تربوي: اهتمام الأسرة وتأهيل المعلم ضروري لعلاج ضعف القراءة لدى الطالب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن مهارات القراءة والكتابة من المهارات الأساسية والتي لابد أن تتوفر لجميع الطلاب، باعتبار أنهما المهارة الأساسية للتعلم.
وأضاف، أستاذ علم النفس التربوي لـ«البوابة نيوز»: من أبرز أسباب ضعف القراءة والكتابة لدى الطالب، أولا مرحلة ما قبل المدرسة، وهو ترك الوالدين الطفل مع التليفون المحمول، على عكس الماضي، كان الأب أو الأم يقرأ لابنه قصة أو على الأقل يحكي له رواية، وحاليا لا يوجد وقتا لذلك.
ثانيا: مع دخول الطالب المدرسة، يتعامل احيانا مع معلمين غير مؤهلين، من ثم تحدث مشكلات في القراءة والكتابة، ثالثا: تعلم الطفل في البداية لغتين مختلفتين، ومن هنا يكون في صعوبة نفسيا وتربويا لاكتساب المهارتين.
وأشار «شوقي»، إلى أهم نقاط العلاج، أن الآباء والأمهات لابد أن يهتموا بابنائهم من ناحية القراءة والكتابة قبل المدرسة، من سن سنتين إلى 6 سنوات، من خلال قراءة قصص بمشاركة الابن.
وتابع، لابد أن يتم اختيار مدرسة عربي في حالة أن الطفل لم يكون مؤهل لمدرسة لغات، وهو أمر مهم جدا لإتقان اللغة العربية.
وأكمل، أن من أهم ما تم في مسابقة الـ 30 الف معلم، ان مراحل الاختبارات تقدم معلم مؤهل تربويا ونفسيا ولغويا للتعامل مع الطالب في هذه المرحلة.
وعقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختبارات القراءة والكتابة تأهيل المعلمين علم النفس التربوي وزارة التربية والتعليم والتعليم مسابقة الـ 30 ألف معلم اللغة العربية القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة سيناء: مبادرة الألف يوم الذهبية رسالة وطنية لتنمية الأسرة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية "بداية"، تهدف إلى تحسين وجودة، وخروج جيل صحي قادر علي مواكبة العصر والمشاركة في التنمية الوطنية.
كما أكد أن المبادرة تقدم خدماتها مجانا لجميع أفراد الأسر المصرية، وخاصة الأمهات والآباء والأجداد، وذلك في مرافق الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة ، حيث تعد المبادرة من أهم مبادرات بناء الإنسان المصري، نظرا لإنها تمثل منهجا شموليا لأول 1000 يوم من حياة الإنسان بهدف رفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى من الحياة حيث يتم تكوين 85٪ من قدرات الطفل العقلية والنفسية والجسدية خلال هذه الفترة الحيوية (الألف يوم الذهبية تشمل فترة الحمل 270 يوما بالإضافة إلى أول سنتين من الحياة التي هي 730 يوما).
وقال الدكتور أسامة سالم وكيل مديرية الصحة، أن المبادرة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية وأساليب الرعاية المثلى للطفولة المبكرة من أجل تحسين نتائج الرعاية الصحية، وتحسين الخصائص السكانية، ومواجهة التقاليد والسلوكيات المجتمعية غير الملائمة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته الدكتوره اينا سلام مدير إدارة الرعاية بمديرية الصحة بتوجيهات وكيل الوزارة مع مديري و مسؤلي المبادرة بالإدارات الصحية مؤكده أن المبادرة أيضا تستهدف الحد من الولادة القيصرية التي مازالت تسجل معدلات مرتفعة مقارنة بأغلب دول العالم، مشيرة إلى أهمية دور القابلة المدربة في دعم الولادة الطبيعية الأمنه، فضلا عن التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل.
وأكدت الدكتورة إينا على تعليمات وكيل الوزارة خلال الاجتماع بسرعة الانتهاء من تجهيز غرف المشورة الأسرية بكافة وحدات الرعاية الصحية الأولية.
من جانبه أوضح فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع أن غرف المشورة الأسرية ستقدم مشورة ما قبل الزواج، مشورة فترة ما حول الحمل وبعد الولادة، التربية الإيجابية للطفل، والتغذية السليمة، ومتابعة نمو وتطور الطفل، والتوعية بأهمية الولادة والرضاعة الطبيعية ، وتلافي القيصرية غير المبررة، وحق الطفل والأم في المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات ، وغيرها من موضوعات المشورة ، التي تكفل رعاية الأم والطفل بما ينعكس على الخصائص السكانية إيجابيا.