وزير الرياضة يشهد اللقاء الختامي للمشروع القومي لمراكز تدريب اللياقة البدنية النسور
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، فعاليات اللقاء الختامي للمشروع القومي لمراكز تدريب اللياقة البدنية تحت شعار "النسور"، والذي تنفذه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية) بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، علي مدار ٣ أيام بالمدينة الشبابية بالإسكندرية، بمشاركة ١٤٠٠ لاعباً ولاعبة يمثلون جميع مراكز التدريب بمحافظات الجمهورية، للفئة العمرية من مواليد (٢٠٠٨ - ٢٠٠٩).
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن مشروع "النسور" يعد إحدى الركائز الأساسية لتنمية الشباب وتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية، موضحاً أن الرياضة تعد بمثابة أداة للتنمية المجتمعية، وتكوين الشخصية المتكاملة، ولها أدوار عديدة فى بناء الإنسان، مبيناً أن إطلاق الوزارة لمشروعات وبرامج التنمية الرياضية، يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الوزارة على مستوى جميع المحافظات بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، في ضوء الدور التنموي الذي تقوم به الوزارة داخل المجتمع.
وأشار "صبحي" إلى أن مشروع "النسور" يهدف إلى تطوير وتعزيز اللياقة البدنية والصحة للشباب المصري، ورفع كفاءة اللياقة البدنية للمشاركين من خلال التدريب والتمارين على العروض الرياضية، وكذا تشجيع الشباب على اعتماد أسلوب حياة صحي ونشاط رياضي منتظم، فضلاً عن الاهتمام بالصحة العامة للشباب والنشء وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية للمواطنين، والتي تحظى بدعم كبير من جانب القيادة السياسية.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع "النسور" يسعي إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة في اللياقة البدنية في مختلف المحافظات المصرية، وتجهيزها بالمعدات الحديثة والمرافق الرياضية المتطورة لتوفير بيئة مثالية لتدريب الشباب وتحفيزهم على ممارسة النشاط البدني والرياضة، مشيداً بجهود الفرق المشاركة في المشروع وبالنتائج التي تم تحقيقها، مؤكداً علي ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة علي توسيع نطاق المشروع وزيادة عدد المراكز في جميع أنحاء الجمهورية.
وحضر اللقاء الختامي الدكتور عمرو الحداد مساعد الوزير للتنمية الرياضية، الدكتورة سونيا عبد الوهاب وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتنميه الرياضية، الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة بالإسكندرية، الدكتورة غاده جمال الدين مدير عام الإدارة العامه للقاعدة الشعبية، الدكتور محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية، مصطفي عز العرب معاون الوزير لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، ومدربي ومشرفي المشروع بالمحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
خاص.. صراعات جديدة بين قيادات وزارة الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص بوزارة الشباب والرياضة أن الوزارة برئاسة الدكتور أشرف صبحي تشهد في الفترة الأخيرة صراعات وخلافات جديدة بين عدد من وكلاء الوزارة وبعض مديري المديريات على مستوى المحافظات.
وقال المصدر في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إن هناك صراعات بين القيادات وتضارب في القرارات بين وكلاء الوزارة ومديري المديريات في المحافظات
وكشف ان التضارب والصراع ظهر واضحاً مؤخرًا خصوصاً بعد انهيار سقف الصالة المغطاة بمركز شباب التجمع الأول وخروج قرارات متضاربة من بعض القيادات
وأشار المصدر الى ان اختيارات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لبعض القيادات في المناصب تسببت في هذه الصراعات
من ناحية اخري تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي .
تأتي المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.