للأمهات.. كيف تحمي أطفالك من الإصابة بالبرد مع اقتراب فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أسابيع قليلة تفصلنا على بداية فصل الشتاء، لذا تسعى الأمهات إلى حماية أطفالهن من الإصابة المتكررة بالبرد والإنفلونزا، من خلال طهي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والحرص على عمل السوائل الدافئة للأبناء خاصة مع عدم استقرار الأحوال الجوية بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها وسقوط أمطار ونشاط الرياح.
فئات يجب أنّ تحصل على لقاح الإنفلونزا الموسميةومن أجل حماية الأطفال، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أنّ الفئات التي يجب أنّ تحصل على لقاح الإنفلونزا الموسمية مع اقتراب فصل الشتاء، هي التالي:
- الأطفال فيما فوق الـ6 أشهر.
- كبار السن.
- العاملون في المجال الصحي.
- السيدات الحوامل.
- مرضى الأورام.
وأكد «تاج الدين» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية، مهم لتعزيز الجهاز المناعي للجسم خاصة بالنسبة للأطفال مع اقتراب فصل الشتاء بما يحمله من أمراض بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أنّ هناك أعراض جانبية بسيطة قد يشعر بها المواطنون بعد حصولهم على اللقاح، تتمثل في الآتي، لكنها تزول بعد أيام بسيطة:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- احمرار موضع التطعيم.
- تكسير في العضلات والإحساس بالتعب والألم.
وقال مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إنّ هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب، بل تحتاج إلى راحة يومين لا أكثر، لافتًا إلى أنّ نسبة إصابة الأطفال بالفيروسات التنفسية العام الحالي، طبيعية مقارنة بالأعوام الماضية، مطالبًا المواطنين في حال الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، عدم الحصول على المضادات الحيوية بل لا بد من استشارة الطبيب، وضرورة التركيز على تناول البروتينات والخضروات والفاكهة.
تحذير من تناول الأدوية دون استشارة الطبيبووجه رسالة مهمة للمواطنين المصابين بنزلات البرد، تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، تمثلت في ضرورة التواجد في المنزل وأخذ قسط من الراحة لمدة 3 أيام متتالية، مع تطبيق معايير السلامة والصحة وتقوية المناعة، محذرًا من الحصول على أدوية أو علاجات دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الإصابة بالبرد الإنفلونزا الموسمیة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارهاوتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.
ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.
سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».
وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.
وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.
اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
توحيد التجارب السريرية للمرضىوتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.
توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».