قال رجل الأعمال، أيمن الجميل، إن الدعم الكبير الذى يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمختلف تخصصات التعليم الفنى والتأهيل المستمر للمدارس الفنية والتكنولوجية، يمثل أكبر استثمار فى الشباب المصرى، وإعادة بناء القوة العاملة المصرية فى المستقبل القريب والمتوسط على أسس علمية ومنهجية متصلة بما يحدث فى العالم من تطور سريع وكبير فى كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل رؤية مستقبلية لتحديث التعليم المصرى وفى القلب منه التعليم الفنى المرتبط بسوق العمل والإنتاج، وتقوم هذه الرؤية على التعليم الجيد واكتساب المهارات والقدرة الإبداعية التى تمكن الشباب اليوم وغدا من الالتحاق بسوق التعليم العالمى وليس فقط الاكتفاء بالتطلع إلى فرصة عمل فى الداخل.

 

وأكد أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A"  للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استعداد الدولة المصرية لإعادة تأهيل 100 مدرسة تعليم فنى سنويا وتوفير كل الاحتياجات التى يتطلبها مجال التعليم الفنى، تقوم على رؤية شاملة للتنمية فى بلدنا وفى القلب من هذه الرؤية التنموية الارتقاء بقدرات الشباب المصرى لأنهم عماد المستقبل ومستقبل القوى العاملة المصرية، وعندما تكون النسبة الغالبة للقوى العاملة فى أى بلد فى العالم من أصحاب المهارات المتقدمة والخيال والتعليم الجيد، يصبح هذا البلد قادرا على إحداث الفارق فى مدة زمنية وجيزة، ولنا فى الهند وكوريا الجنوبية نموذجين يمكن السير على نهجهما فيما يتعلق بالتعليم والتعليم الفنى.

 

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعليم لا تتعلق بتوفير أماكن للطلاب الجدد فى الجامعات والمعاهد، وإنما تتعلق أساسا بنوعية التعليم الذى يتلقاه الطلاب الجدد فى الجامعات والمعاهد وأيضا فى مجال التعليم الفنى الذى أصبح بعد تطويره موازيا للنظام الجامعى ويمنح الطلاب شهادات موازية لا تقل عن الشهادة الجامعية وإن كانت تكسب الخريجين مهارات مطلوبة فى أسواق العمل المحلية وفى الشركات العالمية العاملة فى مصر والمنطقة أو العاملة بنظام ساعات العمل أون لاين.

 

وأوضح أيمن الجميل أن تطوير ودعم التعليم الفنى فى مصر، يعنى بناء قدرات الشباب المصرى وإطلاق الطاقات المبدعة للشباب، وكذلك إحداث طفرة كبيرة فى المنتجات المصرية تقوم على تطوير الأيدى العاملة، من خلال مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني وإبرام شراكات تهدف إلى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، كما تعمل على تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، بما لديها من مناهج ونظام دراسي ومعلمين وطلاب على أعلى مستوى، بالإضافة إلى جودة التعليم وتميز مستوى الخريجين ومدى اتقانهم للمهارات والجدارات المؤهلة لسوق العمل فى ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

، 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايمن الجميل التعليم الفني الرئيس السيسي المدارس الفنية المدارس التكنولوجية الرئیس عبد الفتاح السیسی التعلیم الفنى أیمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

"الشباب" المصري يكرّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العماليّة بالسعودية لدعمه العمالة وتعزيز التعاون العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تمكين الشباب، حقوق العمال، وتطوير بيئة العمل في الدولتين.

وشهد اللقاء حوارًا معمقًا حول سبل دعم العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية، والتي يصل عددها إلى نحو 2.9 مليون عامل مصري، إضافة إلى بحث آليات تعزيز مشاركة الشباب المصري في سوق العمل السعودي، خاصة في ظل استعداد المملكة لاستقبال ما يقرب من مليون فرصة عمل ضمن استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2030.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد ممدوح أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “مجلس الشباب المصري يضع على رأس أولوياته تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري، ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، لضمان فرص عادلة ومستدامة لشبابنا في مختلف أسواق العمل".

وأضاف: “إن التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم اللجنة الوطنية للجان العمالية بقيادة المهندس ناصر الجريد، يعزز من فرص تمكين الشباب المصري في سوق العمل السعودي، ويوفر لهم بيئة عمل أكثر أمانًا واستقرارًا”.

كما أعرب عن تقديره للدور البارز الذي يلعبه المهندس ناصر الجريد في دعم العمالة المصرية وتعزيز العلاقات العمالية على المستوى العربي، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أشاد المهندس ناصر الجريد بالدور الفعّال الذي يقوم به مجلس الشباب المصري في دعم الشباب وتمكينهم، قائلًا: “إن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية في سوق العمل السعودي، ونحن حريصون على تعزيز بيئة العمل وتطويرها بما يضمن حقوق جميع العاملين، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية”.

وأضاف: “تربطنا بمصر علاقات تاريخية واستراتيجية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع مجلس الشباب المصري لتعزيز تكامل سوق العمل العربي، وتقديم فرص أكبر للشباب المصري في المملكة، خصوصًا مع التوسعات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها السعودية في إطار رؤية 2030”.

وفي ختام اللقاء، قام الدكتور محمد ممدوح بتكريم المهندس ناصر الجريد ومنحه درع الشباب المصري، تقديرًا لجهوده الحثيثة في دعم العمالة المصرية بالمملكة العربية السعودية، وتعزيز التعاون العربي في مجال حقوق العمال وتمكين الشباب.

وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين مجلس الشباب المصري واللجنة الوطنية للجان العمالية، من خلال برامج تدريبية مشتركة، تبادل الخبرات، ودعم مشاركة الشباب المصري في التنمية الاقتصادية بالبلدين، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة. 

مقالات مشابهة

  • التعليم في الإمارات.. استثمار في الإنسان ومفتاح تنمية المجتمع
  • مجلس الأعمال المصرى المغربي: مباحثات لحل مشكلة حجز البضائع المصرية في الموانئ المغربية
  • "الشباب" المصري يكرّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العماليّة بالسعودية لدعمه العمالة وتعزيز التعاون العربي
  • منصور بن زايد: الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن
  • نائبة: مكتسبات المرأة المصرية في عهد السيسي نقلة تاريخية
  • من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
  • المتحف المصري يستقبل أطفال أتوبيس الفن الجميل.. صور
  • وزير الكهرباء: مصر بقيادة السيسي تواصل العمل لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها لضمان الاستدامة
  • السيسي يؤكد ضرورة الاستمرار في تطوير التعليم الفني والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص
  • السيسي: استمرار تطوير سياسات الحماية الاجتماعية لتلبية احتياجات الأسر المصرية