وزير الزراعة يدشن حصاد الموسم الشتوي لمحصول البطاطس بذمار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
دشن وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور اليوم حصاد الموسم الشتوي لمحصول البطاطس في منطقة “المحلة” بذمار وتدشين الشراكة الفنية بين شركة إنتاج بذور البطاطس والمركز الأول لإنتاج بذور البطاطس بذمار في إطار تعزيز خطط التخزين الاستراتيجي والاكتفاء الذاتي.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد أحمد الشرفي، أكد وزير الزراعة أن ذمار تعد ثاني محافظة في الإنتاج الزراعي والأولى في إنتاج البطاطس.
ولفت إلى أن اليمن ومحافظة ذمار بشكل خاص من المناطق التي تمتلك ميزة نسبية أكثر من غيرها لإنتاج بذور البطاطس بحكم ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، وتمتاز بمواصفات لا تستطيع بقية دول المنطقة إنتاج بذور بنفس مواصفاتها.
واستعرض الوزير الثور النجاحات التي حققتها شركة إنتاج بذور البطاطس التابعة لوزارة الزراعة والري في تحقيق نجاح نوعي في مجال البحث العلمي وإنتاج بذور بطاطس محلية من خلال الزراعة النسيجية وإنتاج أصناف جديدة ومحسنة وذات جودة وإنتاجية عالية.
وبين أن اليمن حقق من خلال الشركة اكتفاءً ذاتياً وحالياً تم الاستغناء عن استيراد بذور البطاطس من الخارج .. وقال :”نجحت الجهود ليس بالاكتفاء الذاتي من بطاطس المائدة فقط بل الاكتفاء من البذور المحسنة وأصبحت بذور البطاطس اليوم تنتج في اليمن وهذا يُعد بحد ذاته انتصاراً في ظل التحديات التي تواجه الوطن جراء العدوان والحصار”.
وثمن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال جهود المزارعين ودورهم في تعزيز الإنتاج الزراعي .. لافتاً إلى دور القائمين على إدارة العملية الزراعية بما في ذلك القطاع الخاص الذي يُعد شريكاً أساسياً وفاعلاً في تحقيق التنمية الزراعية.
ونوه بجهود شركة إنتاج بذور البطاطس والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في دعم الإنتاج الزراعي في إطار المحافظة وما تحقق من نجاحات، داعياً القائمين على القطاع الزراعي في المحافظات الأخرى إلى الاقتداء بما تحقق في محافظة ذمار للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأخرى التي تتميز بها كل محافظة.
فيما أوضح المدير التنفيذي للشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس المهندس همدان زيد الأكوع، أن تدشين حصاد محصول البطاطس للموسم الشتوي يتم خلاله حصاد أصناف “الفابولا والزهرة البيضاء” بإشراف الشركة والاطلاع على الطاقة الاستيعابية لمخازن المركز الأول لإنتاج بذور البطاطس في إطار تدشين الشراكة الفنية الفاعلة بين القطاع الحكومي ممثلاً بشركة إنتاج بذور البطاطس والقطاع الخاص ممثلاً بمركز إنتاج بذور البطاطس لتحقيق المخزون الاستراتيجي والاكتفاء الذاتي منها.
وكان مدير المركز الزراعي الأول لإنتاج بذور البطاطس عبدالله ضيف الله، استعرض مستوى التنسيق مع شركة إنتاج بذور البطاطس في إكثار بذور البطاطس، وإنشاء مخازن إستراتيجية لتعزيز الجهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من بذور البطاطس وتلبية احتياجات المزارعين في مختلف المناطق اليمنية من البذور.
وأشاد بجهود وزارة الزراعة وشركة إنتاج بذور البطاطس في دعم المزارعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها.
وكان وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال اطلع على السعات المخزنية في المركز والمخزون الإستراتيجي للعام 2024م وآليات التخزين لبذور البطاطس بالتنسيق مع الشركة والخطة الإنتاجية للعام 2024م لتغطية احتياجات المزارعين في مختلف المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار محصول البطاطس الاکتفاء الذاتی من وزیر الزراعة البطاطس فی
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
قام وزير الزراعة نزار هاني، يرافقه المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، على رأس وفد من مديري ورؤساء المصالح والدوائر والخبراء في الوزارة، بزيارة تفقدية إلى مدينة النبطية والمناطق المجاورة، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة الأوضاع الزراعية.واطلع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي، والتقى عدداً من المزارعين والتعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات واتحادات البلديات.
استهل هاني جولته بزيارة المصلحة الإقليمية لوزارة الزراعة في النبطية، حيث التقى برئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين، وشارك في ندوة بعنوان "إعادة تأهيل القطاع الزراعي ودعم المزارع"، واستمع إلى أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ومتطلباتهم.
بعد ذلك، توجه إلى السرايا الحكومية، والتقى محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، قبل أن يستكمل جولته في عدد من البلدات، منها الخيام، ومرجعيون، والماري، وحاصبيا، حيث أجرى لقاءات مباشرة مع المزارعين والمتضررين، واطلع على تداعيات الاعتداءات التي طالت المنطقة، لا سيما الأراضي الزراعية.
وفي هذا السياق، أعلن هاني "إطلاق عملية مسح شاملة للأضرار الزراعية قريباً، وفق آلية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع المزارعين وفرق العمل المختصة، بهدف جمع البيانات وتوثيقها بدقة"، لافتا إلى أن "هذا المسح يأتي استنادا إلى دراسة تقنية موسعة أجراها المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وعدد من الشركاء الدوليين".
وأوضح هاني أن "الأضرار الزراعية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
1. الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، بما في ذلك تجريف الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والحمضيات، وتدمير البيوت البلاستيكية.
2. الخسائر الموسمية التي تكبدها المزارعون خلال عامي 2023 و2024، حيث حالت الظروف دون تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم، مما أدى إلى خسائر فادحة في المواسم الزراعية وحرمانهم من جني محاصيلهم".
وكشف هاني أن "حجم الأضرار الزراعية في المنطقة يناهز 900 مليون دولار"، مؤكدا أن "الوزارة تعمل، ضمن خطتها لإعادة الإعمار، على تأمين التمويل اللازم لتعويض المزارعين عن خسائرهم".
كما شدد على أن "الوزارة باشرت فعليا بتنفيذ إجراءات عملية لدعم القطاع الزراعي، عبر برامج الإرشاد الزراعي والمشاريع القائمة، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإنقاذ الموسم الزراعي الحالي".
وأكد هاني "الأهمية الاستراتيجية للجنوب في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مشيرا إلى أن "إنتاجه الزراعي لا يقتصر على تلبية حاجات السوق المحلية، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يضمن استدامة القطاع وازدهاره".
واعتبر أن "الجنوب ليس مجرد منطقة زراعية، بل هو العمود الفقري للإنتاج الزراعي في لبنان، إذ تشكل أراضيه الخصبة مصدر رزق لآلاف العائلات، ومحاصيله الزراعية عنصرًا أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".
وختم: "الجنوب هو الأساس، الجنوب هو الأرض الطيبة، الجنوب هو الأرض المنتجة والمعطاءة لكل لبنان، منه تنبع خيرات الوطن التي تغذي الأسواق المحلية والعالمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا دعم المزارعين وتأمين استمرارية القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني".