البوابة نيوز:
2025-02-04@17:26:58 GMT

برتوكول بين “تعليم الكبار” ومكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك لبحث سبل التعاون، وتوقيع بروتوكول بين المكتبة والهيئة من أجل المساهمة في قضية محو الأمية.

أعرب  الدكتور أحمد زايد عن سعادته بالتعاون المشترك بين الهيئة والمكتبة، مؤكدا أن محو الأمية من الأهداف الأساسية لخطط التنمية وذلك من أجل انفتاح العقل والفكر والتفاعل مع الاَخر بإيجابية.

وأضاف: الخطر الحقيقي هو تخليق جيل من الأمية بسبب التسرب من التعليم، ولذلك يجب تكثيف الجهود من خلال المؤسسات مثل الجامعات الحكومية والأهلية وهيئة قصور الثقافة، ومنظمات المجتمع المدني وكل الهيئات التي لها اتصال بالجمهور من أجل التخلص من الأمية.

وذكر  أن المنهج الذي طورته مكتبة الإسكندرية لتعليم القراءة والكتابة للكبار يساعد الدارس على التفاعل الاجتماعي وكيفية استخدام كل ما هو حديث مثل كروت الائتمان، والمحمول وجهاز الكمبيوتر ويجعله يكتسب الثقة بنفسه ويشارك في الحياة بقلب منفتح.

من جانبه قدم الدكتور محمد  ناصف الشكر لمكتبة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد للاهتمام بقضية  الأمية عامة التي جثمت على صدر الوطن سنوات وقضية الأمية الرقمية والتكنولوجية بشكل خاص، فالمكتبة تعتبر قلعة حضارية للمجتمع المصري وهي تساهم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في مشروع هام رقمي الهدف منه هو الارتقاء بجوده حياه الإنسان البسيط.

وأضاف: يجب أن نتفاءل ونشكر جهود الدولة لإقامة الجمهورية الجديدة التي توفر حياة كريمة للمواطن المصري بالاهتمام بالصحة والتعليم والبنية التكنولوجية في كل أنحاء الجمهورية.

وأكد "ناصف" أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى للقضاء على الأمية بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من خلال تطبيق حزم متنوعة من البرامج والآليات والاستراتيجيات المعتمدة على المدخل التنموي من خلال رسالة الهيئة من أجل تحقيق رؤية الهيئة للوصول إلى مواطن متحرر من الأمية قادر على العيش والمشاركة في تنمية ذاته ومجتمعه.

وأشار إلى أن تعليم الكبار يعد أحد الأدوات والمفاتيح الرئيسة داخل المجتمع المصري لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وتابع: وهذا ما نسعى إليه كهيئة هو التعاون والتضافر والتشبيك مع جميع الجهات الشريكة، فتعليم الكبار من المجالات الأساسية والجوهرية لتحقيق التنمية التكنولوجية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية  البيئية  والصحية والثقافية في المجتمع.

وأثنى  على المكتبة وجهود  العاملين بها على تبنيهم المدخل الكلي في تعليم القراءة والكتابة وهو من المداخل الحديثة التي تؤكد عليها الهيئة، فتعليم القراءة وحده لا يكفي والعالم لن ينتظرنا طويلًا حتى نتمكن من محو الأمية الهجائية لننتقل إلى الأنماط الأخرى من الأمية.

وقد اكد ناصف  على أهمية مهارات القراءة والكتابة لدى الدارسين في ضوء منهج ( كتاب وشاشة) الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية في محو أمية الدارسين بفصول المكتبة والتأكيد على المدخل التكنولوجي التكاملي الذي يُركز على محو الأمية الهجائية بجانب محو الأمية التكنولوجية من خلال تعلم الدارسين كيفية الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية المختلفة في تعلُم القراءة والكتابة وتعرف صعوبات التعلم التي تواجه الدارسين الكبار وآليات التغلب عليها؛ لتحسين مهارات القراءة والكتابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية استراتيجيات التسرب من التعليم الهيئة العامة لتعليم الكبار القراءة والکتابة محو الأمیة من الأمیة من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة

بدأت منافسات مسابقة البرنامج الوطني للقراءة في محافظة شمال الباطنة وذلك لاختيار طالبين من الفئة الأولى (الصفوف 5-7) وطالبين من الفئة الثانية (الصفوف 8-10) لتمثيل المحافظة في المنافسة النهائية التي تشمل 40 متأهلاً على مستوى سلطنة عمان.

يعد البرنامج الوطني للقراءة -الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب- برنامجًا تفاعليًا يتضمن مسابقة سنوية في القراءة تستهدف طلبة المدارس من جميع أنحاء سلطنة عمان. ويستمر البرنامج طوال العام الدراسي عبر أربع مراحل تنافسية، بهدف تعزيز القدرات اللغوية والتعبيرية للطلبة، وتحفيز التفكير النقدي، وتنمية حب القراءة لديهم. وتشرف على تنفيذ البرنامج لجنة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، على أن يتم تكريم الفائزين خلال الدورة التاسعة والعشرين من المعرض.

تبدأ مراحل البرنامج من التصفيات المدرسية، حيث تقوم كل مديرية تعليمية بالإعلان عن المسابقة حسب الفئات المستهدفة، ثم يتم ترشيح طالبين من كل مستوى دراسي لتمثيل مدارسهم. تليها التصفيات على مستوى المديرية التعليمية، حيث يتم تقييم الملخصات وإجراء المقابلات المباشرة لاختيار طالبين من كل مستوى. وبذلك يتأهل 44 طالبًا على مستوى السلطنة للمراحل التالية. يتم بعدها التقييم المركزي لاختيار ستة طلاب من كل مستوى للمنافسة النهائية، التي تُجرى في معرض مسقط الدولي للكتاب لاختيار ثلاثة فائزين من كل مستوى، بالإضافة إلى ستة مراكز تشجيعية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ حديث بالأزهر: القراءة تحمي من الإصابة بالزهايمر
  • اعتماد نتيجة امتحانات دورة يناير 2024 لمحو الأمية في مطروح
  • لماذا لم ينجح المغرب في القضاء على الأمية بعد 6 عقود من محاربتها؟
  • «معلومات الوزراء»: مصر تحقق معدلات إيجابية في محو الأمية
  • خطة عملية.. تستعيد من خلالها علاقتك بالقرآن في شعبان؟
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة
  • لم أكُن قطُّ طالبًا مجتهدًا!
  • انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة
  • وزارة التعليم تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الابتدائي
  • توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس