ما إجراءات إقامة الطعن أمام الإدارية العليا بمجلس الدولة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تعتبر المحكمة الإدارية العليا، هي أعلى درجات التقاضي بمجلس الدولة، وتعد أحكامها باتة لا يجوز الطعن عليها.
ويحدد القانون نصاب قانوني يجوز رفع الطعن إلى المحكمة الإدارية العليا خلال مدة 60 يومًا من تاريخ صدور حكم القضاء الإداري، المطعون عليه.
ويقدم الطعن من ذوى الشأن بتقرير يودع لقلم المحكمة موقع من محام من المقبولين أمامها، ويجب أن يشتمل التقرير علاوة على البيانات العامة المتعلقة بأسماء الخصوم وصفاتهم وموطن كل منهم، على بيان الحكم المطعون فيه وتاريخه وبيان بالأسباب التي بني عليها الطعن وطلبات الطاعن فإذا لم يحصل الطعن على هذا الوجه جاز الحكم ببطلانه.
ويجب على ذوى الشأن عند التقرير بالطعن أن يودعوا خزانة المجلس كفالة مقدارها عشرة جنيهات تقضى دائرة فحص الطعون بمصادرتها في حالة الحكم برفض الطعن، ولا يسرى هذا الحكم على الطعون التي ترفع من الوزير المختص وهيئة مفوضي الدولة ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ومدير النيابة الإدارية.
وتنظر دائرة فحص الطعون الطعن بعد سماع إيضاحات مفوضي الدولة وذوى الشأن أن رأى رئيس الدائرة وجها لذلك وإذا رأت دائرة فحص الطعون أن الطعن جدير بالعرض على المحكمة الإدارية العليا، أما لأن الطعن مرجح القبول أو لأن الفصل في الطعن يقتضى تقرير مبدأ قانوني لم يسبق للمحكمة تقريره أصدرت قرارا بإحالته إليها أما إذا رأت – بإجماع الآراء – أنه غير مقبول شكلًا أو باطل أو غير جدير بالعرض على المحكمة حكمت برفضه.
وإذا قررت دائرة فحص الطعون إحالة الطعن إلى المحكمة الإدارية العليا يؤشر قلم كتاب المحكمة بذلك على تقرير الطعن ويخطر ذوو الشأن وهيئة مفوضي الدولة بهذا القرار.
ويجوز أن يكون من بين أعضاء المحكمة الإدارية العليا من اشترك من أعضاء دائرة فحص الطعون في إصدار قرار الإحالة، مع مراعاة ما هو منصوص عليه بالنسبة إلى المحكمة الإدارية العليا يعمل أمامها بالقواعد والإجراءات والمواعيد المنصوص عليها في الفصل الثالث – أولا – من الباب الأول من القانون رقم 47 لسنة 1972
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للمحاسبات المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة المحکمة الإداریة العلیا
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» تخدم 28 ألف مستفيد
توفر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم وتحسين جودة حياتهم، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم. وتقدم خدماتها إلى 28 ألف مستفيد منهم 1700 ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، وتمكنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات لافتة على كل المستويات، عبر الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً إلى دمجهم وتمكينهم في كل جوانب الحياة العامة.
وعملت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خلال عام 2024 على إطلاق سلسلة من المبادرات والمشروعات وتطوير خدماتها لمصلحة منتسبيها.
كما توسعت في إبرام شراكات استراتيجية وتعاونت مع جهات ومؤسسات عربية ودولية وكيانات عالمية لتحقيق مصلحة منتسبيها.
ويقول عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة: فخورون بالمبادرات التي أطلقناها والمشروعات التي قمنا بها بالفعل، وسنواصل البناء على هذا النجاح مع المزيد من البرامج المبتكرة المصممة لتعزيز قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحقيق السعادة لهم ولأسرهم، ونلتزم في هذا الإطار بتقديم خدمات رعاية وتأهيل بمعايير عالمية، وفرص العمل والاندماج الاجتماعي. هدفنا الرئيسي ضمان أن يتمكن كل فرد من أصحاب الهمم من المشاركة بشكل كامل ومتساوٍ في جميع جوانب المجتمع الإماراتي.
وأكد في تصريح صحفي له أن دعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعايته الكريمة لمسيرة المؤسّسة وتوجيهاته الحكيمة يُشكّل منهاج عمل لأسرة المؤسّسة وتحفزنا دوماً على بذل أقصى طاقاتنا في خدمة أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم وكافة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.