ندوة توعوية بأحكام قانون العمل للعاملين بالمنشآت بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ندوة للتوعية حول أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، والحقوق والواجبات التي نص عليها لطرفي العمل ، بمركز التدريب المهني التابع للمديرية، وذلك فى إطار سلسلة من الندوات بدأتها المديرية فى كافة المنشآت العاملة فى نطاق المحافظة للتوعية بأحكام القانون .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول احكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة من خلال الأجهزة التابعة للمديريات بالمحافظات فى مختلف المنشآت بالقطاع الخاص والقطاعات الأخرى ، والتوعية بالحقوق والواجبات التى يجب على العامل وصاحب العمل تأديتها من اجل توفير مناخ عمل آمن .
وأوضح حسن رداد مدير المديرية ،أن فعاليات الندوة شملت شرح قانون العمل في إطار تفاعلي وحوار بين المشاركين حول عدة موضوعات منها دور مديرية العمل في الحفاظ على استقرار العمل والحفاظ على حقوق العمال وأصحاب الأعمال ودور الأجهزة التابعة لها داخل المجتمع في الإشراف على تطبيق القانون داخل منشآت القطاع الخاص والاستثمارى خاصة توفير اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، والتفتيش العمالي، للحفاظ على العمال والمنشآت وتعزيز علاقات العمل بين الطرفين.
حضر الندوة دعاء السيد ، مدير مركز التدريب، وامال زيدان المدير الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات .
IMG-20231029-WA0008 IMG-20231029-WA0009 IMG-20231029-WA0010 IMG-20231029-WA0011المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العمل
إقرأ أيضاً:
«الامن السيبراني ومواجهة الشائعات» ندوة توعوية بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك في الإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية تحت عنوان "الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات" وقد شهدت الندوة حضور كوكبة من الشخصيات البارزة، منهم المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني ويأتي في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
ومن جانبها قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والمراكز الإعلامية التابعة لها يهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة لدى جميع المواطنين حول مختلف القضايا المجتمعية.
كما أوضحت أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" هي حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وفضح المخاطر التي تواجه الدولة المصرية سواء داخل الوطن أو خارجه، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول الحروب التي تُشن ضد بلادنا.
وأضاف المهندس يوسف الدالي بأن مفهوم الأمن السيبراني يشمل حماية أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والشبكات والتطبيقات والأنظمة الحيوية والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية قد تزايدت في مصر نتيجة للتطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم ذلك في انتشار الشائعات وظهور جرائم يرتكبها محترفون يستخدمون برامج وتطبيقات تخفي هويتهم وتزوّر مواقعهم، مما يعيق جهود ضبطهم ومحاسبتهم.
وأشار الدالي إلى أن الخطوة الأولى في مواجهة الجرائم الابتزازية والمخالفات الإلكترونية تتمثل في تعزيز التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ويشمل ذلك تعزيز الاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملوثة بالفيروسات، التي تُستخدم لأغراض التجسس والاختراق.
وأكد على أهمية أن يدرك الجميع، وخاصة الشباب والفتيات، المخاطر المرتبطة بالموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام. إذ تتضمن هذه الشروط السماح بالوصول إلى الصور والبيانات والمعلومات المخزنة على أجهزة المستخدمين.
كما شدد على ضرورة أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول صورهن الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب الوقوع فريسة للأشخاص الذين قد يسعون للتلاعب بها أو ابتزازها.
وأوضح الدكتور إبراهيم الجمل أن أزمة الشائعات تُعد من القضايا المتجددة التي تظل محورية في مختلف العصور، ولتسليط الضوء على خطورة هذه الشائعات على المجتمع، أنزل الله سبحانه وتعالى قرآنًا يُتلى ويُتعبد به إلى يوم القيامة.
وأشار الدكتور الجمل إلى أن الشائعات ليست جديدة، حيث وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل واختلطت بأحداث حياته، كحادثة الإفك التي طالت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي اتُهِمت فيها بالخيانة وانتشرت الشائعة حتى جاء تأكيد براءتها من عند الله تعالى، من فوق سبع سماوات، لذا، أطالب الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، والعمل على إخماد الفتن، والحفاظ على وطننا العزيز من أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا وببلادنا.
وأكدت نجلاء صبرة على أن الشائعات هي معلومات مضللة وغير صحيحة تُستخدم عمدًا لخداع الناس أو استغلالهم.
وأشارت إلى أن الشائعات تحقق انتشارًا واسعًا من خلال استغلال غياب الوعي ونقص الوصول إلى المعلومات الدقيقة محذره من نشر أي معلومة غير مؤكدة، داعية الجميع إلى أهمية التحلي بالدقة في كل كلمة تُكتب أو تُقال، إذ أن الكلمة تحمل أمانة كبيرة وقد تساهم في هدم الأوطان.
وطالبت صبرة الشباب والفتيات بالاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات والأخبار والبيانات مؤكده أن ذلك أصبح سهلاً، خصوصاً مع ما توفره الدولة المصرية من مواقع رسمية على الشبكة العنكبوتية وحسابات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.