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة.

وقد اتهم الديمقراطيون الجمهوريين بـ"عرقلة قدرة الكونغرس على مساعدة إسرائيل"، من خلال تقديم مشروع قانون حزبي.

ولكي يصبح هذا الإجراء قانونا، سيحتاج إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ، وتوقيع بايدن.

ومن المتوقع أن تنظر لجنة القواعد بمجلس النواب، مشروع قانون الحزب الجمهوري المتعلق بإسرائيل، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مشروع قانون

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب: محاولات تهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل

ثمنت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الدور المحوري والتاريخي الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى المشهد الوطني الذي ظهر به المصريون أمام معبر رفح، وذلك بعد احتشادهم هناك رفضا للتهجير القسري للفلسطينيين.

وقالت النائبة، إن المحتشدون أعلنوا دعمهم الكامل للقيادة السياسية الحكيمة في كافة القرارات التي تتخذها لمنع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وتابعت الدكتورة حنان عبده عمار: "إن مصر لن تتخلى عن فلسطين مهما كانت التحديات والصعوبات، وأننا مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى ينال حقوقه المشروعة".

واختتمت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "لن تفلح محاولات تهجير الفلسطينيين، ولن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري".

مقالات مشابهة

  • الإنفاق الحكومي في 2025 يتصدر مباحثات المركزي والنواب
  • بعد المستشارين.. الأنظار تتجه إلى مجلس النواب للتصويت على مشروع الإضراب
  • ‏كتلة "القوة اليهودية" في الكنيست تتقدم بطرح مشروع قانون يقضي بتشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة
  • قوى النواب تناقش المواد الجدلية بقانون العمل.. ورئيس اللجنة: نستهدف مشروع متوازن
  • لجنة القوى العاملة بـ«النواب» تناقش مواد الخلاف في قانون العمل الجديد
  • عضو تشريعية النواب تكشف تفاصيل مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
  • خارجية النواب: محاولات تهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل
  • مجلس النواب يُصوت على مشروع قانون تعديل الموازنة
  • مجلس النواب يُصوت على مشروع تعديل قانون الموازنة
  • البلد لن يقلّع إلا بمجلس نيابي جديد