"التموين": مبادرة خفض الأسعار تستهدف السلع الأساسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مبادرة خفض الأسعار لبعض السلع الأساسية، تهدف لتخفيف أسعار الطعام، وهناك 5 مجموعات سلعية يجري العمل على تخفيضها، وتتمثل في مجموعة الألبان ومجموعة البروتينات ومجموعة الزيوت ومجموعة البقوليات والمعجنات ومجموعة الحبوب.
أضاف "عشماوي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الخمس المجموعات السلعية تحتوي على 10 سلع والتي تشملها المبادرة، التي تستمر 6 أشهر، وهي ما بين الحكومة القطاع الخاص.
أوضح مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المبادرة تحتوي على 48 صنفاً وعبوة، ومجموعة الزيوت تحتوي على أكبر الأصناف بواقع 15 صنفاً وعبوة، والعدس 2 عبوة، والفول 2 عبوة، والمكرونة 6 أصناف وعبوات، والأرز 4 أصناف، والسكر صنف واحد.
وأشار إلى أن المبادرة توجَد على مستوى السلاسل والمنافذ جميعا على مستوى الجمهورية، ونسبة الأسعار المخفضة بالمبادرة ما بين 15% إلى 25%، حيث وصل أسعار السكر 27 نجنيه في المنافذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين قصواء الخلالي مبادرة خفض الأسعار السلع الأساسية الأسعار إبراهيم عشماوي تحتوی على
إقرأ أيضاً:
خلافات تُبعد الإتحاد الإشتراكي عن مبادرة المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم الماشية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلقت فرق المعارضة بمجلس النواب ، مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الدعم الوزاري الموجه لاستيراد المواشي.
المبادرة غاب عنها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، وهو ما يعيد إلى الأذهان الخلافات السابقة بين فرق المعارضة و التي ظهرت خلال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة العام الماضي.
الفرق البرلمانية الثلاثة (التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية) أعلنت في بلاغ مشترك لدعم هذه المبادرة، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موقف الاتحاد الاشتراكي، وهو أحد الفرق البرلمانية ذات التأثير الكبير في الساحة السياسية والبرلمانية.
وطرح عدد من المتتبعون للشأن السياسي أسئلة حارقة من بينها هل سيغرد الاتحاد الاشتراكي خارج السرب ويقدم طلبًا منفردًا لتشكيل لجنة تقصي الحقائق؟ أم أنه سينضم إلى مبادرة المعارضة ويشارك في التحرك البرلماني المشترك؟ خصوصًا وأن هذا الموضوع يشهد اهتمامًا واسعًا من مختلف الأطياف السياسية، ويتعلق بسياسات اقتصادية حساسة تؤثر على المواطنين والفلاحين على حد سواء.
ويرى المتتبعون أيضا أنه تاريخيًا اعتاد الاتحاد الاشتراكي على اتخاذ مواقف مستقلة في قضايا جوهرية، وربما يدرس قضية تشكيل لجنة تقصي الحقائق بعناية ليقرر استنادًا إلى مصالحه السياسية وأجندته الخاصة.