تسبب الموت فورا .. تحذير من سمكة تشبه البساريا تنتشر بالأسواق
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري منشورا جديدا للتحذير من سمكة الأرنب.
وقالت نوح خلي بالك وانتي بتشتري سمك والبساريا بالذات من سمكة الأرنب السامة.
١-أطلق عليها اسم سمكة الأرنب لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب وتحتوى على غدد ذات سمية عالية.
2- تعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
أعراض التسمم
تبدأ بإرتخاء فى المفاصل والعضلات وغثيان وصداع وفى حالة السم المركز تؤدى إلى الوفاة بعد دخول المصاب في غيوبة كاملة اذا لم يتم إسعافه سريعا .
سم هذه السمكة من نوع تترادوتوكسين وهو يتركز في ثلاثة أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع
كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا.
5- تتراكم المواد السامة أيضًا فى أسنان السمكة بسبب تحلل غذائها الذى يشمل نوعًا من الطحالب الخضر السامة.
6- تعد تلك السمكة من الأسماك العدوانية التى تأكل الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية.
-7سمكة الأرنب الواحدة تكفى لقتل مائة شخص.
- 8 كما أن البعض يغريه الكبد الكبير فى تلك السمكة ويتم تناوله مع الطعام.
وتابعت نوح إذا حاولت ربة المنزل أو بائع الأسماك تنظيفها و سلخها و لم يقم بإزالة الغدد السامة منها بإتقان وحرص ستصاب فورًا و من يأكلها يموت فى الحال.
وأشارت نوح الي أن بعض التجار يقومون بسلخ السمكة و بيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها وحتى لا يتمكن المواطنون من معرفة ما هى نوع السمكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعراض التسمم البساريا سمكة الارنب سمكة الأرنب السامة سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
بعد رصده لأول مرة في التاريخ.. ما هو "المطر الكمومي"؟
في خطوة علمية رائدة، تمكن باحثون من إيطاليا من توثيق ظاهرة جديدة وغريبة أطلقوا عليها اسم "المطر الكمومي"، وهي لا تشبه المطر الذي نعرفه، بل تمثل سلوكًا مذهلًا للمادة في الظروف الفيزيائية القصوى.
رصد المطر الكمومي لأول مرة في التاريخفي مختبر الخلائط الكمومية التابع للمعهد الوطني للبصريات (CNR-INO)، قام العلماء بتبريد مزيج من ذرات البوتاسيوم والروبيديوم إلى درجات حرارة قريبة جدًا من الصفر المطلق -أدنى درجة حرارة ممكنة في الكون- ما يجعل الذرات تدخل في حالة كمومية تفقد فيها هويتها الفردية وتتصرف كموجة واحدة مترابطة.
وبحسب الدراسة المنشورة، فإنه عند إطلاق "قطرة كمومية" واحدة في مصيدة بصرية، لاحظ الباحثون أنها بدأت في التمدد على شكل خيط رفيع، ثم -بطريقة تشبه تمامًا ما يحدث لمجرى الماء- انقسمت إلى قطرات أصغر، فيما يشبه ظاهرة "عدم الاستقرار الشعري" المعروفة في السوائل.
لكن المفاجأة أن هذه الظاهرة لم تُرصد من قبل في الغازات الكمومية، ما يجعل هذا الاكتشاف سابقة علمية مبهرة.
وللتأكد من صحة ما رأوه، استخدم الفريق محاكاة رقمية دقيقة دعمت النتائج التجريبية وأكدت أن هذه القطرات الكمومية تتصرف بطريقة تشبه قطرات المطر العادية، ولكن في بيئة كمومية لا تُعتبر "سائلة" من الناحية التقنية.
لماذا يعتبر هذا مهمًا؟
اكتشاف ورصد المطر الكمومي لأول مرة في التاريخ البشري، إنجاز يفتح آفاقًا جديدة لفهم المادة في حالاتها الغريبة، ويمكن أن يؤدي إلى تطبيقات واعدة في مجالات مثل:
1- الحوسبة الكمومية.
2- القياسات فائقة الدقة.
3- تكنولوجيا الذرات المتقدمة.