التهاب الأنف غير التحسسي.. المضاعفات وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
يشمل التهاب الأنف غير التحسسي العطس المزمن أو احتقان وسيلان الأنف دون سبب واضح، إذ تتشابه أعراض التهاب الأنف غير التحسسي مع أعراض حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، لكن دون وجود أي دليل معتاد على وجود رد فعل تحسسي.
ويمكن أن يؤثر التهاب الأنف غير التحسسي على الأطفال والبالغين، لكنه يشيع حدوثه بصورة أكبر بعد سن 20 عاماً.
وتختلف محفزات أعراض التهاب الأنف غير التحسسي، وقد تشمل بعض الروائح أو المهيجات المحمولة بالهواء، والتغيرات في الطقس، وبعض الأدوية، وأطعمة معينة، والحالات الصحية المزمنة.
الأعراض
العطس.
السعال.
انسداد الأنف أو سيلانه.
وجود مخاط في الحلق.
الأسباب
لا يُعرف السبب الدقيق وراء التهاب الأنف غير التحسُّسي، لكن يعلم الخبراء بأن التهاب الأنف غير التحسُّسي يحدُث عندما تتمدد الأوعية الدموية في الأنف، ما يسبِّب امتلاء بطانة الأنف بالدم والإفرازات. وهناك أسباب عدة محتملة، وتشمل زيادة في استجابة النهايات العصبية في الأنف، بنفس طريقة تفاعل الرئتين مع الربو.
أيًّا كان السبب، فإن النتيجة واحدة، وهي انتفاخ أغشية الأنف، واحتقانها أو زيادة المخاط. وهناك مثيرات عدة لالتهاب الأنف التحسُّسي، والتي تتضمن:
تغيُّرات المناخ.
حالات العدوى.
التغيُّرات الهرمونية.
الأطعمة والمشروبات.
تناوُل أدوية معينة.
مهيِّجات بيئية أو مهيِّجات لها علاقة بطبيعة العمل.
المضاعفات
السلائل الأنفية: وهي تجمعات نامية لينة وغير سرطانية (حميدة) تظهر في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية نتيجة لالتهاب مزمن.
التهاب الجيوب الأنفية: قد يؤدي احتقان الأنف لفترات طويلة نتيجة لالتهاب الأنف اللاتحسسي إلى زيادة فرص الإصابة بعدوى أو التهاب في الأغشية التي تبطن الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية).
إعاقة الأنشطة اليومية: من الممكن أن يمثل التهاب الأنف اللاتحسسي عائقاً أمام ممارسة الأنشطة اليومية.
الوقاية
تجنب المحفِّزات.
الحصول على علاج ناجح.
عدم الإفراط في استخدام عقاقير إزالة احتقان الأنف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التهاب الأنف السعال العطس الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير مجدي يعقوب من الحزن.. امراض تصيب القلب بسببه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، من تأثير الحزن على صحة القلب، مشيرًا إلى أن العلاقة بين القلب والمخ قوية ومتفاعلة بشكل مستمر، وأوضح أن المشاعر السلبية، مثل الحزن، تؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على القلب وتسبب مشاكل صحية خطيرة، منها متلازمة القلب المنكسر، وجاءت تصريحاته خلال استعراضه لتطوير صمامات طبيعية للقلب تدوم مدى الحياة.
ووفقا لموقع healthline هناك أمراض تصيب القلب ناتجة عن الحزن وتأثيره وهي:
1. متلازمة القلب المنكسر:
تُعرف أيضًا باعتلال عضلة القلب الإجهادي، وهي حالة تحدث نتيجة الإجهاد العاطفي أو البدني المفاجئ، وتُصاب النساء بشكل أكبر بهذه الحالة، خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين.
2. تأثير الحزن على الجسم:
الحزن يرفع مستويات الأدرينالين والنورأدرينالين، ما يضعف عضلة القلب مؤقتًا، ويؤثر على وظائفه. كما أن الحزن قد يؤدي إلى تغييرات في السلوك، مثل التدخين أو قلة النوم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
أعراض أمراض القلب الناتجة عن الحزن:
• ألم مفاجئ وشديد في الصدر.
• ضيق التنفس.
• تعرق غزير ودوار.
• عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض الضغط.
المضاعفات:
رغم أن أغلب الحالات تتحسن سريعًا، إلا أن المضاعفات تشمل تمزق البطين الأيسر، فشل القلب، جلطات دموية، أو في حالات نادرة الموت.
الوقاية والعلاج:
ينصح دكتور مجدي يعقوب بتقليل الإجهاد العاطفي من خلال:
• ممارسة التأمل واليوغا.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• التفاعل الاجتماعي والنوم الكافي.
• الحصول على استشارة نفسية عند الحاجة.
تلقي هذه التوصيات الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية لتجنب أمراض القلب الناجمة عن المشاعر السلبية، مؤكدًا أن السعادة تساهم في تحسين كفاءة القلب ووظائفه.