Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاستفيديوAfricanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إنفلونزا الطيور تتسبب بنفوق 400 أسد بحر وفقمة في أوروغواي

إنفلونزا الطيور تسبب بنفوق أسد البحر هذا على شاطئ في بونتا بيرميجا، بالقرب من فيدما، الأرجنتين، الاثنين 28 أغسطس 2023.
إنفلونزا الطيور تسبب بنفوق أسد البحر هذا على شاطئ في بونتا بيرميجا، بالقرب من فيدما، الأرجنتين، الاثنين 28 أغسطس 2023. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من بين 400 جيفة جرفتها الأمواج إلى ساحل المحيط الأطلسي الجنوبي لأوروغواي، دُفنت 350 منها لمنع انتشار للفيروس.

اعلان

عُثر على حوالى 400 أسد بحر وفقمة نافقةً على سواحل أوروغواي خلال الأسابيع الأخيرة، على ما أعلنت السلطات التي عزت ذلك إلى إنفلونزا الطيور.

ومنذ رصد الإصابة الأولى بأنفلونزا الطيور "اتش 5" في الخامس من أيلول/سبتمبر، على أسد بحر جنح على شاطئ سيرو في مونتيفيديو، تراقب وزارة الثروة الحيوانية والزراعة ومصايد الأسماك في أوروغواي عن كثب الوضع الوبائي لهذه الثدييات البحرية.

وأوضحت المسؤولة عن الحياة البرية في وزارة البيئة كارمن ليزاغوين، عبر وكالة فرانس برس، أن نفوق هذا العدد الكبير من الحيوانات يعود إلى انفلونزا الطيور.

ومن بين 400 جيفة جرفتها الأمواج إلى ساحل المحيط الأطلسي الجنوبي لأوروغواي، دُفنت 350 منها لمنع انتشار للفيروس.

وقالت ليزاغوين "لا يمكننا السيطرة على هذا المرض. علينا فقط الانتظار حتى تصبح مناعة الحيوانات عالية وفعّالة، لكننا لا نعرف متى سيحصل ذلك"، مضيفة أن سلطات أوروغواي تواصل أبحاثها لتحديد مصدر العدوى.

من جانبها، أشارت وزارة الثروة الحيوانية والزراعة والمصايد في أوروغواي إلى عدم رصدها أي تفشٍ لأنفلونزا الطيور بين الطيور البرية أو الداجنة. ولفتت أيضاً إلى أنّ الأسماك ليست مهددة.

وتضم أوروغواي 315 ألف أسد بحر وفقمة.

ولا يتوافر دواء أو علاج مضاد لانفلونزا الطيور في حين يتسبب فيروس "إتش 5" بتلف خطر في العضلات والجهازين العصبي والتنفسي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

Go to accessibility shortcuts
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد

شاهد: العثور على نحو ألفَي طير بطريق نافق على سواحل الأوروغواي

قلق يصيب العالم.. هل يشكّل فيروس إنفلونزا الطيور خطرًا على الإنسان؟