شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، فعاليات اللقاء الختامي للمشروع القومي لمراكز تدريب اللياقة البدنية تحت شعار "النسور"، والذي تنفذه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية) بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، علي مدار ٣ أيام بالمدينة الشبابية بالإسكندرية، بمشاركة ١٤٠٠ لاعباً ولاعبة يمثلون جميع مراكز التدريب بمحافظات الجمهورية، ‏للفئة العمرية من مواليد (٢٠٠٨ - ٢٠٠٩).

وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن مشروع "النسور" يعد إحدى الركائز الأساسية لتنمية الشباب وتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية، موضحاً أن الرياضة تعد بمثابة أداة للتنمية المجتمعية، وتكوين الشخصية المتكاملة، ولها أدوار عديدة فى بناء الإنسان، مبيناً أن إطلاق الوزارة لمشروعات وبرامج التنمية الرياضية، يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الوزارة على مستوى جميع المحافظات بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، في ضوء الدور التنموي الذي تقوم به الوزارة داخل المجتمع.

وأشار "صبحي" إلى أن مشروع "النسور" يهدف إلى تطوير وتعزيز اللياقة البدنية والصحة للشباب المصري، ورفع كفاءة اللياقة البدنية للمشاركين من خلال التدريب والتمارين على العروض الرياضية، وكذا تشجيع الشباب على اعتماد أسلوب حياة صحي ونشاط رياضي منتظم، فضلاً عن الاهتمام بالصحة العامة للشباب والنشء وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية للمواطنين، والتي تحظى بدعم كبير من جانب القيادة السياسية.

ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع "النسور" يسعي إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة في اللياقة البدنية في مختلف المحافظات المصرية، وتجهيزها  بالمعدات الحديثة والمرافق الرياضية المتطورة لتوفير بيئة مثالية لتدريب الشباب وتحفيزهم على ممارسة النشاط البدني والرياضة، مشيداً بجهود الفرق المشاركة في المشروع وبالنتائج التي تم تحقيقها، مؤكداً علي ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة علي توسيع نطاق المشروع وزيادة عدد المراكز في جميع أنحاء الجمهورية.

وحضر اللقاء الختامي الدكتور عمرو الحداد مساعد الوزير للتنمية الرياضية، الدكتورة سونيا عبد الوهاب وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتنميه الرياضية، الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة بالإسكندرية، الدكتورة غاده جمال الدين مدير عام الإدارة العامه للقاعدة الشعبية، الدكتور محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية، مصطفي عز العرب معاون الوزير لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، ومدربي ومشرفي المشروع بالمحافظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية سعودية لتأهيل الكوادر المصرية
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • محافظ أسوان: يشهد حفل ختام الأنشطة الرياضية والإجتماعية والثقافية للمنطقة الأزهرية
  • وزير الرياضة يلتقي بطل المصارعة مصطفى حسين ويوجه بتقديم الدعم الكامل لتأهيله للأولمبياد
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • وزير الشباب والرياضة يستعرض «إنجازات الرياضة المصرية» خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم
  • وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عاما بالفوز على جنوب أفريقيا
  • غدا وزير الشباب والرياضة يشهد مؤتمر إعلان تفاصيل بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • توفير عمل له..وزير الرياضة يلتقي لاعب الملاكمة عبد الرحمن عرابي لدعمه
  • وزير الشباب والرياضة يشيد بإنجازات بطل الملاكمة عبد الرحمن عرابي