هذه الكرفانات، التي تأتي ضمن التفاهمات الأخيرة بين الوسطاء، تعتبر جزءًا من برنامج التعافي المبكر الذي وضعت مصر تصورًا له، لضمان بقاء الفلسطينيين في القطاع مع تحسين ظروفهم المعيشية.

ويتكون كل كرفان من غرفتين وحمام، ويمتد على مساحة 27 مترًا مربعًا، ما يجعله مناسبًا لإقامة عائلة من 4 إلى 6 أفراد. وتُشرف على إدخال هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المسؤولة عن التنسيق اللوجيستي في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وفقًا للتفاهمات الأخيرة، من المقرر أن تقوم حركة حماس غدًا الخميس بتسليم جثامين 4 من الرهائن الإسرائيليين مقابل السماح بإدخال الكرفانات، التي لا تزال في وضع الانتظار أمام المعبر منذ أكثر من أسبوع.

بحسب الاتفاق، كان من المفترض إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن بسبب المماطلات الإسرائيلية، مما كاد أن يُفشل وقف إطلاق النار في وقت سابق. هذه الكرفانات ليست مجرد مأوى مؤقت، بل تعد خطوة نحو التعافي المبكر، حيث توفر حلاً أكثر استدامة من الخيام، وتساهم في تحسين أوضاع النازحين.

اتفاق غزة.. نجاح جهود استكمال التهدئة
unmute
اتفاق غزة.. نجاح جهود استكمال التهدئة