حماس تواجه ضغوطا متزايدة
قيادات حماس السياسية اعتادت زيارة تركيا من وقت لآخر (أرشيفية من فرانس برس)

علّق مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "رويترز"، الإثنين، على الأنباء التي تحدثت عن "انتقال" مكتب حركة حماس الفلسطينية من العاصمة القطرية الدوحة، إلى بلاده.

ونفى المصدر صحة تلك الأنباء "بشكل قاطع"، موضحا أن أعضاء في الحركة "يزورون البلاد من وقت لآخر".

وكانت الدوحة قد ذكرت الأسبوع الماضي، أنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، لحين إظهارهما "الجدية والإرادة الحقيقية" لاستئناف المحادثات. 

لكن قطر أشارت في الوقت نفسه، إلى أن التقارير الإعلامية عن أنها أبلغت حماس بوجوب مغادرة البلاد "غير دقيقة".

يشار إلى أن تركيا تنتقد بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة، ولا تعتبر حماس منظمة إرهابية. وتزور قيادات سياسية من حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، تركيا بشكل متكرر.

وسلط تقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، الضوء على مقر حركة حماس، موضحا أنه تنقل بين عمان ودمشق والدوحة، وفي كل محطة، واجهت الحركة تحديات أدت في النهاية إلى إغلاق مكاتبها في الأردن وسوريا، وذلك قبل الانتقال إلى قطر.

ووفقا لمعهد "ستراتيجيكس"، فقد أصبح أمام الحركة 3 مسارات محتملة: "البقاء في قطر، أو المغادرة الجزئية، أو المغادرة الكلية".

ومن أبرز هذه الوجهات، الجزائر التي تربطها علاقات جيدة مع حماس منذ 2016، وفيها مكتب تمثيل رسمي يتولى مسؤوليته القيادي في حماس، محمد عثمان، بالإضافة إلى إقامة القيادي سامي أبو زهري، في الجزائر العاصمة. 

وعلاوة على ذلك، لدى حماس علاقات وثيقة مع حركة مجتمع السلم الجزائرية، وهي أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين.

وفي اليمن، للحركة علاقات تعود إلى عهد رئيسه السابق، علي عبدالله صالح، الذي قاد وساطة عام 2008 للمصالحة الفلسطينية.

وبعد سقوط نظام صالح، حافظت الحركة على علاقات وثيقة مع جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، والتي تستضيف مكتبا للحركة في صنعاء.

ترامب بالبيت الأبيض _ رويترز
ترامب بالبيت الأبيض _ رويترز

لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إمكانية السعي للترشح لفترة رئاسية ثالثة، رغم أن الدستور الأميركي يمنع ذلك صراحة بموجب التعديل الثاني والعشرين.

وصرّح ترامب في مقابلة حصرية مع شبكة "إن بي سي نيوز"، بأن هناك "وسائل لتحقيق ذلك"، مؤكداً أنه "لا يمزح".

وقال ترامب في مكالمة هاتفية، الأحد، مع الشبكة الأميركية: "الكثير من الناس يريدونني أن أفعل ذلك.. لكنني أخبرهم بأننا ما زلنا في بداية الطريق، وأن الأمر لا يزال مبكرا جداً".

وتابع الرئيس الأميركي: "أنا أركز على الحاضر"، في تصريحات تعد من أكثر تعليقاته تفصيلا حتى الآن بشأن إمكانية سعيه لفترة رئاسية ثالثة.

وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في فترة أخرى، أجاب: "أنا أحب العمل.. أنا لا أمزح. لكن من المبكر جداً التفكير في الأمر".

وبشأن ما إذا كانت قد قُدمت له خطط تسمح له بالسعي لفترة ثالثة، أجاب الرئيس الأميركي: "هناك طرق يمكن من خلالها تحقيق ذلك".

واستفسرت "إن بي سي نيوز" عن سيناريو محتمل يترشح فيه نائب الرئيس جيه دي فانس، للمنصب ثم ينقل الدور إليه، ليرد ترامب قائلاً إن "تلك إحدى" الطرق.

وأضاف: "لكن هناك طرق أخرى أيضاً".

وحين طُلب منه تقديم طريقة أخرى، اكتفى ترامب بالرد: "لا".

وأشار الرئيس إلى نتائج استطلاعات الرأي الخاصة به، قائلاً إن "الكثير من الناس يرغبون" في توليه المنصب لفترة ثالثة.

وسبق أن علق ترامب على احتمالية الترشح لفترة رئاسية ثالثة، إلا أن بعض الجمهوريين اعتبروا هذه التعليقات مجرد مزاح أو محاولة من الرئيس لاستفزاز منتقديه، وفق إن بي سي نيوز.