السجن 15 سنة لمروّج شبكة المخدرات و10 سنوات لآخر بواقعة مخدرات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بعدما كانت شابة عشرينية موهوبة في مهنة خاصة مرموقة كانت تروّجها سابقًا من خلال برامج التواصل الاجتماعي.. إلى أن أصبحت مشهورة في مجال عملها تتهافت عليها الطلبات.. انحدرت ووقعت في شباك تعاطي المواد المخدرة والتي أدّت بها إلى ترك عملها ومصدر رزقها الذي برعت به، ووقعت رفقة صديقها الذي وطّد علاقته بها من خلال تلاقيهما في السفر بأحد دول العربية وصولاً لإدارتها للحسابات الخاصة المالية برئيس الشبكة «المتهم الثاني» ببيع المواد المخدرة.
في الوقت الذي نجا محام «المتهم الأول» من إدانته من تهمة بيع المواد المخدرة لإرشاده عن آخرين المتهمين الثاني والرابع بأنه يتحصّل المواد المخدرة من لديهما، وحكمت المحكمة الجنائية الرابعة بإعفائه من بيع المواد المخدرة إدانته بحبسه لمدة 3 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار عن تهمة تعاطي المواد المخدرة، فيما قضت بسجن رئيس الشبكة لمدة 15 سنة وتغريمه 50 ألف دينار فيما وقعت صديقة المتهم الثاني «المتهمة الثالثة» المشهورة في مجال التواصل الاجتماعي بسجنها لمدة 10 سنوات وتغريمها 5 آلاف دينار وسجن المتهم الرابع بسجنه 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار.
ولم يرتضِ المتهمون الحكم الصادر ضدهم مما دفعهم لاستئناف الحكم الصادر ضدهم، إذ حدّدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية 12 نوفمبر لجلبهم من محبسهم.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهد ضابط التحريات بورود معلومات عن طريق مصادره السرية من قيام المتهم الأول بترويج وتعاطي المواد المخدرة، فتم استصدار إذن بالقبض عليه وتفتيشه من قبل النيابة العامة، وبتاريخ 2023/05/06م قام الشاهد الثاني بالتوجه إلى مقر سكنه والقبض عليه وبتفتيشه ذاتيًا تم العثور على قطعة طينية داكنة اللون يعتقد بأنها تحتوي على مادة الحشيش المخدرة وورق لف كاغد وبتفتيش سيارته تم العثور على قطعتين داكنتين يعتقد أنهما تحتويان على مادة الحشيش المخدرة وعليه بلاستيكية بيضاء اللون تحتوي على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة وميزان الكتروني حساس وكيسين شفافين اللون ملوثين بمادة داكنة اللون وعدد 2 ورق لف كاغد وبتفتيش مسكنه تم العثور على كيس شفاف يحتوي على مادة كريستالية يعتقد أنها مادة الشبو المخدرة وشريط أقراص طبية من نوع لاريكا يحتوي على عدد 4 أقراص طبية ومشرب زجاجي يعتقد بأنه يستخدم لتعاطي المواد المخدرة، وبتفتيش مكتب المحاماة الخاص به تم العثور على تم العثور على عدد 3 قطع بنية داكنة اللون مختلفة الأحجام بداخلها مادة يعتقد بأنها مادة الحشيش المخدرة وعدد 6 أشرطة طبية لاقراص من نوع لاريكا وعلبة معدنية حمراء اللون ملونة وسكين بها آثار وورق لف كاغد فتم جلبه إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات وأقرّ بأنه يقوم بشراء المواد المخدرة من قبل المتهمين الثاني والرابع، فتم إستصدار إذن بالقبض على المتهمين الثاني والرابع وتفتيشهما من قبل النيابة العامة، وبتاريخ 2023/05/07م قام الشاهد الثالث بالتوجه إلى مقر سكن المتهم الثاني والقبض عليه وبتفتيشه ذاتيا تم العثور على مبلغ وقدره 1100 دينار بحريني يعتقد أنه ناتج عن ترويج المواد المخدرة، وبتفتيش مقر سكنه تم العثور على عدد 18 قطعة مختلفة الاحجام داكنة اللون يعتقد أنها تحتوي على مادة الحشيش المخدرة وكيسين شفافين بهما ذات الآثار وقنينتين زجاجيتين بداخلهما زيت يعتقد أنه زيت الحشيش وعدد 3 أكياس مختلفة الاحجام تحتوي على مادة كريستالية يعتقد أنها مادة الشبو المخدرة وعدد 5 امبولات وعدد 3 رأس شيشة الكترونية وقنينتين بلاستيكيتين يحتويان على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة وعدد 22 كيسًا أزرق اللون بداخلهم مادة سائلة يعتقد إحتوائهم على مادة مخدرة وعدد 2 ميزان الكتروني حساس وكيس شفاف بداخله عدد 26 فرصًا يعتقد أنها مادة الكابتاجون المخدرة وكيس شفاف يحتوي على عدد 10 أقراص من نوع فاليوم المخدرة وعلبة معدنية سوداء اللون تحتوي على عدد 8 أقراص وعدد 34 شريطَ أقراص وعدد 11 قرصًا من نوع لاريكا وعدد 3 أكياس شفافة تحتوي على عدد 107 أقراص ونصف قرص وعدد 23 شريط أقراص وكيس شفاف بداخله عدد 12 فرص وكيسين شفافين بداخلهم عدد 16 قرصًا طبيًا وكيس شفاف يحتوي على عدد 5 أقراص وكيس شفاف يحتوي على عدد 4 أقراص وكيسًا آخر يحتوي على عدد 10 أقراص وكيس أزرق اللون بداخله عدد 3 أقراص وكيسًا بداخله حبّة وثلاثة أرباع الحبة يعتقد احتواؤها جميعًا على المواد المخدرة كما تم العثور على عدد 23 علبة ورق لف كاغد وقطعة مطاطية سوداء اللون وقطعة بلاستيكية شفافة وصحنين بهم آثار يعتقد انها تستخدم لتعاطي المواد المخدرة.
وبتاريخ 2023/05/10م تم القبض على المتهمة الثالث أثناء خروجها من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد بناءً على إذن من قبل النيابة العامة وبتفتيش مقر سكنها من قبل الشاهد الثالث تم العثور على كيس أبيض كارتوني يحتوي على طرود بريدية وأحدها مدون علها إسم المتهمة الثالثة وعنوان المتهم الثاني يحتوي على مجموعة من القنينات البلاستيكية بيضاء اللون يعتقد إستخدامها لتعبئها بمادة (سي بي دي) المخدرة وكما تم العثور على طرد بريدي يحتوي على صحن معدني يعتقد إستخدامه لخلط المواد المخدرة قبل تعاطيها وقنينة زجاجية تحتوي على سائل يعتقد أنها مادة مخدرة فتم جلبها إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات وأقرّت بأنها تقوم بإدارة الأمور المالية لعمليات ترويج المواد المخدرة لصالح المتهم الثاني، وبتاريخ 2023/05/19م تم القبض على المتهم الرابع أثناء خروجه من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد بناءً على أمر النيابة العامة وبتفتيشه ذاتيًا وتفتيش سيارته تم العثور على عبوّتين تحتوي على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة، ويقوم دور المتهمين على أنهم شبكة إجرامية يترأسها المتهم الثاني إذ أنه يقوم من تلقاء نفسه باستيراد وتهريب كمّيات من المواد المخدرة عبر المنفذ البري بطرق فنّية ومن ثم يقوم بتسليمها إلى كلّ من المتهمين الأول والرابع لترويجها وتقوم المتهمة الثالثة بمساعدتهم من خلال استخدام حسابها البنكي لتحويل المبالغ المالية الناتجة عن ترويج المواد المخدرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مادة الحشیش المخدرة النیابة العامة المواد المخدرة ا تم العثور على المتهم الثانی مادة مخدرة تحتوی على على مادة من قبل من نوع
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن تعاطي المخدرات.. ما عقوبة المخالفين؟
تقدمت النائبة أميرة صابر السيد، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بشأن التزايد الملحوظ في الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات، وخاصة مخدر الشبو، وما يترتب عليه من تداعيات صحية واجتماعية خطيرة.
وأوضحت النائبة أن المجتمع المصري شهد في الفترة الأخيرة ارتفاعًا في معدل الجرائم العنيفة المرتبطة بتعاطي المخدرات، والتي انتشرت تفاصيل بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار صدمة واستياء المواطنين. وأشارت إلى أن مخدر الشبو، المعروف أيضًا باسم الكريستال ميث أو الآيس، يعد من أخطر أنواع المخدرات الصناعية التي انتشرت بسرعة في العديد من دول العالم، حيث يتم تصنيعه من مواد معالجة للبرد، ويؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
وأضافت أن تأثيرات الشابو تتسبب في زيادة النشاط العصبي والعضلي بشكل غير طبيعي، إلى جانب الهلاوس السمعية والبصرية، وحالة من جنون العظمة، مما يؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية وضعف التحكم في التصرفات واتخاذ القرارات. وأكدت أن هذا المخدر، الذي بدأ في الانتشار داخل الولايات المتحدة منذ 16 عامًا، أصبح اليوم من أخطر المخدرات المنتشرة في مصر، حيث أظهرت محاضر رسمية تورطه في العديد من الجرائم، مثل القتل، والاغتصاب، والانتحار.
خطورة الشبووأشارت النائبة إلى أن خطورة الشبو لا تقتصر فقط على تدمير حياة المدمنين، بل تمتد إلى تهديد الأمن الاجتماعي والصحة العامة، خاصة بين فئات الشباب، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة. ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في ملاحقة تجار ومهربي المخدرات، إلا أن الوضع يستلزم إجراءات إضافية أكثر شمولًا وفعالية للحد من انتشار هذه الظاهرة.
عقوبة المخالفينوتعد جريمة حيازة المخدرات من الجرائم الذي تصدى لها المشرع المصري، عن طريق فرض عقوبات رادعة، لكل حالة من حالة حيازة المواد المخدرة ، سواء بقصد الجلب والتوزيع، أو الاتجار، أو التعاطى.
المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
الظروف التى يتم تخفيف العقوبة فيها :
تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.