نشر موقع "أجي بادم" التركي تقريرا بيّن فيه مدى أهمية التغذية السليمة في تحسين أداء الأطفال في المدرسة، مستعرضا بعض أنواع الأطعمة التي تعزز ذكاء الطفل وبالتالي نجاحه المدرسي.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه مع بداية العام الدراسي يتغيّر النظام الغذائي للأطفال ويصبح من المهم بالنسبة لهم تناول العناصر الغذائية الصحيحة بكميات كافية لضمان صحة أجسامهم وعقولهم.



وقد أظهرت الدراسات أن النمو والتطور والنجاح في المدرسة لدى الأطفال مرتبطان ارتباطا مباشرا بالتغذية. فعلى سبيل المثال، يلعب الحليب واللبن دورًا أساسيًا في التطور العقلي والقدرة على التركيز لدى الطفل، بينما تساعد البقوليات على تحسين الذاكرة.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد التغذية الكافية والمتوازنة في هذه المرحلة الأطفال على الوقاية من الأمراض وتقليل مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مثل السكري وارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم في السنوات اللاحقة. وفيما يلي بعض أنواع الأطعمة التي يجب أن تكون جزءًا من نظام طفلك الغذائي:

البيض
يعتبر البيض من أهم الأطعمة في تغذية الأطفال فهو يقوي الذاكرة ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما أنه مصدر جيد للفيتامينات إيه ودي وإي. ويمكنك تناول البيض مسلوقا أو عجة مع الخضار أو الجبن أو الخبز المحشو بالبيض، وضمان أن طفلك يتناوله بدون ملل.



الحليب والزبادي
يعتبر الحليب والزبادي، وهما مصدران هامان للبروتين، من الأطعمة الضرورية للنمو والتطور وإصلاح الأنسجة وتقوية العظام والأسنان. كما يحتوي كلاهما على الزنك الذي يعزز القدرة الذهنية مما يجعل طفلك أكثر نجاحًا ونشاطًا في دراسته. ونظرًا لاحتياج الأطفال في سن الدراسة المتزايد للطاقة وضرورة الحصول على كمية كافية من الكالسيوم، فيجب على الأطفال تناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب أو الزبادي يوميًا.

الجوز
إن الجوز معروف بتأثيره على أمراض القلب والسكري والكوليسترول وبعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى هذه الفوائد، فإن الجوز الذي يشبه الدماغ في مظهره يطور أيضًا وظائف التعلم ويقوي الذاكرة. ويكون الأطفال الذين يتناولون الجوز بانتظام أكثر قدرة على فهم الدروس. لذلك من المفيد أن يأكل طفلك من حبتين إلى ثلاث حبات جوز كاملة في وجبة الإفطار أو إحدى الوجبات الخفيفة.



القمح الكامل
يساعد القمح الكامل، الذي يتميز بمحتواه من الفيتامين ب والألياف، في منع التقلبات المفاجئة في مستوى السكر في الدم وبالتالي يحد من شعور الطفل بالنعاس في المدرسة. لذلك، يمكن أن يمثّل الخبز الكامل، شريحة من الكيك أو الكريب المصنوع من دقيق القمح الكامل، اختيارًا صحيًا سيحبه طفلك وسيزيد من نجاحه المدرسي.

الدبس
من المهم أن يحصل الأطفال على كمية كافية من الحديد لتجنب الاضطرابات وعدم القدرة على التركيز في الفصل الدراسي، التي يمكن أن يسببها نقص الحديد. فمثلًا، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الدبس إلى وجبة الإفطار أو وجبة خفيفة أخرى لطفلك للاستفادة من محتواه من الحديد وزيادة نجاحه في المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الدبس غنيًا أيضًا بالكالسيوم مما يجعله مفيدًا لتطوير العظام.



اللحوم الحمراء
اللحم الأحمر غني بالبروتين بالإضافة إلى الحديد والفيتامين "بي 12"، وهو يمثل المصدر الرئيسي للزنك الذي يلعب دورًا مهمًا في الجهاز العصبي المركزي ويتصل بتطوير الذكاء. ويُعرف أن الفيتامين "بي 12" مفيد للحفاظ على الذاكرة.

وتشير الأبحاث إلى أن أداء الأطفال في المدرسة يكون منخفضًا عندما يكون مستوى الفيتامين "بي 12" منخفضًا. لذا يجب على الأطفال تناول اللحم الأحمر مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وللاستفادة القصوى من الحديد الموجود في اللحم الأحمر، يُفضل تناول سلطة ليمونية غنية بالفيتامين "سي" إلى جانب اللحم.

البقوليات المجففة
البقوليات المجففة مثل الفاصوليا والحمص والعدس هي أطعمة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى احتوائها على البروتين النباتي. وتثبت الدراسات أن الحديد وحمض الفوليك الموجودين في البقوليات الجافة ضروريان لنمو الدماغ. لذلك، من المهم جدًا أن يستهلك الأطفال البقوليات المجففة من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لتحسين الذاكرة.

الفواكه والخضروات
إن الفواكه والخضروات، التي تجمع بين الفيتامينات التي تحافظ على صحة الجسم وتحميه من الأمراض والألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي ومستويات السكر في الدم المنتظمة وصحة القلب، هي مجموعة غذائية يجب على الأطفال في سن المدرسة تناولها بالتأكيد.




ويجب على الأطفال تناول من ثلاث إلى أربع حصص من الفواكه والخضروات يوميًا. ويجب زيادة التنوع في الفواكه والخضروات وتناول نظام غذائي ملون. فعلى سبيل المثال، الفواكه والخضروات ذات اللون البرتقالي أو الأصفر التي تأخذ لونها من صبغة الكاروتين مهمة لأمراض القلب وصحة العين، وذات اللون الأرجواني مهمة لصحة القلب، وذات اللون الأخضر التي تأخذ لونها من صبغة الكلوروفيل مهمة للحماية من السرطان.

السمك
السمك مفيد لصحة القلب لأنه مصدر غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، كما أنه مصدر جيد للبروتين عالي الجودة الذي يتميز بتأثيره الإيجابي على نمو الذكاء بفضل محتواه من اليود. ولتعزيز الأداء العقلي، والوقاية من أمراض القلب، ينبغي تناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجوز السمك الجوز الخضروات اللحوم الحمراء السمك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفواکه والخضروات بالإضافة إلى على الأطفال فی المدرسة الأطفال فی إلى ثلاث

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في جسمك عند الإفراط في تناول المنبهات؟.. أضرار كارثية

تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة من العادات اليومية لكثيرين؛ إذ تساعد في تحسين أمزجتهم ومنحهم التركيز والنشاط الكافيين لمتابعة أعمالهم اليومية وإنجازها، وعلى الرغم من فوائدها التي تحققها للجسم، فإن الإفراط فيها يعود بآثار سلبية؛ لذا نوضح ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول هذه المنبهات.

ماذا يحدث في جسمك عند الإفراط في تناول المنبهات؟

تناول الشاي والقهوة وباقي المنبهات الأخرى يحقق للجسم كثير من الفوائد الصحية، منها تنشيط الكبد وزيادة التركيز والنشاط، والتخلص من الأرق، ولكن مع ذلك، فإن تناول هذه المنبهات بكثرة يضر الجسم ويجعله عرضة للإصابة بعدة أمراض صحية، حسب توضيح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، ومن هذه الأضرار:

1- الأرق واضطرابات النوم:

يعتبر الكافيين منبهًا قويًا للجهاز العصبي، مما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والنوم بشكل جيد.

2- القلق والتوتر:

قد يؤدي الإفراط في تناول المنبهات إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر، ويزيد من حدة الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.

3- اضطرابات في ضربات القلب:

قد يسبب الكافيين ارتفاعًا في معدل ضربات القلب، ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني وغيرها من اضطرابات ضربات القلب.

4- ارتفاع ضغط الدم:

قد يساهم الاستهلاك المفرط للمنبهات في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

5- مشاكل هضمية:

قد يسبب الكافيين تهيج المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى عسر الهضم والإسهال.

6- الصداع:

قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع النصفي أو الصداع العنقودي بعد تناول كميات كبيرة من الكافيين.

7- الإدمان:

قد يؤدي الإدمان على الكافيين إلى أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ عن تناوله، مثل الصداع والاكتئاب والتعب.

نصائح لتقليل استهلاك المنبهات

وبعد توضيح الأضرار التي تعود على الجسم نتيجة تناول المنبهات بكثرة، يمكن الإشارة إلى بعض النصائح التي تساعد في تقليل استهلاك المنبهات، وهي:

حاول تقليل كمية الكافيين التي تتناولها تدريجيًا بدلًا من التوقف المفاجئ. استبدل المشروبات الصحية مثل الماء والعصائر الطبيعية والأعشاب بالمشروبات التي تحتوي على الكافيين. تجنب تناول أي نوع من المنبهات قبل النوم بفترة كافية، للسماح للجسم بالاسترخاء والنوم بشكل جيد. التغذية الصحية: اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا؛ إذ تلعب التغذية دورًا مهمًا في تنظيم الطاقة ومستويات اليقظة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات تساعد على النوم وأخرى لا تساعد
  • 3 حبات قبل المدرسة.. ثمرة مفيدة للمخ وتساعد طفلك على التركيز
  • دليل ذكي للأمهات.. كيف تحمي صحة طفلك من تقلبات الجو مع دخول المدارس؟
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • ماذا يحدث في جسمك عند الإفراط في تناول المنبهات؟.. أضرار كارثية
  • قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
  • 4 أطعمة تحميك من ارتفاع ضغط الدم.. احرص على تناولها
  • لمرضى الضغط المرتفع.. أطعمة مفيدة تسيطر على ارتفاع ضغط الدم