الاتحادية للموارد البشرية تفوز بجائزة أفضل مبادرة توظف التكنولوجيا في التعليم والتدريب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي في 26 أكتوبر/ وام / تُوجت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بجائزة إقليمية لأفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية، عن مبادرة "جاهز" لمستقبل المواهب الحكومية، ومنصتها الرقمية، وذلك ضمن حفل جوائز بيئة العمل المستقبلية “Future Workplace Awards”.
وأشادت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة بجهود فريق عمل الهيئة لدوره اللافت في الوصول بمبادرة "جاهز" إلى مستويات عالمية خلال فترة قصيرة نسبياً، مشيرةً إلى أن "جاهز" تعد من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل وترفع مشاركة كوادرها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031.
وأكدت سعادتها أن منصة "جاهز" حققت نجاحاً لافتاً خلال أقل من سنة، حيث تم طرح 18 مهارة مستقبلية عبر منصتها الرقمية، قدمت 580 ألف شارة إنجاز استكمال متطلبات المهارات، و700 ألف ساعة تدريبية لموظفي الحكومة الاتحادية، بمعدل 42 مليون دقيقة.
وتسلم تكريم "الهيئة" مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، ونورة جاسم خبير مساعد موارد بشرية، وذلك خلال حفل خاص نظم على هامش الدورةالـ21 من قمة ومعرض الموارد البشرية، التي تستضيفها إمارة دبي خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر الحالي وتعد من الأحداث الرائدة في مجال الموارد البشرية على مستوى المنطقة، حيث تجمع تحت مظلتها أبرز قادة ومختصي الموارد البشرية؛ لتسليط الضوء على أبرز التحديات والحلول والممارسات المبتكرة في مجال إدارة رأس المال البشري وتمكينه.
وتمثل "جاهز" نموذجاً جديداً للعمل الحكومي يركز على رفع مستويات الجاهزية للمستقبل، من خلال تمكين الكوادر الحكومية بالمهارات المستقبلية الأفضل عالمياً، وتغطي المبادرة كافة موظفي الحكومة الاتحادية، وتركز على تمكين فريق العمل الحكومي من مواكبة متطلبات عالم متسارع المتغيرات، وفهم المواضيع الجديدة والمجالات الناشئة التي سيكون لها الأثر الكبير في رسم معالم المستقبل وصناعته.
وتوفر منصة "جاهز " الرقمية لكافة موظفي الحكومة الاتحادية، 4 مجموعات مهارات مستقبلية تضم 20 مهارة للمستقبل يتم استكمالها خلال عام.
وتشمل مجموعة المهارات الرئيسية: المهارات الرقمية، ومهارات 10X لتعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز، إضافة إلى مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد.
وتشمل المنصة محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، ويحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.
عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
برئاسة نائب وزير الموارد البشرية.. المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة
برئاسة نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، يشارك وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي، المنعقدة حاليًا بالعاصمة المصرية القاهرة، وتستمر حتى الـ 26 من أبريل الجاري، وذلك بمشاركة وزراء العمل وممثلي أصحاب الأعمال والعمال من الدول الأعضاء في منظمة العمل العربية.
وتأتي مشاركة المملكة امتدادًا لجهودها الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات العمل والعمال، ودورها الريادي في دعم الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
ويناقش المؤتمر على جدول أعماله عددًا من الموضوعات التي تشمل السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصادي، واستراتيجيات العناقيد الاقتصادية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التشريعات العمالية لمواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بـ”عسير وجازان والمدينة المنورة” تحبط تهريب 275.6 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وتطرق الدكتور أبوثنين في كلمته، خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر، إلى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطوير سوق العمل السعودي، وتعزيز تنافسيته محليًا وعالميًا بما يدعم تنوع الاقتصاد الوطني.
كما شارك وفد المملكة في الاجتماع التنسيقي الـ 62 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي، وذلك بمشاركة أصحاب المعالي وزراء العمل في دول المجلس، بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.
واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من ضمنها المستجدات في أسواق العمل الخليجية، والإطار الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.