الخبيزة تقوي المناعة وتمنع التجاعيد وتساعد على النوم ومضادة للالتهاب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يحتوى زيت الخبيزة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا هاما في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة في مقدمتها السرطان، فضلا عن مكافحة الشيخوخة المبكرة ومنع تكون التجاعيد والحفاظ على شباب البشرة الدائم.
وتقترب تركيبة الخبيزة الغذائية والعلاجية من نبتة الجرجير والسبانخ الغنية بالفيتامينات والمعادن، أهمها فيتامين أ و ب 12 والحديد، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مادة مضادة للأكسدة، وتستخدم كغذاء في معظم البيوت، لذا فإن الخبيزة تقوي جهاز المناعة وتمنع التجاعيد وتساعد على النوم ومضاد للالتهاب.
كما تعد مضادة للالتهاب ، فهي لا تستخدم على الجروح فقط، بل يساعد استخدام الصمغ الخاص فيها على تقليل خطر إصابة المنطقة بالالتهاب ، كما تتميز نبتة الخبيزة كمضاد للالتهاب والتورم.
وتحتوي الخبيزة على الفلافونيد، وعلى مضادات الأكسدة وفيتامين "هـ" ومضادات الالتهاب والفطريات، وبذلك فإن فوائد الخبيزة للشعر.
مكافحة الشيخوخة
ويقول الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النبانات والأعشاب البرية، ان الخبيزه تعمل على مكافحة الشيخوخة وإبطاءها ،فهي تحتوي على خصائص تساعد في تحفيز انتاج الكولاجين في الوجه وبالتالي تأخير ظهور التجاعيد ، ومن الممكن استخدام زيت الخبيزة من أجل تحقيق هذه الفائدة ايضًا.
وتعد نبتة الخبيزة مفيدة في محاربة الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي ، فهي تساعد في التخلص من البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، ونتيجة لخصائصها المضادة للالتهاب، تعمل على إرخاء الحنجرة وتسريع عملية الشفاء أيضًا.
كما تساعد في حل مشاكل النوم ، خاصة وان استخدام زيت نبتة الخبيزة أو شرب كوب من الشاي مع الخبيزة يساعد في تهدئة الجسم واسترخاءه، وتساهم في الخلود للنوم بشكل سريع.
كما تعالج النبتة مشاكل الهضم ، فهي تعمل كملين يساعد في التخلص من مشاكل عسر الهضم والإمساك عند الإصابة بها.
اوللحصول على مشروب من الخبيزة الذي يساعدك في تحقيق هذه الفائدة، مع مراعاة عدم تناول كمية كبيرة منه.، وتعمل نبتة الخبيزة على تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته من خلال خصائصها المضادة للبكتيريا والفيروسات.
ويمكن تحقيق ذلك سواء من خلال استخدامها على الجروح كما ذكرنا سباقًا، وبالتالي حمايتها من الإصابة بالالتهاب، أو عن طريق تناولها وتقوية الجهاز المناعي من الداخل.
تعمل على مقاومة الإلتهابات . تعمل كمضاد للالتهابات وتساعد في علاج لدغات الحشرات والطفح الجلدي ، كما تساعد في التخلص من الالتهابات التي تصيب الأمعاء ،و تساعد في علاج التهابات اللثة والأسنان .
إن كنت مصابًا بجروح في الجلد أو إصابات، من الممكن وضع أوراق الخبيزة على شكل كمادات على المنطقة المصابة.
فالمواد الموجودة داخل الأوراق تساعد في التخلص من الألم وتسريع فترة الشفاء.. حيث تحتوي سيقان نيتة الخبيزة على مادة لزجة تشبه الصمغ وهي التي تستخدم لتحقيق هذه الفائدة.
وتساعد في تسكين آلام الجسم الداخلية والخارجية حيث يتم وضع أوراقها علي مكان الالم .وتعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي .،و تساعد في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان ، وتساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية .،و تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم ، و تساعد أوراق الخبيزة في علاج النزلات الصدرية، والسعال، وأمراض الشتاء ، تساعد في علاج الكحة ونزلات البرد وخشونة الصوت
التهابات فروة الرأس:
و يمكن استخدام الخبيزه كغسول للشعر بغلى كوب من أوراق الخبيزة مع لتر من الماء ثم تصفيته وتركه ليبرد، ويستخدم كغسول للشعر أو البشرة مرة أو مرتين أسبوعيا، ويمكن إضافة القليل منه لجيل الصبار، ومزجهم جيدا لعمل ماسك للبشرة
وتعمل على التخلص من القشرة والتهابات فروة الرأس، باستخدام منقوع ماء الخبيزة كغسول للشعر مرة في الأسبوع.
الى جانب استخدام زيت الخبيزه في التخلص من الحكة والفطريات التي تسبب أمراض فروة الرأس، بسبب خصائصها المضادة للالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة التجاعيد النوم الالتهابات التخلص من تعمل على تساعد فی فی علاج
إقرأ أيضاً:
لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.