الرئيس الفلسطيني يطالب بتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس مجلس الأمن الدولي، بوقف فوري للعدوان الغاشم على شعب فلسطين، وتوفير الحماية الدولية العاجلة له، وعقد مؤتمر دولي للسلام، والانتقال إلى الحل السياسي بدل الحلول العسكرية والأمنية، وذلك بتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
ودعا عباس خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إلى الوقف الكامل لإطلاق النار، وفتح ممرات دائمة للإغاثة الإنسانية لإدخال المواد الطبية والأغذية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية لشعبه الذي يتعرض لعدوان همجي من آلة الحرب الإسرائيلية.
وأطلع عباس نظيره الفرنسي على الظروف الصعبة التي يتعرض لها شعبه لعدوان تستخدم فيه قوات الاحتلال، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني، آلتها العسكرية المدمرة لقتل المدنيين الأبرياء في غزة.
إضافة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس من اعتداءات وقتل يومي على أيدي المستعمرين الإرهابيين، بدعم من قوات الاحتلال.
كل طفل في قطاع #غزة تقريبًا تعرض "لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء#اليوم
التفاصيل | https://t.co/D1E74OGFZ1 pic.twitter.com/Gyww5mrE5r— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023إبادة أسر بأكملها
وتساءل رئيس دولة فلسطين: من يقبل في هذا العالم إبادة أسر بأكملها، وقصف المستشفيات وقطع المياه عن شعب بأكمله؟
وقال: ما يجري اليوم تتحمل إسرائيل مسؤوليته، كما تشاركها المسؤولية دول العالم التي شجعتها على مواصلة تعميق ممارساتها العدوانية ضد شعبنا دون محاسبة أو عقاب، بل أعطتها الغطاء والحماية والحق في الدفاع عن نفسها.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، من بيوتهم وأرضهم إلى خارج فلسطين سواء من غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدًا أن شعب فلسطين سيبقى صامدًا على أرضه ولن يرحل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئيس محمود عباس إيمانويل ماكرون جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين غير واقعية وتتعارض مع الشرعية الدولية
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لا تندرج تحت بند الحياد الأمريكي، بل هي قرارات صادمة وغير قابلة للتطبيق.
وأضاف العشري أن هذه التصريحات تتناقض تمامًا مع الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
العشري: تصريحات ترامب لا تجد فرصة للتطبيق وتتنافى مع حقوق الفلسطينيينوفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد العشري على أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لا أساس لها من الصحة ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مشهد عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله يعد ردًا قويًا على هذه المقترحات.
الفرصة أمام ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وفقًا للمبادئ الدوليةوأوضح العشري أن أمام الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال فرض معادلة جديدة تؤدي إلى تسوية سياسية قائمة على المبادئ الشرعية الدولية.
المرحلة الثانية والثالثة من المفاوضات: تحديات كبيرة والجانب الأمريكي مطالب بالوفاء بتعهداتهوأشار العشري إلى ضرورة استمرار الجهود والتهيئة المناسبة لتنفيذ ما تبقى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعًا أن تواجَه المفاوضات في المرحلة الثانية والثالثة بالكثير من التحديات التي قد يفرضها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنه يتعين على الجانب الأمريكي الوفاء بتعهداته التي قدمها للوسطاء المصريين والقطريين لضمان تنفيذ المراحل القادمة من الاتفاق.