قد تساهم الأطعمة التي نتناولها يوميا في خفض نسبة الكوليسترول أو ارتفاعها؛ حيث أن ارتفاع الكوليسترول في الدم قد يتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة، كأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

 

أطعمة تحسن من مستويات الكوليسترول في الدم

ويعتبر الكوليسترول هي مادة دهنية ينتجها الكبد ولها العديد من الفوائد الصحية الهامة، مثل إنتاج الهرمونات وبناء أغشية الخلايا، كما أنها ضرورية للجسم لتكوين الخلايا والهرمونات.

 

يحافظ على سلامة القلب والمخ.. جمال شعبان ينصح بشرب هذا العصير يوميا أمراض خطيرة قد تسيب الإصابة بالتهاب الحلق.. احترس منها  

 

ويتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم في تضييق الشرايين وانسدادها، ما يؤدي إلى السكتة الدماغية، الذي يؤدي للإصابة بأمراض القلب وفقًا لما نشر في موقع “مايو كلينك ”الطبي.

وهناك العديد من الأطعمة التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، ويمكن لتناولها أن يساهم بشكل كبير في الوقاية من الامراض المزمنة، ومن ابرزها ما يلي :

 

-  الشوفان :

يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول "الضار".

 

أطعمة تحسن من مستويات الكوليسترول في الدم

 

- الأفوكادو :

الأفوكادو من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، لأنها غنية بالألياف وتحسن من مستويات الكوليسترول الدهني مرتفع الكثافة النافع.

 

- زيت الزيتون :

ويمكن لإستخدام زيت الزيتون في النظام الغذائي إلى التقليل من تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، ويمكن إستخدامه على السلطات.

 

_ اللوز :

يمكن للوز وغيره من المكسرات أن يساعد في تحسين مستوى الكوليسترول في الدم، لأنه يحتوي على دهون أوميغا 3- التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب.

 

- الاسماك :

تحتوي الأسماك الدهنية، مثل  التونة على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستويات الكوليسترول امراض القلب السكتة الدماغية الشوفان الافوكادو زيت الزيتون اللوز مستویات الکولیسترول فی الدم

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار

إنجلترا – يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية.

وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل.

وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء “إيزيتيميب” فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى.

وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%.

وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل “إيزيتيميب” من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم “إيزيتيميب” غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها.

وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: “أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و”إيزيتيميب” أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات”.

ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: “الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور”.

ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية.

ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.

يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة طبية.

نشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أطعمة صحية في عيد الفطر تساعد في تقليل الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب
  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • الشهري: حليب الإبل يزيد من الكوليسترول النافع في الدم ..فيديو
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
  • حملة تبرع بالدم في مشفى كرم اللوز الوطني بحمص
  • الأطعمة التي يجب تجنبها تمامًا إذا كنت تحاول إنقاص وزنك
  • 10 أسباب غير متوقعة لعدم انخفاض نسبة الكوليسترول
  • دراسة : آلات القهوة الحديثة ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم
  • حسام موافي: الكلى تقوم بترشيح 180 لترا من الدم يوميا