طبيب يحذر من عادة تزيد الحساسية الجلدية في الشتاء.. احذر فعلها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بدء فصل الشتاء، إذ يصاب البعض بالحساسية الجلدية بسبب تغير الفصول، وهو الأمر الذي يؤثر عليهم بالسلب وربما يسبب جفاف البشرة وتهيجها، ليحذر طبيب أمراض جلدية من عادة يفعلها كثيرون في الشتاء ولا بد من التوقف الفوري عنها.
الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أوضح أنّ الحساسية بأنواعها، من أكثر الأمراض المنتشرة فيهذه الفترة، منها الآرتيكاريا وهي الحساسية المفرطة أو الشديدة، وتزداد مع التقلبات الجوية، وتظهر من خلال بقع حمراء في الجسم يصاحبها حكة شديدة، تسبب الأرق لصاحبها.
وأكد «مهدي» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، أنّ الإكزيما من أنواع الحساسية، التي قد تستمر مع الشخص طوال فصل الشتاء، وعادة ما تكون عبارة عن جفاف جلدي وهي متعددة الأنواع، قد تظهر في القدم أو الوجه.
«مهدي»: زيادة أعراض الإكزيما في فصل الشتاءوتابع «مهدي» أنّ الإكزيما تزداد في فصل الشتاء نتيجة استخدام المياه الساخنة، التي تعمل على جفاف الوجه، أكثر من إزالة الطبقة الدهنية، لذا يفضل استخدام المياه الفاترة، أو الدافئة نوعًا ما، لأن المياه الساخنة قد ينتج عنها، ما يسمى بالإكزيما التلامسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية المياه الساخنة الإكزيما فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
في ظل تزايد القلق العالمي حول الصحة النفسية، يُعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات شيوعًا وانتشارًا، حيث يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ويُسبب عبئًا نفسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا.
ورغم فعالية بعض العلاجات والتدخلات النفسية، إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في الوقاية والعلاج على نطاق أوسع؛ لكن، وسط هذا المشهد القاتم، ظهرت بارقة أمل من خلال عادة أسبوعية بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا.
أداة غير متوقعة لمحاربة الاكتئاب؟كشفت دراسة حديثة أُجريت في كلية الطب بجامعة شانتو بالصين، واستندت إلى بيانات 15،794 بالغًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع قد يُسهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة بين البالغين الأصغر سنًا (20-30 عامًا) وقد اعتمدت الدراسة في تقييم أعراض الاكتئاب على مقياس "PHQ-9"، أحد أكثر أدوات الفحص استخدامًا في الأبحاث النفسية.
كيف يعمل ذلك؟أثناء النشاط الجنسي، يُفرز الجسم مجموعة من الهرمونات التي تُعزز الشعور بالسعادة والرضا النفسي، مثل:
الإندورفين: مسكن طبيعي للألم، يُساعد على تحسين المزاج.الدوبامين: يُعرف بـ "هرمون المكافأة"، ويُعزز مشاعر الإنجاز والسعادة.الأوكسيتوسين: يُعرف بـ "هرمون الترابط"، ويُسهم في تقوية العلاقات العاطفية والاجتماعية.تُشير النتائج إلى أن هذه العوامل الكيميائية الحيوية قد تُقلل مستويات التوتر، وتُحسن جودة النوم، وتُعزز الترابط العاطفي، وكلها عوامل تساهم في الوقاية من الاكتئاب.
هل هذا الحل مناسب للجميع؟يُؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن النشاط الجنسي هو "علاج سحري" أو بديل عن العلاج النفسي أو الدوائي، بل هو عامل مُساعد قد يكون فعالًا في إطار نمط حياة صحي ومتوازن كما أشاروا إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية، خاصة وأن التفاعل بين الجنس والاكتئاب قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الخلفية الثقافية، العلاقات، الحالة الصحية، والتفضيلات الشخصية.
لمحة عن الاكتئابالاكتئاب هو أكثر من مجرد شعور بالحزن؛ إنه اضطراب نفسي له آثار عميقة على:
المزاج: مشاعر حزن أو فراغ مستمرة.الاهتمامات: فقدان الرغبة في الأنشطة الممتعة.الوظائف اليومية: صعوبات في العمل، الدراسة، أو العلاقات.الأعراض الجسدية: اضطرابات النوم، الشهية، الطاقة، والتركيز.ويظهر الاكتئاب نتيجة تداخل معقد بين العوامل الوراثية، البيولوجية، النفسية، والبيئية.
بينما يظل الاكتئاب تحديًا عالميًا، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانيات جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال ممارسات بسيطة مثل النشاط الجنسي المنتظم، عند توفره ضمن علاقات صحية ومبنية على الرضا المتبادل، ومثل أي تدخل، يظل الاعتدال والوعي الذاتي مفتاحًا للاستفادة دون إفراط أو ضغوط.