الدورة 21 من قمة ومعرض الموارد البشرية تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي -الوطن
انطلقت فعاليات الدورة 21 من قمة ومعرض الموارد البشرية، الفعالية الأشمل والأعرق في مجال الموارد البشرية على مستوى الشرق الأوسط، مع برنامجٍ مميز افتتحه سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي. وتُقام الفعالية في القاعات 3 و4 في مركز دبي التجاري العامي حتى 25 أكتوبر، لتتيح لخبراء الموارد البشرية وصناع القرار البارزين الاجتماع والتواصل ورسم ملامح مستقبل القطاع.
وتستمر فعاليات المؤتمر والمعرض اليوم وغداً، وتنطلق فعاليات جوائز مستقبل مكان العمل مساء اليوم في فندق بارك حياة دبي بعد الدورة التدريبية المميزة التي قدمها ديف أولريش في 23 أكتوبر في الفندق، بينما تُقام ورشات العمل بين 26 و27 أكتوبر في فندق شيراتون جراند بدبي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديف أولريش خلال دورته التدريبية التي تمحورت حول تنمية المواهب: “تحظى التحليلات والبيانات والدلائل بأهمية كبيرة لدى خبراء الموارد البشرية الذين تهمهم النتائج بدلاً من الأساليب، لأن هذا المجال يركز على تقديم قيمة من خلال التواصل مع العميل والمستثمر ووضع الاستراتيجية الصحيحة. وأعتقد بأن التوجه سيكون نحو زيادة الارتباط بين ما نفعله داخل الشركة من إدارة للأشخاص والمواهب والمؤسسة مع كيفية تقديم القيمة خارجها من خلال الدلائل والتحليلات”.
وشهدت فعاليات المؤتمر والمعرض يوم 24 أكتوبر جلسة حوارية حول التحديات في مكان العمل لعام 2024، والتي تناولت مجموعة من المواضيع مثل تفاعل الموظفين ومنح الأولوية للأشخاص بدلاً من الأرباح. كما ألقى البروفيسور سيرجي نيتيسين من كلية وارتون للأعمال كلمةً سلط خلالها الضوء على المشهد المتنامي لتعليم إدارة الأعمال ودور أدوات الابتكار.
وتسنى للحضور في قمة ومعرض الموارد البشرية لقاء مجموعة من أبرز الشخصيات في القطاع، بمن فيها ليندا جراتون، الأستاذة المتميزة وإحدى واضعي النظريات التنظيمية لدى كلية لندن لإدارة الأعمال، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال مستقبل العمل. وأمّا في اليوم الثاني، تشارك لوسي آدمز، مديرة الموارد البشرية السابقة لدى بي بي سي، خبراتها في مجال إدارة التغييرات الكبيرة في المنظمات المعقدة، وسبل اتخاذ القرارات السريعة، والاعتبارات الأخلاقية، فضلاً عن إعادة رسم ملامح القيادة في العالم المضطرب. كما تطرح لوسي مجموعة من الأفكار حول طرق إدارة الرقابة العامة والتحديات التنظيمية التي واجهتها عندما شغلت منصبها على مدى خمسة أعوام، لتمنح الحضور آفاقاً جديدة حول القيادة وتفاعل الموظفين. وتقدم الفعالية جلسة حوار مميزة أخرى مع الدكتور آدم هيكمان، نائب الرئيس لشؤون التعلُّم والتطوير التنظيمي وتنمية أعضاء فرق العمل لدى شركة والت ديزني، والخبير البارز في مجالات القيادة والموارد البشرية والتطوير التنظيمي، حيث يطرح الدكتور هيكمان مجموعة من الرؤى القيّمة حول القيادة في 25 أكتوبر.
وتقدم الفعالية معرضاً موسعاً يسلط الضوء على أبرز الحلول والخدمات العالمية في مجال الموارد البشرية، والتي تقدمها شركات مثل زيوريخ إنترناشيونال لايف ليميتد ووارتون (الجهات الراعية للعنوان الرئيسي)، وأكريفيا إتش سي إم (الراعي الذهبي وراعي القهوة)، وبيبول سترونج / فانتاج سيركل (الجهة الراعية البلاتينية، إلى جانب رعايتها حفل العشاء والمشروبات لتوزيع جوائز مستقبل مكان العمل). وتشمل قائمة الجهات الراعية البلاتينية أيضاً كلاً من سيينا للرعاية الصحية وحياة للتأمين وإكسبرت ليرنينج / كورنر ستون، ومجموعة نوليدج الاستشارية. بينما تنضم كلاً من داروين بوكس وبوبا جلوبال/ سكون إلى قائمة الجهات الراعية الذهبية.
وتعمل القمة والمعرض على تقليل أثرها البيئي عن طريق تحقيق الحياد الكربوني، وذلك من خلال استخدام الطاقة الكهربائية المتجددة وتقليل النفايات، كما ركزت في الوقت نفسه على تمكين مجموعة متنوعة من المجتمعات، بما فيها المنظمات غير الربحية مثل جميعة النور وأم انكلوسيڤ. ويمثل استخدام الطاقة الكهربائية المتجددة بشكل كامل الخطوة التالية للفعالية في رحلتها المستدامة للحصول على اعتماد فعالية الحياد الكربوني. كما سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بصحبة الحيوانات الأليفة في ردهة الزوار.
وفي أعقاب حفل توزيع الجوائز وفعاليات المؤتمر والمعرض، تنطلق ورش العمل المعتمدة يومي 26 و27 أكتوبر في فندق شيراتون جراند. والتي تشمل:
• التفكير التصميمي للمكافآت الكلية لتجارب موظفين استثنائية – يقدمها الدكتور تود برودي، عضو هيئة التدريس لدى مؤسسة ورلد آت ورك العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
• مواءمة استراتيجية التعلُّم وتطوير المواهب مع أهداف الأعمال – تقدمها نيامه بريودي- جوردان، الخبيرة المتعاونة مع جمعية تنمية المواهب.
• إعادة تشكيل ورفع سوية مهارات القوى العاملة – تقدمها الدكتورة بام جاكسون، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة دريفن بيرفورمانس الاستشارية م. م. ح.
• الذكاء الاصطناعي التوليدي والموارد البشرية – يقدمها فريدريك هانتيينس، الرئيس التنفيذي لشركة جيت ديزاين ثنكينج.
• المكافآت الإجمالية في عصر العمل عن بُعد: مواءمة التعويضات والمزايا مع القوى العاملة الهجينة – يقدمها الدكتور تود برودي، عضو هيئة التدريس لدى مؤسسة ورلد آت ورك العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
• شهادة أساسيات التدريب والتيسير – تقدمها سيما ناجراث مينون، المديرة الإدارية ومؤسسة كالم وورلد وايد، والمدربة المعتمدة من قبل جمعية تنمية المواهب.
• نظرية رأس المال الوظيفي – يقدمها شاد روجرز، مؤسس كليرمونت ديفيلوبمنت
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة مجموعة من فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.