أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية .

وأشار وزير الصحة ، إلى التوسع فى القوافل الطبية المعنية بالمسح الطبى الشامل على الطلاب فى المدارس ، من أجل القضاء على السمنة .

اوضح وزير الصحة أن هناك  ما يقرب من 8 مليار دولار يتم صرفها سنويا على علاج السمنة .


بدوره قال الدكتور محمد مصطفي، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن السمنة تمثل عبئ يمكن تفاديه من خلال منظومة العلاج الصحيحة وتغير السلوكيات الصحية بداية من الطفل، لافتا الي أن وزارة الصحة تعمل علي التدخل للحد من السمنة من خلال خارطة الطريق وهي خطوة رشيدة لخفض معدلات السمنة في مصر .

وتابع "مصطفي" خلال فعاليات المؤتمر الصحفي لفعاليات اطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة، الدولة المصرية تعمل علي الحد من السمنة من خلال المبادرات الصحية لمكافحة السمنة والتقزم والانيميا والتي استطاعت أن تحقق نتائج كبيرة لتقليل السمنة بين طلاب المدارس وكذلك الأنيميا .

ومن جانبها قالت الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان، إن السمنة مرض خطير تشكل عبئ علي المواطن، مشيرة خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن خطة مصر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للحد من السمنة، خارطة الطريق للحد من السمنة ستنعكس علي الصحة العامة للمواطنين، وسيتم العمل بالخارطة علي مستوي محافظات الجمهورية، وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال المؤسسات المعنية.

IMG20231029110424 IMG20231029110406 IMG20231029110404 IMG-20231029-WA0010 IMG-20231029-WA0009 IMG-20231029-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى القومي للتغذية المعهد القومي للتغذية جمهورية مصر العربية محافظات الجمهورية منظمة الصحة العالمية من خلال

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق نحو استقرار السودان بعد تحرير الخرطوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أن نجح الجيش السوداني في استعادة الخرطوم، بدا وكأن صفحة جديدة تُفتح في تاريخ البلاد، لكنها ليست صفحة بيضاء تمامًا، إذ ما زالت السطور مليئة بالتحديات والمخاوف من اضطرابات قد تعرقل مسيرة الاستقرار. فالنصر العسكري، مهما كان عظيمًا، لا يضمن وحدة تحقيق السلام، بل يظل نجاح المرحلة القادمة مرهونًا برؤية واضحة وإرادة سياسية قادرة على بناء دولة متماسكة. وهنا يبرز السؤال الأهم: كيف يرى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مستقبل السودان؟ وهل تكون هذه المرحلة بداية لشراكة حقيقية بين المكون العسكري والمدني، أم أن الصراعات ستواصل فرض الفوضى؟.

البرهان، الذي قاد الجيش خلال واحدة من أعقد الفترات في تاريخ السودان، يدرك أن المعركة لم تنتهِ بعد. ففي تصريحات سابقة له شدد على أن إعادة إعمار السودان تتطلب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الاستقرار لن يتحقق إلا بإقامة دولة مدنية قوية قادرة على استيعاب الجميع. لكن تحقيق هذه الرؤية يظل مرتبطًا بمدى قدرة الجيش والقوى المدنية على تجاوز صراعات الماضي والبحث عن أرضية مشتركة تمهد لبناء سودان جديد.

وليس خافيًا أن تجربة السودان مع الشراكة بين المكونين العسكري والمدني لم تكن سلسة في السابق، فقد شهدت البلاد انتكاسات سياسية عدة بسبب غياب الثقة والصراع على السلطة. ومع ذلك، فإن الظروف الحالية قد تدفع الجميع إلى إعادة التفكير في شكل العلاقة بين الطرفين، فالحكم العسكري وحده لن يجلب الاستقرار، كما أن القوى المدنية لا تستطيع قيادة البلاد في ظل غياب مؤسسة أمنية قوية. هذه المعادلة تجعل من التوافق بين الطرفين ضرورة وليس خيارًا، إذ أن أي محاولة لإقصاء طرف على حساب الآخر لن تؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمة من جديد.

ورغم استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم، فإن مناطق أخرى لا تزال تشكل بؤرًا قابلة للاشتعال، مما يجعل الاستقرار الشامل تحديًا معقدًا. فإقليم دارفور، الذي شهد لعقود نزاعات دامية، لا يزال مسرحًا للتوترات العرقية والصراعات المسلحة، خاصة في مدن مثل الجنينة ونيالا. أما جنوب كردفان والنيل الأزرق، فتعانيان من توترات بين الحكومة والحركات المسلحة، مدفوعةً بالتهميش السياسي والاقتصادي. وحتى شرق السودان، رغم هدوئه النسبي، يظل عرضة لاضطرابات قبلية وتنافس على الموارد قد يهدد استقراره في أي لحظة.

إن مواجهة هذه التحديات تتطلب حلولًا تتجاوز المقاربة الأمنية التقليدية، فالسودان بحاجة إلى رؤية تنموية شاملة تضمن توزيعًا عادلًا للثروة، وإصلاحات جذرية في القطاع الأمني تضمن إعادة هيكلة القوات المسلحة ودمج الفصائل العسكرية في جيش وطني موحد. كما أن إطلاق حوار وطني يجمع كل المكونات السياسية والقبلية بات ضرورة لا غنى عنها لصياغة رؤية وطنية متكاملة. وبينما تبدو المصالحة الوطنية خيارًا صعبًا في ظل تراكمات الماضي، فإن تجاهلها قد يؤدي إلى إعادة إنتاج النزاعات بشكل أكثر تعقيدًا.

ورغم كل التعقيدات، فإن السودان اليوم أمام فرصة قد لا تتكرر، فإما أن يكون تحرير الخرطوم خطوة أولى نحو بناء دولة مستقرة تتجاوز أزمات الماضي، أو تظل البلاد عالقة في دوامة الصراعات التي عطّلت تقدمها لعقود. 

وبينما لا تزال التحديات قائمة، يبقى الأمل معلقًا على قدرة السودانيين، مدنيين وعسكريين، على تجاوز خلافاتهم والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.

رغم أن تحرير الخرطوم كان خطوة كبيرة نحو استعادة الدولة، إلا أن أول اختبار حقيقي سيواجه البرهان هو التعامل مع الوضع في إقليم دارفور، الذي لا يزال يعاني من توترات عرقية وصراعات مسلحة معقدة. فالإقليم، الذي كان ساحةً رئيسية لمعارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يشهد اليوم تناميًا في المطالبات بالانفصال، مدفوعةً بالشعور بالتهميش والدمار الواسع الذي خلفته الحرب، وإذا لم تتحرك الحكومة سريعًا لمعالجة هذه الأزمة عبر حلول تنموية وسياسية حقيقية، فقد تجد نفسها أمام سيناريو شبيه بما حدث في جنوب السودان، حيث قاد التهميش والإقصاء في النهاية إلى الانفصال. على البرهان أن يدرك أن الحسم العسكري وحده لن يكون كافيًا، بل يجب أن يكون هناك مسار سياسي واضح يدمج دارفور في مستقبل السودان بطريقة عادلة ومستدامة.

وفي ظل هذه التحديات، يبقى السؤال المطروح هل انتهت ميليشيات الدعم السريع تمامًا، أم أنها لا تزال قادرة على تهديد مستقبل السودان؟ رغم الضربات القوية التي تلقتها هذه القوات خلال الحرب، وتفكك بنيتها القيادية، إلا أن خطرها لم يختفِ تمامًا، إذ لا تزال بعض وحداتها منتشرة في جيوب داخل دارفور والمناطق الحدودية، حيث قد تعيد ترتيب صفوفها أو تلجأ إلى حرب العصابات لإطالة أمد الصراع. كما أن أي دعم خارجي محتمل أو تحالفات جديدة قد يمنحها فرصة للعودة إلى المشهد، مما يعني أن الجيش السوداني لا يزال بحاجة إلى استراتيجية طويلة الأمد للقضاء على أي تهديد محتمل، سواء عبر الحلول العسكرية أو تفكيك البيئة الحاضنة لها سياسيًا واقتصاديًا.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق نحو استقرار السودان بعد تحرير الخرطوم
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • لتجنب المخالفات| السرعات المسموحة على الطريق الساحلي خلال أيام العيد
  • للحدّ من ارتفاع أسعار «الأراضي والإيجارات».. السعودية تتخذ إجراءات عاجلة
  • «الصحة» تطلق 25 قافلة بالمحافظات ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات العيد
  • الصحة تطلق 25 قافلة طبية بمختلف المحافظات ضمن خطة تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مستشفى العدوة المركزي .. صور
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024