المقاطعة وتبني المنتجات الأردنية مصلحة وطنية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- كتب حاتم الكسواني
لا تزرع ونحن نعطيك قمحك وغذائك .
لا تصنع ونحن نؤمن لك كسائك وكل إحتياجاتك .
لا تقاطع ونحن نضع بين يديك كل ماتريد .
وقيل لاخير في أمة تأكل مما لاتزرع وتلبس مما لا تصنع.
وتشير هجمة التطهير العرقي التي يقوم بها عدونا الصهيوني ضد الأهل في غزة بمساندة وتصريح بالقتل الجماعي من امريكا ودول الإستعمار القديم ” إنجلترا وفرنسا وإيطاليا ” ودول الناتو المصطفة ضد الأمة العربية والإسلامية والتي تملأ منتجاتهم أسواقنا بأننا ندفع لهم ثمن الصواريخ التي تقصف النساء والأطفال والمستشفيات ودور العبادة والمخابز والأسواق وندفع ثمن كل قطعة سلاح يستخدمونها في عملية المجازر العشوائية التي تمارس ضدنا .
ولابد أن نعرف بأن مقاطعتنا لهذه الشركات التي تدعم العدو الصهيوني والتي تقدم لنا مجموعة كبيرة من السلع الاستهلاكية والخدمات لا تؤثر كثيرا على العاملين بها من الأردنيين أو تؤثر على إقتصادنا الوطني بسبب وجود البدائل من السلع والمنتجات الوطنية الأردنية .
ففي الأردن صناعات وسلاسل مطاعم و مقدمي خدمات تعوض ما نستغني عنه بفعل المقاطعة .
ويكفي أن نعرف بأن الصناعة الوطنية على سبيل المثال لا الحصر تشغل 260 الف عاملٍ وعاملة في الوقت الذي تبلغ حصتها من حجم السوق الأردني ما نسبته 50% فقط
ولابد أن نعرف بأن قطاع الصناعة الذي يعد مايزيد عن 8000 مؤسسة صناعية تغطي قطاعات واسعة من إحتياجاتنا من الصناعات الغذائية وصناعات الأدوية والمنظفات والألبسة والأحذية والصناعات الهندسية والكهربائية ” التلفزيونات والغسالات والثلاجات والمدافئ ومستلزمات التمديدات الكهربائية وأعمال البناء من الأسلاك والمفاتيح والأباريز الكهربائية وانابيب التمديدات الصحية من مواسير مياه ومجار ورخام وحجر وبلاط وسيراميك …ناهيك عن صناعاتنا الإستخراجية من إسمنت وفوسفات وبوتاس …وغيرها الكثير الكثير التي لا مجال لحصرها .
وإذا ما أخذنا بالاعتبار القطاع التجاري الأردني الذكي والنشط الذي يعرف جيدا كيف يعوض بدائل السلع التي نقاطعها من مصادر مؤيدة لقضايانا الوطنية فنحن لن نخسر شيئا بمقاطعتنا لسلع من يستهدفون قتلنا .
وعندما يزيد الطلب على السلع المصنعة محليا فإن ذلك يعني زيادة إنتاجيتها وبالتالي زيادة وردياتها التشغيلية واستخدامها لأعداد إضافية من القوى العاملة وبالآلاف وبما يبشر بإمتصاصها لنسبة كبيرة من بطالة القوى العاملة في سوق عملنا قد تصل إلى نسبة 50% منها .
وبالضرورة بأننا لن نقاطع من يثبت توقفه عن تأييد أعدائنا وتحويل عقوده وإستثماراته إلى أسواقنا.
القضية ليست كيدية بأي حال من الأحوال بل انها مصلحة وطنية فيها فرصة لإقتصادنا الوطني ، وفرصة لتبني مواطنينا لصناعتهم الوطنية التي أثبتت أنها اكفأ وافعل واكثر أمانا من السلع المستوردة و تتمتع بافضلية حداثة إنتاجها وتوفر قطع غيارها وسهولة صيانتها .
ولاخير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع .
والمصلحة الوطنية من وراء القصد ، وللحديث بقية .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مما لا
إقرأ أيضاً:
خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
أكد القيادي في حماس خليل الحية، الأربعاء، أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة، مشددا على أن "بدون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
كما أكد أن "الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك الذي يواجه غزة".
ولم تنجح كل الجهود الدولية حتى اليوم في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي قتلت وشردت الآلاف من أهالي القطاع المحاصر.
قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.