يمن مونيتور/ قسم الأخبار

يشمل التهاب الأنف غير التحسسي العطس المزمن أو احتقان وسيلان الأنف دون سبب واضح، إذ تتشابه أعراض التهاب الأنف غير التحسسي مع أعراض حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، لكن دون وجود أي دليل معتاد على وجود رد فعل تحسسي.

ويمكن أن يؤثر التهاب الأنف غير التحسسي على الأطفال والبالغين، لكنه يشيع حدوثه بصورة أكبر بعد سن 20 عاماً.

وتختلف محفزات أعراض التهاب الأنف غير التحسسي، وقد تشمل بعض الروائح أو المهيجات المحمولة بالهواء، والتغيرات في الطقس، وبعض الأدوية، وأطعمة معينة، والحالات الصحية المزمنة.

الأعراض

العطس.

السعال.

انسداد الأنف أو سيلانه.

وجود مخاط في الحلق.

الأسباب

لا يُعرف السبب الدقيق وراء التهاب الأنف غير التحسُّسي، لكن يعلم الخبراء بأن التهاب الأنف غير التحسُّسي يحدُث عندما تتمدد الأوعية الدموية في الأنف، ما يسبِّب امتلاء بطانة الأنف بالدم والإفرازات. وهناك أسباب عدة محتملة، وتشمل زيادة في استجابة النهايات العصبية في الأنف، بنفس طريقة تفاعل الرئتين مع الربو.

أيًّا كان السبب، فإن النتيجة واحدة، وهي انتفاخ أغشية الأنف، واحتقانها أو زيادة المخاط. وهناك مثيرات عدة لالتهاب الأنف التحسُّسي، والتي تتضمن:

تغيُّرات المناخ.

حالات العدوى.

التغيُّرات الهرمونية.

الأطعمة والمشروبات.

تناوُل أدوية معينة.

مهيِّجات بيئية أو مهيِّجات لها علاقة بطبيعة العمل.

المضاعفات

السلائل الأنفية: وهي تجمعات نامية لينة وغير سرطانية (حميدة) تظهر في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية نتيجة لالتهاب مزمن.

التهاب الجيوب الأنفية: قد يؤدي احتقان الأنف لفترات طويلة نتيجة لالتهاب الأنف اللاتحسسي إلى زيادة فرص الإصابة بعدوى أو التهاب في الأغشية التي تبطن الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية).

إعاقة الأنشطة اليومية: من الممكن أن يمثل التهاب الأنف اللاتحسسي عائقاً أمام ممارسة الأنشطة اليومية.

الوقاية

تجنب المحفِّزات.

الحصول على علاج ناجح.

عدم الإفراط في استخدام عقاقير إزالة احتقان الأنف.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التهاب الأنف السعال العطس الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى

‏‏دمشق-سانا ‏

يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني ‏الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة ‏العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية ‏منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.‏

ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل ‏تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي ‏يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم ‏والمسؤولية في التعامل معهم.‏

رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في ‏تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 ‏بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على ‏مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة ‌‏86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.‏

ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض ‏المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة ‏تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها ‏صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان ‏إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ‏ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري ‏لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.‏

ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى ‏والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية و‏يمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي ‏صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء ‏الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات. ‏

وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي ‏لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في ‏السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات ‏المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة ‏أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 ‏نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق. ‏

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 ‏مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ‏ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات ‏الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية ‏الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة ‏إلى دعم شامل. ‏

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم ‏الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في ‏اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.‏

بشرى برهوم

مقالات مشابهة

  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
  • لمرضى الجيوب الأنفية.. 5 نصائح للتغلب على «صداع الالتهابات»
  • في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى
  • في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
  • العطس المتكرر: الأسباب، وطرق الوقاية منها
  • التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج والوقاية
  • كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وأعراضها وطرق الوقاية منها
  • احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية