قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك
قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك

دعا الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، السبت، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إلى زيارة روسيا بعد تصويره وهو يقود شاحنة سايبر تراك من إنتاج شركة تسلا مجهزة بمدفع رشاش.

وفي مقطع مصور نشر على قناة قديروف على تيليغرام، شوهد الرجل القوي وهو يقود شاحنة سايبر تراك المغطاة بالفولاذ المقاوم للصدأ في رحلة ترفيهية، قبل أن يقف على ظهر المدفع الرشاش المثبت في صندوق الشاحنة.

في منشور حماسي، وصف قديروف المركبة بأنها "بلا شك واحدة من أفضل السيارات في العالم. لقد وقعت في حبها حرفيا".

وقال أيضا إنه سيتبرع بالمركبة للقوات الروسية التي تقاتل في غزو أوكرانيا. 

وأضاف: "ليس من قبيل الصدفة أن يطلقوا عليها اسم الوحش السيبراني. أنا متأكد من أن هذا الوحش سيجلب الكثير من الفوائد لقواتنا".

وقال قديروف، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بعد ارتباطه بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، إنه تلقى الشاحنة من ماسك. 

ولم يتم الرد على الرسائل التي تم تركها لشركة تسلا لطلب التعليق على الفور.

كما استغل قديروف المقطع المصور لدعوة ماسك لزيارة الشيشان.

ربوت تشات جي بي تي للدردشة استقطب ملايين المستخدمين. أرشيفية - تعبيرية
تشات جي بي تي.. ثورة جديدة

أطلقت شركة "أوبن أية آى"، المالكة لمنصة الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي"، مولد صور حديثا، أثار اهتماما عالميا فريدا.

وأطلقت الشركة، النسخة المحدثة من أداة الذكاء الاصطناعي لإنشاء الصور، الثلاثاء، وفي الوقت نفسه، قالت إنها خففت من قواعدها بشأن كيفية استخدام الناس لتلك التقنية.

وأتاح ذلك للكثيرين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور تحاكي الشكل والإحساس بأساليب فنية موجودة.

وحاز استخدام الأداة الحديثة اهتماما ساحقا، لاسيما باستخدامها لإنشاء صور بتصميم "استوديو غيبلي" اليابانية الشهيرة.

وبعدما شارك المستخدمون في البداية صورا لأنفسهم ولأصدقائهم بالأسلوب المميز، بلغت الظاهرة حدودا أخرى إذ بدأ استخدامها في إنشاء صور للحظات تاريخية بدئا من مشاهد سياسية بارزة وصولا إلى لحظات رياضية شهيرة وقعت بالفعل.

وانضم الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة إكس أيضًا إلى الظاهرة، بعدما نشر صورة بالأسلوب ذاته لامرأة تبكي أثناء اعتقالها من قبل ضابط من إدارة الهجرة والجمارك.

وأوضح الحساب أن الصورة كانت لسيدة حقيقية قالت إنها كانت تتاجر بمادة الفنتانيل، تم اعتقالها مؤخرًا.

 الحساب الرسمي للدوري الإيطالي لكرة القدم لم يتخلف أيضا عن الركب، واختار نشر صورة لأحد نجومه القدامي، البرازيلي كاكا نجم ميلان، باستخدام التقنية ذاتها من بين صور أخرى.

وحتى المشاهد السينمائية الشهيرة لم تبتعد عن تلك التقنية وظهر العديد منها خلال ساعات محدودة.

 ويصعب حصر الحسابات التي استخدمت تلك التقنية على وسائل التواصل الاجتماعي بطرق عدة خلال الساعات الأخيرة.

سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أيه آي"،  الذي كان من أوائل مستخدمي التقنية الجديدة اضطر، الأحد إلى نشر نداء على حسابه الرسمي على إكس.

وقال ألتمان: "هل يمكنكم من فضلكم التوقف عن إنشاء الصور؟ هذا جنوني".

وتابع: "فريقنا بحاجة إلى النوم"، في إشارة إلى الضغط الهائل على تلك التقنية.

وحين طلبنا، ظهر الأحد بتوقيت العاصمة واشنطن، من تشات جي بي تي إنشاء صورة محددة بتلك التقنية، اعتذر قائلا إنه لا يستطيع ذلك الآن، دون إبداء الأسباب.

وحسب "واشنطن بوست" أدت المنشورات التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إثارة الجدل بشأن ما يجب على شركات الذكاء الاصطناعي دفعه مقابل حقوق الفنانين أصحاب العمل الأصلي، وما إذا كانت قوانين حقوق النشر بحاجة إلى التطور لتتواكب مع التحولات التكنولوجية السريعة التي يساهم الذكاء الاصطناعي في إحداثها.

واعتبرت الصحيفة الأميركية أن هوس استخدام تلك التقنية، أبرز مجددا كيف أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُحدث تحولًا كبيرًا في عالم الفن وحقوق الطبع والنشر.

ويتيح ذلك المجال لأي شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور معقدة وأغاني وكتابات تحاكي أسلوب المبدعين الذين قد يكونون قد تدربوا لسنوات لصقل مهاراتهم.