تعرف على الوجهة الجديدة لاستثمارات في تركيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في السنوات الأخيرة، شهدت المدن الكبيرة التركية زيادة كبيرة في تعداد السكان، مما أثار مشكلة في موضوع السكن والأراضي المتاحة. هذا الوضع دفع العديد من المستثمرين للبحث عن فرص استثمارية جديدة خارج الأماكن التقليدية، وأصبحت منطقة تراقيا واحدة من أبرز هذه الوجهات.
ومع نقص المخزون السكني الحالي، أثرت أسعار الإيجار سلبًا، مما جعل المستثمرين، وخاصة في إسطنبول، يتجهون نحو تراقيا.
ولتراقيا أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من ناحية الأراضي أو العقارات التجارية. وقد لاحظ خبراء العقارات زيادة في الاهتمام بشراء الأراضي في مناطق مثل كيركلاريلي وتكيرداغ.
وبالإضافة إلى ذلك، تتواصل المنطقة في النمو بفضل الاستثمارات الكبرى المدعومة من قبل الحكومة، مثل جسر تشاناككالي 1915 والمناطق الصناعية وموانئ البحر. ويعتقد خبراء العقارات أن موقع تراقيا الجغرافي، مع جمالها الطبيعي وشبكة الطرق المتقدمة، سيظل جاذبًا للمستثمرين في السنوات القادمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اقتصاد تركيا الاستثمار الاستثمار في تركيا
إقرأ أيضاً:
حين يبهت وهج الأعياد في ظل ضيق العيش.. الكرد لم يحتفلوا هذا العام - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
لا تكاد تمر المناسبات الوطنية والاجتماعية على مواطني إقليم كردستان في العام كباقي الأعوام، وذلك بسبب تأثيرات الأزمة المالية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.
ويحتفل الكرد في العاشر من آذار من كل عام بعيد الزي الكردي، ويرتدون خلال هذا اليوم الملابس الكردية، لإظهار مدى اعتزازهم بالزي القومي، والثقافة القومية للشعب الكردي.
لكن خلال السنوات الأخيرة، لم تعد للاحتفالات الوطنية والقومية ذلك الصدى الواسع، كما كان خلال السنوات الماضية.
وهنا يقول السياسي الكردي شيرزاد مصطفى إن "العديد من المواطنين، والغالبية لم يعد يكترثوا للمناسبات الوطنية، والقومية، بسبب انشغالهم بتوفير لقمة يومهم".
ويؤكد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاثنين (10 آذار 2025)، أن "أولاد المسؤولين وعوائل السلطة والقيادات الحزبية يتمتعون بالمال، والسفر، والسيارات، ويرتدون أجمل الأزياء، وهنا يظهرون احتفالاتهم".
وأضاف، أن "أزمة الرواتب، وما خلفتها من مشاكل اجتماعية، واقتصادية، ونفسية، جعلت المواطن لا يكترث لتلك المناسبات، كما كان في السنوات السابقة، وبعض العوائل لا تستطيع حتى شراء الملابس لأولادها لإظهار احتفالاهم بهذا اليوم".
الأزمة المالية في إقليم كردستان أمعنت بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وأثرت على الاحتفالات والمناسبات الوطنية، مثل عيد الزي الكردي.
هذه الاحتفالات كانت تمثل جزءا من الهوية الثقافية للشعب الكردي، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقل أهمية بالنسبة للكثير من الناس بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية الصعبة.
هذه الأوضاع تعكس ربما تحديات أعمق تواجه المجتمع الكردي في كردستان، تتعلق بالأزمة الاقتصادية، وتراجع الشعور بالوحدة الوطنية بسبب انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة.