ذكرت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها الصادرة اليوم /الجمعة/ أنه لا تنمية ولا إصلاح اقتصاديا ولا تقدم بدون تعليم، قائلة إن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي دق منذ عدة أيام ناقوس الخطر، عندما قال إن 30% من أطفالنا دون المستوى المطلوب في القراءة والكتابة، فيما يتعلق بالمناهج الجديدة ذات المعايير الدولية.


وأوضحت "الأهرام" -تحت عنوان "المناهج الجديدة وتطوير التعليم"- أن الوزير لم يكتف بالتنبيه، بل شدد على أن المدارس يجب أن تقوم بالمزيد من الجهد للتغلب على هذه المشكلة، وقال إنه إذا زار مدرسة، ووجد الطلاب بها لا يعرفون القراءة والكتابة، سيحاسب مدير المدرسة نفسه.


وتابعت الصحيفة: "الحقيقة أن كثيرًا من الدول، بما فيها دول بالغرب المتقدم، يعانى فيها الكثير من الطلاب دون سن العاشرة من صعوبات في القراءة والكتابة، غير أن ذلك يجب ألا يكون مبررا لتجاهل هذه المشكلة عندنا نحن هنا في مصر، لماذا؟ لأننا نسابق الزمن الآن في إتمام عملية التنمية، وطبعا لا تنمية ولا إصلاح اقتصاديا ولا تقدم، بدون تعليم. وفى هذا الصدد، فإن وزارة التعليم بدأت بالفعل في تنفيذ برامج وخطط لحل مشكلة ضعف القراءة والكتابة، لكن المطلوب هو مشاركة الأسرة والبيت، لأن المدرسة وحدها لا يمكنها تحقيق كل شيء".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القراءة والکتابة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم لـ النواب: إعادة هيكلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت 99%، وخفض الكثافات إلى معدلات أقل من (50) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (98744) فصلا، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (460) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة 90%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.

وأضاف الوزير، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مساء اليوم الأحد، بأنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.

وأكد على أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس

وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم، حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى في أي دولة في العالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.

وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة 90٪ من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل عدد 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.

كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.

كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.

وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.

وخلال الاجتماع أثنى النواب جهود الوزير والقرارات التى تم اتخاذها فى سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.

مقالات مشابهة

  • قوافل تعليمية لمتابعة العمل داخل مدارس الجيزة.. وتقييم مهارات القراءة والكتابة
  • وكيل تعليم الفيوم: تطبيق برنامج علاجي للقراءة والكتابة والتلاميذ الضعاف
  • وكيل تعليم الغربية يتابع سير الدراسة بمدرسة طنطا النسيجية الصناعية
  • تعليم الشرقية يناقش الحلول المناسبة للقضاء على الفترة المسائية في جميع المراحل
  • وزير التعليم يتابع مستوى الطلاب في القراءة والكتابة بمدارس الخصوص
  • وزير التعليم لـ النواب: إعادة هيكلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة
  • لعدم الانضباط.. وكيل وزارة التعليم يحيل مدير مدرسة والمتابعين لها للتحقيق بسوهاج
  • «تعليم سوهاج»: إحالة مدير مدرسة والمتابعين لها للتحقيق لعدم انضباط العمل
  • وكيل «تعليم الإسكندرية»: نولي اهتماما كبيرا بالأنشطة واكتشاف المواهب
  • فوضى في مدرسة النصر| الشبشب يقلب السوشيال ميديا.. وتحرك عاجل من التعليم