توقيع بروتوكول بين مكتبة الإسكندرية وهيئة تعليم الكبار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار لبحث سبل التعاون بين المكتبة والهيئة من أجل المساهمة في قضية محو الأمية ، بمقر مكتبة الإسكندرية.
وأعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بالتعاون المشترك بين الهيئة والمكتبة، مؤكداً أن محو الأمية من الأهداف الأساسية لخطط التنمية وذلك من أجل انفتاح العقل والفكر والتفاعل مع الاَخر بإيجابية.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن الخطر الحقيقي هو تخليق جيل من الأمية بسبب التسرب من التعليم، ولذلك يجب تكثيف الجهود من خلال المؤسسات مثل الجامعات الحكومية والأهلية وهيئة قصور الثقافة، ومنظمات المجتمع المدني وكل الهيئات التي لها اتصال بالجمهور من أجل التخلص من الأمية.
منهج مكتبة الإسكندرية لتعليم الكبار يساعد على التفاعل الاجتماعيوذكر مدير مكتبة الإسكندرية أن المنهج الذي طورته مكتبة الإسكندرية لتعليم القراءة والكتابة للكبار يساعد الدارس على التفاعل الاجتماعي وكيفية استخدام كل ما هو حديث مثل كروت الائتمان، والمحمول وجهاز الكمبيوتر ويجعله يكتسب الثقة بنفسه ويشارك في الحياة بقلب منفتح.
وأعرب الدكتور محمد يحيى ناصف عن خالص شكره وتقديره لمكتبة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد وعن مدى سعادته باهتمام مكتبة الإسكندرية بقضية الأمية عامة التي جثمت على صدر الوطن سنوات و قضية الأمية الرقمية والتكنولوجية بشكل خاص ، فالمكتبة تعتبر قلعة حضارية للمجتمع المصري وهي تساهم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في مشروع هام رقمي الهدف منه هو الارتقاء بجوده حياه الإنسان البسيط.
وأضاف أنه يجب أن نتفاءل ونشكر جهود الدولة لإقامة الجمهورية الجديدة التي توفر حياة كريمة للمواطن المصري بالاهتمام بالصحة والتعليم والبنية التكنولوجية في كل أنحاء الجمهورية.
وأكد أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى للقضاء على الأمية بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من خلال تطبيق حزم متنوعة من البرامج والآليات والاستراتيجيات المعتمدة على المدخل التنموي من خلال رسالة الهيئة من أجل تحقيق رؤية الهيئة للوصول إلى مواطن متحرر من الأمية قادر على العيش والمشاركة في تنمية ذاته ومجتمعه.
وأشار إلى أن تعليم الكبار يعد أحد الأدوات والمفاتيح الرئيسة داخل المجتمع المصري لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.وهذا ما نسعى إليه كهيئة هو التعاون والتضافر والتشبيك مع جميع الجهات الشريكة. فتعليم الكبار من المجالات الأساسية والجوهرية لتحقيق التنمية التكنولوجية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية البيئية والصحية والثقافية في المجتمع.
وصرح بأن مستقبل أي بلد مرهون بمحو الأمية الهجائية، فيجب الخلاص والانتهاء من هذه الٱفة الاجتماعية التي يترتب عليها عديد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع.
وأكد أن مصر لا تمتلك رفاهية الوقت أو المحاولات العشوائية ، لذا يجب تضافر الجهود من أجل إحداث تنمية حقيقية شاملة ، فنمظومة الإصلاح لا تأتي منفردة ، وخير شاهد على ذلك المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي يتبناها فخامة الرئيس، والتي تجوب القري والعزب والكفور والنجوع ، حتى امتدت إلى( 1409) في (20) محافظة كمرحلة أولى
وأثنى على المكتبة وجهود العاملين بها على تبنيهم المدخل الكلي في تعليم القراءة والكتابة وهو من المداخل الحديثة التي تؤكد عليها الهيئة، فتعليم القراءة وحده لا يكفي والعالم لن ينتظرنا طويلاً حتى نتمكن من محو الأمية الهجائية لننتقل إلى الأنماط الأخرى من الأمية.
وأكد ناصف أهمية مهارات القراءة والكتابة لدى الدارسين في ضوء منهج ( كتاب وشاشة) الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية في محو أمية الدارسين بفصول المكتبة والتأكيد على المدخل التكنولوجي التكاملي الذي يُركز على محو الأمية الهجائية بجانب محو الأمية التكنولوجية من خلال تعلم الدارسين كيفية الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية المختلفة في تعلُم القراءة والكتابة و تعرف صعوبات التعلم التي تواجه الدارسين الكبار وآليات التغلب عليها؛ لتحسين مهارات القراءة والكتابة.
ثم أعقب هذ اللقاء توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والمكتبة من أجل المساهمة في قضية الأمية.
بعد ذلك انتقل والوفد المرافق له مع قيادات المكتبة، والعديد من المدرسات المشاركات في مشروع محو الأمية في المكتبة؛ لسماع ومشاهدة عرض تقديمي ، قدمته منار بدر كبير المكتبين.
حضر اللقاء من جانب المكتبة كل من: دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة، والدكتور راجح داوود المستشار الفني لقطاع التواصل الثقافي والمشرف على مركز الفنون، وهشام مرتضى رئيس القطاع الهندسي، وخالد سعيد القائم بأعمال رئيس قطاع الأمن والسلامة المهنية، ودينا يوسف رئيس قطاع المكتبات، ومروة الغرباوي مدير إدارة خدمات المكتبات المتخصصة، وهند الشناوي مدير إدارة الجودة والخدمات الإدارية، ورانيا عثمان مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية، وشيرين سعيد مدير إدارة خدمات المعلومات، ومنال أمين مدير إدارة العمليات الفنية (معظم المعلمين تابعون لهذه الإدارة)
كما حضر اللقاء من جانب الهيئة كل من: عبد الله محمد مدير عام فرع الإسكندرية، وإيهاب سعيد مدير العلاقات العامة، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة، وهشام البنا مكتب رئيس الجهاز، وأحمد عبد الموجود مكتب رئيس الجهاز، وهشام فهيم التوثيق الفوتوغرافي، وكريمة إبراهيم من العلاقات العامة فرع الإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية محمد ناصف تعليم الكبار أحمد زايد مدیر مکتبة الإسکندریة العامة لتعلیم الکبار القراءة والکتابة تعلیم الکبار مدیر إدارة محو الأمیة من الأمیة من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون للحفاظ على التراث المعماري
وقع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة الإسكندرية والدكتورة مها عبد الرازق الرئيس التنفيذي لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، وذلك لتعزيز جهود الحفاظ على العقارات ذات الطابع التراثي داخل المحافظة، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث المعماري والثقافي.
أهداف البروتوكولويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بإعلاء قيمة العقارات التراثية والحفاظ عليها، لما تمثله من سمات معمارية وتاريخية تعكس هوية مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.
وشمل توقيع البرتوكول اجتماعًا موسعًا لبحث سبل التعاون وذلك بحضور السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية والجهات المعنية.
وتم التأكيد على أن محافظة الإسكندرية تُعد من أغنى المحافظات بالعقارات التراثية التي تتميز بتنوع طرزها المعمارية، وهو ما لطالما ميز المدينة باعتبارها مركزًا للثقافة والفنون وملتقىً للحضارات المختلفة.
وفي سياق منفصل، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين، وزيادة توافر السلع الأساسية بأسعار مخفضة وجودة مناسبة، وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، باستمرار إقامة أسواق اليوم الواحد على مدار أيام الأسبوع بمختلف أحياء المحافظة، بهدف تقليل حلقات التداول الوسيطة وخفض الأسعار.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق سوق جديد لليوم الواحد بنطاق حي العجمي، بجوار موقف الميني باص بمنطقة الدخيلة، لتوفير السلع والمنتجات الغذائية الأساسية. ويضم السوق العديد من السلع مثل اللحوم، والدواجن، والملابس، والمشغولات اليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى خصم 20%. ويُقام السوق أسبوعيًا يومي الاثنين والثلاثاء.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى سوق اليوم الواحد المُقام يومي السبت والأحد بمنطقة أبو يوسف، بجوار مدرسة الأورمان، مع استمرار تواجد سيارات خدمات المركز التكنولوجي المتنقل، وخدمات شركة مياه الشرب، إلى جانب الفرق الطبية التابعة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، لتقديم خدمات الكشف الطبي المجاني للمواطنين داخل الأسواق المقامة بجميع أحياء المحافظة