تنهي الحقوقية والمحامية المصرية، هدى عبد المنعم، الثلاثاء، مدة الحكم بحبسها 5 سنوات، منذ إلقاء القبض عليها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وأفادت مصادر حقوقية بأن المحامية المصرية زادت حالتها سوءًا عقب نقلها من محبسها بسجن القناطر إلى سجن العاشر من رمضان الجديد، حيث تم تجريدها من كافة مقتنياتها وأدويتها، قبيل نقلها إلى محبسها الجديد، وفقا لما أورده موقع "العربي الجديد".

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أصيبت هدى عبد المنعم بوعكة صحية خطيرة في محبسها، تضاف إلى العديد من المشاكل الصحية التي عانتها قبيل القبض عليها، ورغم ذلك لم تحصل على أدويتها، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية، وتوقفت إحدى كليتيها عن العمل، وتضرر الأخرى، حتى كانت تُنقل إلى جلسات محاكمتها، قبل صدور الحكم ضدها، بسيارة إسعاف.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الأولى إرهاب، بحسب المحامية المصرية عام 2018، في القضية المعروفة بـ"قضية أعضاء التنسيقية المصرية للحقوق والحريات".

وتضمن الحكم غلق موقع "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، ومصادرة المضبوطات الخاصة بها، ووضع المحكوم عليهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.

وهدى عبد المنعم محامية حقوقية، ومدافعة عن حقوق الإنسان في مصر، متزوجة من خالد بدوي ولديهما 4 بنات، تبلغ من العمر 63 عامًا، وكانت تعمل سابقا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، كما كانت عضوة بمجلس النواب المصري (2012 - 2013).

اقرأ أيضاً

إصابة الحقوقية المصرية المعتقلة هدى عبدالمنعم بجلطة في القلب

وعملت المحامية المصرية سابقًا مستشارة لدى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما عملت على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاختفاء القسري في مصر.

وكانت هدى عبدالمنعم أيضاً متحدثة رسمية باسم "ائتلاف النساء الثوريات في مصر"، وهي مجموعة ذات توجه إسلامي، كانت تعارض عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومستشارة قانونية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، كما مثلت مصر في مؤتمرات ذات صلة بالاتفاقيات والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والطفل.

وألقي القبض على المحامية المصرية مع عدد من الحقوقيين في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ولم تعرف أسرتها أو محاميها مكان وجودها، من 2 ديسمبر/كانون الأول 2018 إلى 14 يناير/كانون الثاني 2019.

وأدرجت السلطات المصرية عبد المنعم في قائمة الممنوعين من السفر، منذ عام 2013، بتهمة "الانتماء إلى "جماعة الإخوان المسلمين"، وطوال فترة حبسها، التي امتدت 5 سنوات كاملة، نددت منظمات حقوقية "بالتنكيل بها ووضعها في زنزانة انفرادية لفترة، ومنعها من الزيارات الاعتيادية والاستثنائية، وحرمانها من رؤية أولادها وزوجها منذ لحظة القبض عليها، مع حرمان أسرتها من حقها الطبيعي في الزيارة والاطمئنان عليها، وخاصة بعد الأزمات الصحية المتتالية التي تعرضت لها خلال فترة حبسها من ظروف حبس غير آدمية.

اقرأ أيضاً

العفو الدولية تطالب مصر بالإفراج عن الحقوقية هدى عبدالمنعم

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس النواب المصري المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد مرسي فی مصر

إقرأ أيضاً:

الجار قبل الدار.. ربة منزل تنهي حياة جارتها طعنا بأوسيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"الجار قبل الدار"، كثيرا ما يتردد على مسامعنا هذا المثل  الذي يُقال لكل من يريد الانتقال إلى منزل جديد، ومع مرور الزمن تم تصديق صحه هذا المثل؛ فالجار إما أن يصعد بأخلاقك أو يصعد بروحك لخالقها، فهو شخص يُغلق عليكم باب واحد في نهايه اليوم، وفي المناسبات والأعياد تتبادلوا الهدايا البسيطه التي تعبر عن الامتنان لحُسن الجيره، وأيضا في المشاجرات البسيطه التي تحدث في كل عقار إما أن يقف بجوارك، أو ضدك وذلك يتوقف على أخلاق "الجار".

قصتنا اليوم عن سيده كانت تتقاسم يومها مع جارتها، فكانوا عند بدايه اليوم ومع ذهاب الأولاد إلى مدارسهم يبدأوا يومهم معاً، ويقوموا بإعداد وجبه الإفطار وتناولها مع تبادل بعض الأحاديث الخفيفه التي تُهوّن بها كلًا منهم على الأخرى، ولكن لم تعلم "المجني عليها" أن نهايتها ستكون على يد تلك التي تتقاسهم معها يومها وطعامها.

في ذات صباح وأثناء تبادلهم الأحاديث سويا كعادتهم، تدخل الشيطان بينهم ليقوم بتحويل المشادات الكلاميه البسيطه لمشاجره عنيفة؛ قامت على إثرها "المتهمه" بأخذ سلاح أبيض ووجهته نحو "المجني عليها" وأصابتها بطعنه نافذه في القلب أودت بحياتها على الفور.


وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على ربة منزل المتهمة بقتل جارتها طعنًا بسلاح أبيض في مشاجرة نشبت بينهما؛ بسبب خلافات شخصية بدائرة مركز شرطة أوسيم.


تلقى المقدم محمد طبلية رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل بها آثار طعنة نافذة بالقلب وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل جارة المجني عليها حيث نشبت بينهما مشاجرة بسبب خلافات شخصية قامت خلالها المتهمة بطعن المجني عليها محدثة إصابتها التي أودت بحياتها، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.


فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة والسلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات

وفيما يخص العقوبه القانونيه فقد نص قانون العقوبات في مادته 236، أن كل من جرح أو ضرب أحد عمدًا، أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.

ونصت المادة 238 من القانون، أن من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله، أو رعونته، أو عدم احترازه، أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة؛ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

مقالات مشابهة

  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية
  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية (أرويا)
  • الجار قبل الدار.. ربة منزل تنهي حياة جارتها طعنا بأوسيم
  • ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيل
  • طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
  • «خد حقك».. شروط ترحيل الإجازات الاعتيادية للموظفين في القانون الجديد
  • أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
  • سيارة مسرعة تنهي حياة طفل دهسًا في المعادي
  • ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام