مفيدة للقلب وتقوية المناعة .. 10 فوائد لتناول اللوبيا الحمراء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تناول اللوبيا الحمراء يوفر العديد من الفوائد الصحية، فيما يلي عشر فوائد محتملة لتناول اللوبيا الحمراء وفقا لما نشره موقع هيلثي :
مصدر غني بالبروتين: تحتوي اللوبيا الحمراء على نسبة عالية من البروتينات، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
تعزيز صحة القلب: اللوبيا الحمراء تحتوي على الألياف الغذائية والمغذيات الأخرى التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تحسن صحة القلب.
تنظيم مستويات السكر في الدم: بفضل احتوائها على الألياف الغذائية والمواد الغذائية ذات معدل هضم بطيء، تساعد اللوبيا الحمراء في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: اللوبيا الحمراء تحتوي على الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الأمعاء.
زيادة الشبع وإدارة الوزن: نظرًا لاحتوائها على الألياف والبروتين، تساعد اللوبيا الحمراء في زيادة الشبع والسيطرة على الشهية، مما يساهم في إدارة الوزن.
تعزيز صحة العظام: اللوبيا الحمراء تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك، وهي المعادن الأساسية لصحة العظام.
تعزيز صحة الدم: تحتوي اللوبيا الحمراء على مستويات عالية من الحديد والفولات، وهما ضروريان لإنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم.
تحسين صحة الجهاز المناعي: اللوبيا الحمراء تحتوي على العديد من المركبات النباتية المفيدة مثل الفلافونويدات والفيتامينات الأخرى التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يُعتقد أن اللوبيا الحمراء تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والثدي.
دعم صحة الأمعاء: اللوبيا الحمراء تحتوي على مركبات تسمى الأوليغوساكاريدات التي تعمل كبريبايوتيك، وهي تساعد على تغذية البكتيريا الصديقة في الأمعاء وتعزيز التوازن الصحي للميكروبيوم الأمعائي.
قد يكون للأشخاص ذوي الحالات الصحية المحددة استجابة مختلفة لتناول اللوبيا الحمراء، وينبغي استشارة الطبيب قبل تضمينها في النظام الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوبيا الألياف الغذائية صحة القلب أنواع السرطانات سرطان القولون الخلايا تحمي الخلايا على الألیاف صحة الجهاز تعزیز صحة
إقرأ أيضاً:
خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.
وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.
وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.
وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.
وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.
ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.
المصدر: ديلي ميل