افادت مصادر فلسطينية باستشهاد مسؤول المعابر في غزة اللواء فؤاد أبو بطيحان وعدد من افراد عائلته واقربائه خلال قصف اسرائيلي استهدف منزله في النصيرات وسط القطاع يوم الثلاثاء.
وكثفت اسرائيل قصفها لانحاء قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، مخلفة اكثر من 2800 شهيد والاف الجرحى ودمارا غير مسبوق في القطاع.
والثلاثاء، اعلنت حركة حماس ان القصف ادى الى استشهاد اثنين من قيادييها مع عائلتيهما وهما تيسير ابراهيم رئيس القضاء الحركي ووائل الزرد.
وقال الجيش الاسرائيلي في وقت سابق انه قصف اكثر من 200 هدف لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.
واوضح ان القصف استهدف انفاقا ومقرات قيادة عمليات للحركتين وبنكا تستخدمه حركة حماس.
وقالت مصادر فلسطينية ان 78 فلسطينيا على الاقل استشهدوا واصيب مئات اخرون خلال غارات جوية مدمرة شنها الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، على منازل للمدنيين في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه قصف 200 هدف لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة.
وزعم ان القصف استهدف مقرات قيادة عمليات وانفاقا وبنكا تستخدمه حماس.
واسفرت الحرب الوحشية التي تشنها اسرائيل ضد غزة لليوم الحادي عشر على التوالي عن سقوط اكثر من 2800 شهيد غالبيتهم اطفال ونساء.
وقال الجيش الاسرائيلي ان يواصل حشد ما يصل الى 350 الف جندي تم استدعاؤهم حول قطاع غزة استعدادا لعملية غزو برية حذرت الجامعة العربية والاتحاد الافريقي السبت من انها ستفضي الى "ابادة جماعية" غير مسبوقة.
والجمعة، طلبت اسرائيل من سكان شمال قطاع غزة الذين يبلغ عددهم اكثر من مليون نسمة، مغادرة منازلهم الى الجنوب، في اطار مخطط لافراغ شمال القطاع تمهيدا لعمليتها البرية المرتقبة.
وقبل ذلك كانت تشدد حصارها على قطاع غزة عبر منعها دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود فضلا عن الغذاء والمستلزمات الطبية، الامر الذي خلق وضعا انسانيا كارثيا، واثار انتقادات وتنديدا دوليين باعتبار ما تقوم به الدولة العبرية عقابا جماعيا.
