نيجيريا تعلن مصرع 17 وفقدان 73 نتيجة غرق قارب في نهر «بنوي»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الرسمية في نيجيريا مساء اليوم الاثنين، أن كارثة غرق أحد القوارب المحمل بعشرات الركاب، في نهر «بنوي»، أكبر الأنهار في الدولة الأفريقية، مساء يوم السبت الماضي، أسفرت حتى الآن، عن مصرع 17 شخصاً، فيما تتواصل عمليات البحث عن 73 آخرين في عداد المفقودين.
غرق قارب مزدحم بالركاب في شمال نيجيرياوذكرت خدمات الطوارئ الوطنية، حسبما نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الاثنين، أن القارب كان يحمل على متنه عدداً من التجار، كانوا عائدين من سوق للسمك في ولاية «تارابا»، شرقي البلاد، في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت، عندما غرق القارب في نهر «بنوي» الذي يعد أكبر أنهار نيجيريا.
وأوضح مدير الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في البلاد، لادان أيوبا، أن القارب كان يحمل على متنه نحو 100 راكب، مشيراً إلى أنه تم إنقاذ 14 راكباً، فيما تم انتشال 17 جثة، حتى اليوم، كما تم إدراج 73 آخرين على قائمة المفقودين.
ووصف حاكم ولاية «تارابا» الحادث بـ«المأساة الهائلة»، كما أكدت الشرطة أن السلطات فتحت تحقيقاً في الحادث، للوقوف على أسباب وقوعه وتداعياته، لافتةً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ قد تستمر لعدة أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيجيريا قتلى سمك قارب
إقرأ أيضاً:
المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتسبت المياه الغازية شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أثرها على مؤشر كتلة الجسم. ويعتقد البعض أنّ المياه الغازية قد تزيد الوزن.
وأشار هؤلاء إلى دراسة أجريت في فبراير/ شباط 2017، وجدت أنّ المشروبات الغازية تحفز الشهية عبر زيادة هرمون الغريلين، وهو هرمون الجوع، وذلك رغم أن هذا البحث أُجرِي على فئران ذكور و20 شخصًا فقط لمرة واحدة.
وتتمثّل النظرية الأكثر شيوعًا بأنّ المياه الغازية قد تساهم بفقدان الوزن، حيث قد تعزّز الفقاعات الفوّارة الشعور بالشبع، بينما يُساعد الماء بحدّ ذاته الجسم على حرق الدهون من خلال تعزيز التمثيل الغذائي.
في الواقع، يشكّل الماء جزءًا أساسيًا من تحلّل الدهون، من خلال الطريقة التي يحوّل بها الجسم الدهون المخزّنة إلى طاقة.
تستكشف دراسة جديدة تفسيرًا ثالثًا، حيث قد تعمل المياه الغازية أيضًا على خفض مستويات الغلوكوز بالدم.
وقال الخبراء إنّ هذا مفيد لفقدان الوزن، لأنه إذا تم الحفاظ على مستوى السكر في الدم بمعدل متوازن، مع تسجيل ارتفاع أو هبوط بسيط، يمكن لخلايا الجسم حرق الدهون بشكل أكثر فعالية بين وجبات الطعام للحصول على الطاقة.