استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار لبحث سبل التعاون بين المكتبة والهيئة من أجل المساهمة في قضية محو الأمية ، بمقر مكتبة الإسكندرية.

رئيس هيئة تعليم الكبار يشارك في احتفالية تسليم شهادات محو الأمية بمصر الجديدة تفاصيل محو أمية 59 فردًا ضمن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار

وأعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بالتعاون المشترك بين الهيئة والمكتبة، مؤكداً أن محو الأمية من الأهداف الأساسية لخطط التنمية وذلك من أجل انفتاح العقل والفكر والتفاعل مع الاَخر بإيجابية.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن الخطر الحقيقي هو تخليق جيل من الأمية بسبب التسرب من التعليم، ولذلك يجب تكثيف الجهود من خلال المؤسسات مثل الجامعات الحكومية والأهلية وهيئة قصور الثقافة، ومنظمات المجتمع المدني وكل الهيئات التي لها اتصال بالجمهور من أجل التخلص من الأمية.

منهج مكتبة الإسكندرية لتعليم الكبار يساعد على التفاعل الاجتماعي 

وذكر مدير مكتبة الإسكندرية أن المنهج الذي طورته مكتبة الإسكندرية لتعليم القراءة والكتابة للكبار يساعد الدارس على التفاعل الاجتماعي وكيفية استخدام كل ما هو حديث مثل كروت الائتمان، والمحمول وجهاز الكمبيوتر ويجعله يكتسب الثقة بنفسه ويشارك في الحياة بقلب منفتح. 

وأعرب الدكتور محمد يحيى ناصف عن خالص شكره وتقديره لمكتبة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد وعن مدى سعادته باهتمام مكتبة الإسكندرية بقضية  الأمية عامة التي جثمت على صدر الوطن سنوات و قضية الأمية الرقمية والتكنولوجية بشكل خاص ، فالمكتبة تعتبر قلعة حضارية للمجتمع المصري وهي تساهم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في مشروع هام رقمي الهدف منه هو الارتقاء بجوده حياه الإنسان البسيط. 

وأضاف أنه يجب أن نتفاءل ونشكر جهود الدولة لإقامة الجمهورية الجديدة التي توفر حياة كريمة للمواطن المصري بالاهتمام بالصحة والتعليم والبنية التكنولوجية في كل أنحاء الجمهورية.

وأكد أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى للقضاء على الأمية بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من خلال تطبيق حزم متنوعة من البرامج والآليات والاستراتيجيات المعتمدة على المدخل التنموي من خلال رسالة الهيئة من أجل تحقيق رؤية الهيئة للوصول إلى مواطن متحرر من الأمية قادر على العيش والمشاركة في تنمية ذاته ومجتمعه.

وأشار إلى أن تعليم الكبار يعد أحد الأدوات والمفاتيح الرئيسة داخل المجتمع المصري لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.وهذا ما نسعى إليه كهيئة هو التعاون والتضافر والتشبيك مع جميع الجهات الشريكة. فتعليم الكبار من المجالات الأساسية والجوهرية لتحقيق التنمية التكنولوجية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية  البيئية  والصحية والثقافية في المجتمع.

وصرح بأن مستقبل أي بلد مرهون بمحو الأمية الهجائية، فيجب الخلاص والانتهاء من هذه الٱفة الاجتماعية التي يترتب عليها عديد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع.

وأكد أن مصر لا تمتلك رفاهية الوقت أو المحاولات العشوائية ، لذا يجب تضافر الجهود من أجل إحداث تنمية حقيقية شاملة ، فنمظومة الإصلاح لا تأتي منفردة ، وخير شاهد على ذلك المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي يتبناها فخامة الرئيس، والتي تجوب القري والعزب والكفور والنجوع ، حتى امتدت إلى( 1409) في (20) محافظة كمرحلة أولى 

وأثنى على المكتبة وجهود  العاملين بها على تبنيهم المدخل الكلي في تعليم القراءة والكتابة وهو من المداخل الحديثة التي تؤكد عليها الهيئة، فتعليم القراءة وحده لا يكفي والعالم لن ينتظرنا طويلاً حتى نتمكن من محو الأمية الهجائية لننتقل إلى الأنماط الأخرى من الأمية.

وأكد ناصف أهمية مهارات القراءة والكتابة لدى الدارسين في ضوء منهج ( كتاب وشاشة) الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية في محو أمية الدارسين بفصول المكتبة والتأكيد على المدخل التكنولوجي التكاملي الذي يُركز على محو الأمية الهجائية بجانب محو الأمية التكنولوجية من خلال تعلم الدارسين كيفية الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية المختلفة في تعلُم القراءة والكتابة و تعرف صعوبات التعلم التي تواجه الدارسين الكبار وآليات التغلب عليها؛ لتحسين مهارات القراءة والكتابة.

ثم أعقب هذ اللقاء توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والمكتبة من أجل المساهمة في قضية الأمية.

بعد ذلك انتقل والوفد المرافق له مع قيادات المكتبة، والعديد من المدرسات المشاركات في مشروع محو الأمية في المكتبة؛  لسماع ومشاهدة عرض تقديمي ، قدمته منار بدر كبير المكتبين. 

حضر اللقاء من جانب المكتبة كل من: دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة، والدكتور راجح داوود المستشار الفني لقطاع التواصل الثقافي والمشرف على مركز الفنون، وهشام مرتضى رئيس القطاع الهندسي، وخالد سعيد القائم بأعمال رئيس قطاع الأمن والسلامة المهنية، ودينا يوسف رئيس قطاع المكتبات، ومروة الغرباوي مدير إدارة خدمات المكتبات المتخصصة، وهند الشناوي مدير إدارة الجودة والخدمات الإدارية، ورانيا عثمان مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية، وشيرين سعيد مدير إدارة خدمات المعلومات، ومنال أمين مدير إدارة العمليات الفنية (معظم المعلمين تابعون لهذه الإدارة)
 

كما حضر اللقاء من جانب الهيئة كل من: عبد الله محمد مدير عام فرع الإسكندرية، وإيهاب سعيد مدير العلاقات العامة، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة، وهشام البنا مكتب رئيس الجهاز، وأحمد عبد الموجود مكتب رئيس الجهاز، وهشام فهيم التوثيق الفوتوغرافي، وكريمة إبراهيم من   العلاقات العامة فرع الإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية محمد ناصف تعليم الكبار أحمد زايد مدیر مکتبة الإسکندریة العامة لتعلیم الکبار القراءة والکتابة تعلیم الکبار مدیر إدارة محو الأمیة من الأمیة من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

بيت الحكمة يبحث آفاق التعاون مع «مكتبة الإسكندرية»

الإسكندرية (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلباء يحرز لقب «أبطال الامارات» للجودو وصول عدد من القطع البحرية الإيرانية لميناء خالد بالشارقة

زار وفد من بيت الحكمة في الشارقة، برئاسة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية، مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات الثقافية والمعرفية بين الجانبين، حيث كان في استقبال الوفد دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، التي رحبت بالضيوف، وأشادت بدور المؤسسات الثقافية الإماراتية في نشر الثقافة والمعرفة. وجاءت هذه الزيارة على هامش حضور وفد بيت الحكمة فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، وفي إطار حرصه على توسيع علاقات الشراكة والتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الثقافي والمعرفي، داخل مصر وخارجها، وتبادل الخبرات مع المسؤولين عن أشهر المكتبات الإقليمية والدولية. وقالت مروة العقروبي: «سعدنا بزيارة مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح المعرفي العريق الذي يحمل إرثاً ثقافياً غنياً يضرب في جذور التاريخ، والتعرّف على أقسامها ومتاحفها المتنوعة التي تعكس عمق الحضارة الإنسانية ومسيرتها المعرفية، ونتطلّع لتعزيز التعاون مع المكتبة وتبادل الخبرات مع القائمين عليها، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، انسجاماً مع رؤية إمارة الشارقة، عاصمة الثقافة العربية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المعرفة جسراً للتواصل والانفتاح على العالم». وعلى هامش الزيارة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون والتبادل المعرفي والثقافي بين بيت الحكمة ومكتبة الإسكندرية، مستعرضين الفرص المتاحة للعمل المشترك في مجالات متعددة، وبخاصة إمكانية تنظيم معارض مشتركة تسلّط الضوء على الإرث الثقافي والمعرفي والإنساني، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال صون التراث الثقافي لضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وكان وفد بيت الحكمة قد زار أيضاً المتحف المصري الكبير، والذي يستعد لافتتاح أبوابه بشكل رسمي خلال النصف الثاني من العام الجاري، ليكون موطناً لأعظم كنوز الحضارة المصرية ومركزاً لاستضافة أهم الفعاليات الثقافية، حيث بحث الوفد مع القائمين على المتحف، آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصاً من خلال تنظيم معارض مشتركة، والاستفادة من المكتبة الكبيرة التي ستبدأ قريباً باستقبال الزوار في المتحف. وزار الوفد كذلك مقر صحيفة «الأهرام» المصرية، حيث اطلع على الأرشيف الضخم المتوفر في الصحيفة، وسبل التعاون مع المؤسسة الصحفية العريقة من خلال توفير نسخ رقمية من بعض محتويات الأرشيف لصالح أعضاء بيت الحكمة وزواره، بما يخدم المهتمين والباحثين في دولة الإمارات، ويثري المصادر الرقمية التي يحرص بيت الحكمة على تحديثها وتوسيعها باستمرار.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرض "يدوي" للحرف والفنون بقصر الأميرة خديجة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الطفل البذرة الأساسية للمجتمع ويجب تذليل العقبات أمامه
  • مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرض "يدوي" للحرف والفنون اليدوية بقصر الأميرة خديجة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
  • تعليم الكبار: ندوات تثقيفية وفتح فصول محو الأمية لذوي الإعاقة بالشرقية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التنمية المحلية وشركة إيزي كاش للدفع الإلكتروني
  • محافظ المنيا يشهد توقيع بروتوكول لتسليم السوق الحضاري بماقوسة
  • بيت الحكمة يبحث آفاق التعاون مع «مكتبة الإسكندرية»