فوز الدقهلية بالمركز الأول في ختام مشروع مراكز تدريب اللياقة البدنية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، عن فوز الدقهلية بالمركز الأول فى اللقاء الختامي بالمشروع القومي لمراكز تدريب اللياقة البدنية «النسور» الذي أقيم في الإسكندرية.
مشاركة 1400 لاعب في اللقاءوأوضحت «عثمان»، أن الفعاليات انطلقت على مدار 3 أيام ليكون اللقاء الختامي اليوم السبت 28 أكتوبر وجاء اللقاء بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في المدينة الشبابية بالإسكندرية، وشارك في اللقاء 1400 لاعب ولاعبة يمثلون جميع مراكز التدريب بمحافظات الجمهورية، للفئة العمرية من مواليد (2008 - 2009).
وأشارت إلى أنه جرى إهداء كأس المركز الأول للمشروع القومي لمراكز تدريب اللياقة البدنية «النسور» لمحافظة الدقهلية، بعد أن شارك به عدد 30 لاعبًا و20 لاعبة من مواليد (2008 - 2009).
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال اللقاء أن مشروع «النسور» من أهم الوسائل من أجل العمل لتنمية الشباب وتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية، لأن الرياضة هي الوسيلة من أجل تنمية المجتمع.
وأوضحت «عثمان» أن وزير الرياضة أكد أن الهدف من اللقاء هو تطوير اللياقة البدنية والصحة للشباب المصري، ورفع كفاءة اللياقة البدنية للمشاركين من خلال التدريب والتمارين على العروض الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية اللياقة البدنية بطولة اللیاقة البدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.